يعد الزنك من المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، وهو يحتل المرتبة الثانية بعد الحديد في مستوى تركيزه في الجسم، وللزنك أهمية كبيرة لصحة الإنسان، فهو يلعب دورًا أساسيًا في وظائف جهاز المناعة، ومهم لشفاء الجروح، وانقسام الخلايا ونموها، والمساعدة على إنتاج الأحماض النوويّة، وتعزيز عمل هرمون الإنسولين، ويعد من العناصر الضرورية لحاستي الشم والتذوق، وحتى خلال الحمل وفي مرحلة الطفولة يساهم الزنك في النمو والتطور السليم للجسم.[١][٢]


كم نسبة الزنك الطبيعية في الجسم؟

يمكن تحديد نسبة الزنك من خلال فحوصات مختلفة ومنها ما يأتي:

  • فحص الدم: الذي يستخدم لتشخيص نقص الزنك، ومن الجدير بالذكر أنّ النسبة قد تصل في مرضى الحروق المصابين بالتهاب الجلد الحاد إلى 0.4 ميكروغرام لكل مليلتر، ولكن بالنسبة للأشخاص الأصحاء تتمثل النسبة الطبيعية بما يأتي:[٣]


الفئة العمرية
القيمة المرجعية (ميكروغرام لكل مليلتر)
0 - 10 سنوات
0.60 إلى 1.20
11 سنة وأكثر
0.66 إلى 1.10


  • فحص البول: الذي يستخدم في حال كان هناك ارتفاع في نسبة الزنك في فحص الدم، والقيم المرجعية للزنك في عينة بول تم أخذها خلال 24 ساعة تساوي 109 - 1.476 ميكروغرام في 24 ساعة للأشخاص الذين يبلغون 18 سنة وأكثر.[٤]


أعراض نقص الزنك

يحدث نقص الزنك في حال عدم الحصول على كميات كافية من الزنك من مصادره الغذائية، أو في حال عدم قدرة الجسم على امتصاصه، أو في حال زيادة طرحه من الجسم، أو زيادة حاجة الجسم له في مرحلة معينة أو لأسباب معينة، ويتسبب ذلك في ظهور العديد من الأعراض؛ منها ما يأتي:[١][٥][٢]

  • تساقط الشعر.
  • الإسهال.
  • تقرحات الجلد.
  • قصور في الغدد التناسلية عند الذكور.
  • تأخر شفاء الجروح.
  • ضعف وتغيّر في الأظافر.
  • ضعف في حاستي الشم والتذوق.
  • بطء أو ضعف بالنمو وتأخر البلوغ.
  • عدم القدرة على الرؤية في الظلام.
  • ضعف الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
  • قلة اليقظة؛ أي قلة الانتباه والوعي وإدراك.
  • انخفاض المناعة والإصابة بالعدوى بشكلٍ متكرر.


الكمية اليوميّة الموصى بها من الزنك

فيما يأتي الكميّة اليومية الموصى بها من الزنك للفئات المختلفة:[٦]


الفئة العمرية
الذكور
(مليغرام)
الإناث
(مليغرام)
الحامل
(مليغرام)
المرضع (مليغرام)
منذ الولادة حتى 6 أشهر
2
2
-
-
7 - 12 شهرًا
3
3
-
-
1 - 3 سنوات
3
3
-
-
4 - 8 سنوات
5
5
-
-
9 - 13 سنة
8
8
-
-
14 - 18 سنة
11
9
12
13
19 سنة وأكثر
11
8
11
12


مصادر الزنك

إنّ الطريقة الأفضل للحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات والمعادن الأساسية هي اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، ومن المصادر الغذائية الغنية بالزنك ما يأتي:[٧][٥]

  • المحار؛ إذ يعد من أغنى المصادر بالزنك.
  • اللحوم الحمراء، والدواجن، والمأكولات البحرية؛ مثل السلطعون وجراد البحر.
  • المكسرات، والبذور مثل بذور اليقطين.
  • البقوليات مثل الحمص والحبوب مثل الأرز البري وجنين القمح.
  • منتجات الألبان.
  • الأطعمة المدعمة بالزنك.

ويوجد الزنك أيضًا على شكل مكملات غذائية، ولكن لا يمكن تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Emily Wax (2/2/2019), "Zinc in diet", medlineplus, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Moira Lawler (14/11/2019), "Zinc 101: Uses, Dosage, Foods, Supplements, Risks, and More", everydayhealth, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. and Interpretive/8620 "Zinc, Serum", mayocliniclabs, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  4. and Interpretive/8591 "Zinc, 24 Hour, Urine", mayocliniclabs, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Kathryn Watson (8/3/2019), "Zinc Deficiency", healthline, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Zinc", ods.od.nih, 26/3/2021, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  7. "Zinc", ods.od.nih, 22/3/2021, Retrieved 31/3/2021. Edited.