يسبب المغنيسيوم آثاراً جانبية عند ارتفاع استهلاكه عن الحدّ الأقصى المقبول، وفي هذا المقال ذكرها.


ما هي الآثار الجانبية للمغنيسيوم

قد يؤدي ارتفاع المغنيسيوم في الدم بنسبة عالية والذي يكون نادر الحدوث، إلى ظهور بعض الأعراض الجانبيّة، إذ إنّ الجسم يتخلّص من الفائض منه عبر البول، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي استهلاك مُكملاته الغذائيّة بشكلٍ كبير إلى ظهور هذه الآثار، ويجدر التنبيه إلى أنّ مرضى الكلى يُفضل عدم استهلاكهم لمكملات المغنيسيوم الغذائية إلا تحت إشراف الطبيب، ومنها ما يأتي:[١]

  • اضطرابات الجهاز الهضمي، كالتشنّجات، والإسهال، والغثيان.
  • مشاكل في الكلى.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انحباس البول.
  • الغثيان، والاستفراغ.
  • الاكتئاب، والخمول.
  • فقدان الجهاز العصبي قدرته في السيطرة على الجسم.
  • توقف القلب، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.


الحد الأقصى اليوميّ من المغنيسيوم

يوضح الجدول الآتي الحدّ الأقصى اليوميّ المسموح به من المغنيسيوم حسب العمر والجنس، مع الإشارة إلى أنّ الكمية الموصى بها من المغنيسيوم للبالغين من الرجال تتراوح من 400 إلى 420 مليغراماً، ومن 310 إلى 320 مليغراماً للنساء:[٢]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضع (مليغرام)
0-12 شهر
غير مُحدّد
غير مُحدّد


1-3 سنوات
65
65


4-8 سنوات
110
110


9 -18 سنة
350
350
350
350
19 سنة فأكثر
350
350
350
350


التداخلات الدوائية للمغنيسيوم

قد تتفاعل مكملات المغنيسيوم مع بعض الأدوية عند تناولهما معاً، وبالتالي يجب تجنب الجمع بينهما واستشارة الطبيب، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[١]

  • أدوية علاج هشاشة العظام، مثل؛ فوساماكس.
  • المضادات الحيوية.
  • مدرات البول مثل لازيكس.
  • أدوية الارتجاع المريئي مثل نيكسيوم.


محاذير استهلاك المغنيسيوم

بشكل عام يمكن استهلاك المغنيسيوم بالكميّات المعقولة التي تقل عن 350 ميكروغراماً في اليوم للبالغين بما في ذلك الحامل والمرضع، ويجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه بكمية تزيد عن ذلك،[٣] أما بالنسبة للطفل فيمكن استهلاكه بنسب معقولة تقل عن المذكورة في الجدول أعلاه وتحت إشراف الطبيب.[٣]


ويُنصح بعض الأشخاص بتجنُّب استهلاك المغنيسيوم، أو استهلاكه بحذر، ونذكر منهم ما يأتي:[٣]

  • المُصابون بمشاكل نزفيّة: حيثُ إنّ المغنيسيوم يُبطئ عملية تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكه قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، والكدمات.
  • مرضى السكري: إذ إنّ الإصابة بمرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بنقص المغنيسيوم، وفي حال كانت حالة المريض غير مُستقرة فقد تقل قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
  • مرضى إحصار القلب: وهو اضطراب في انتظام معدل سرعة دقات نبضات القلب، ولا يُنصح هؤلاء المرضى باستهلاك كميات عالية من المغنيسيوم بشكلٍ عام.
  • المُصابون بالوهن العضلي الوبيل: (بالإنجليزيّة: Myasthenia Gravis)، حيثُ إنّ المغنيسيوم قد يزيد من سوء الحالة وقد يؤدّي إلى صعوبة في التنفُّس، وزيادة في التعب.
  • مرضى الكلى: حيثُ إنّ طرح البوتاسيوم الزائد عن حاجة الجسم تتم عن طريق البول الّذي تكوّنه الكلى، وفي حال إصابة الكلى فلن تتمكّن من طرح البوتاسيوم الزائد عن حاجة الجسم ممّا يؤدّي إلى تراكمه في الجسم بشكلٍ خطير.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (6/1/2020), "Why do we need magnesium?", medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2021. Edited.
  2. "Magnesium", ods.od.nih, 25/9/2020, Retrieved 9/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "MAGNESIUM", webmd, Retrieved 9/2/2021. Edited.