ما هي فوائد الكالسيوم الفوار؟

يُساهم تناول مكملات الكالسيوم بكافةِ أشكالها بما في ذلك الفوار منها في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم التي أظهرتها العديد من الدراسات التي أجريت، إلا أنَّ بعضها لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها،[١] ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢][٣]

  • تحسين مستويات الكالسيوم في الدم.
  • زيادة معدل تَكون العظام والأسنان، والحفاظ عليها من الفقد مع التقدم بالعمر.
  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض العظام كهشاشة وضعف العظام.
  • تحسين وظائف الدماغ من خلال تعزيز آلية عمل النواقل العصبيّة.
  • تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان القولون.
  • تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، بالإضافة إلى مستويات ضغط الدم.
  • زيادة احتمالية خسارة الوزن من الكتلة الدهنية في الجسم عند تناولها مع اتباع نظام غذائي منخفض بالسعرات الحرارية.




يُنصح بتناول مكملات الكالسيوم بكافةِ أشكالها مع فيتامين د؛ وذلك لمساهمته في زيادة كفاءة امتصاص الجسم للكالسيوم، ممّا يُساعد على تحقيق أكبر قدرٍ ممكن من الفائدة عند تناول هذه المكملات.




ما هي الكمية الموصى بها من الكالسيوم؟

يُبين الجدول الآتي الكمية الموصى بها يوميًّا من الكالسيوم وفقًا للفئة العمرية لكل من الرجال والنساء معًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الكمية يتم الحصول عليها من تناول مصادر الكالسيوم الغذائية إلى جانب مكملاته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد الكميات المسموح بتناولها من الكالسيوم وفقًا للحالة الصحيّة للفرد:[٤]


الفئة العمرية
الكمية الموصى بها يوميًّا (ميليغرام)
من 0 إلى 6 أشهر
200
من 7 إلى 12 شهرًا
260
من 1 إلى 3 سنوات
700
من 4 إلى 8 سنوات
1000
من 9 إلى 13 سنة
1300
من 14 إلى 18 سنة
1300
من 19 إلى 50 سنة
1000
من 51 إلى 70 سنة
1000
من 71 سنة، فما فوق
1200


* ملاحظة: تبلغ الكمية الموصى بها يوميًّا من الكالسيوم للحامل والمُرضع ما يُقارب 1300 ميليغرام في حال كانت أعمارهن ما بين 14 إلى 18 سنة، وما يُقارب 1000 ميليغرام في حال كانت أعمارهن ما بين 19 إلى 50 سنة.


ما الفئات التي يجب أن تتناول الكالسيوم الفوار؟

توجد بعض الفئات التي تحتاج لتناول مكملات الكالسيوم بما في ذلك الفوار منها أكثر من غيرها، وذلك لصعوبة حصول هذه الفئات على كمياتٍ كافيةٍ من الكالسيوم أو ازدياد حاجة الجسم له، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول مكملات الكالسيوم:[٥][٦]

  • النساء خلال مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
  • النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • مرضى عدم تحمل اللاكتوز.
  • مرضى الاضطرابات الهضميّة خاصةً المعوية منها.
  • الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًّا.


هل هناك أضرار للكالسيوم الفوار؟

يُمكن أن يؤدي تناول مكملات الكالسيوم بما في ذلك الكالسيوم الفوار بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٢][٦]

  • الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كالانتفاخ، والغازات، والإمساك.
  • الإصابة بفرط الكالسيوم في الدم.
  • زيادة احتمالية تكون حصوات الكلى أو الإصابة بقصور الكلى.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض أمراض القلب والسرطان كسرطان البروستاتا مع الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • التأثير على فعالية بعض الأدوية كأدوية هشاشة العظام، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض المضادات الحيوية، وغيرها.




توجد عدة أشكال لمكملات الكالسيوم والتي تتمثل بشكلٍ رئيسي بمكملات كربونات الكالسيوم ومكملات سترات الكالسيوم، واللذانِ يختلفانِ عن بعضهما بكميةِ الكالسيوم في كل منهما ومدى القدرة على امتصاصه، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للحصول على النوع المناسب وفقًا للحالة الصحية.



المراجع

  1. Michael Stewart (27/9/2019), "Calcium supplements", patient, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings (22/10/2016), "Calcium Supplements: Should You Take Them?", healthline, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  3. Barbie Cervoni (10/9/2022), "Health Benefits of Calcium", verywellhealth, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  4. "Calcium", ods, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  5. "Calcium and calcium supplements: Achieving the right balance", mayoclinic, 26/2/2022, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Joanne Lewsley (29/9/2020), "4 of the best calcium supplements", medicalnewstoday, Retrieved 11/9/2022. Edited.