فيتامين د للأطفال

فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) هو من الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تُخزن في الجسم لفترة جيدة،[١]، ويؤثر فيتامين د في العديد من الخلايا بما فيها خلايا العظام، ويُحسن امتصاص الكالسيوم والفسفور،[٢] بالإضافة إلى دوره في تعزيز صحة جهاز المناعة، وغيرها.[٣]


فوائد فيتامين د للأطفال

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات المهمة للأطفال؛ حيث إنّه يساهم فيما يأتي:[٤][٥][٦]

  • بناء العظام وزيادة قوتها.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض، مثل؛ أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وهشاشة العظام، والسرطان.
  • الحدّ من الإصابة بعدوى الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا.


الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين د للأطفال

يوضح الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين د للأطفال للمحافظة على مستوياته الطبيعية:[٧]


الفئة العمرية
الذكور
(وحدة دولية)
الإناث
(وحدة دولية)
الحامل
(وحدة دولية)
المرضع
(وحدة دولية)
من الولادة - سنة
400
400


من1-13 سنة
600
600


من 14-18 سنة
600
600
600
600


مصادر فيتامين د

يحصل العديد من الأطفال على فيتامين د بشكل طبيعي عند تعرضهم لأشعة الشمس أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، مثل؛ المشي، وركوب الدراجات، واللعب في الخارج، ولكن قد تكون هذه الكمية غير كافية خاصة عند استخدام واقيات الشمس التي تقلل من أضرار أشعة الشمس، حيث يتوفر في عدد محدود من المصادر الغذائية، وبالتالي من المهم تناول مصادره الغذائية وتلك المُدعّمة به، إضافة إلى استهلاك المكملات الغذائية حسب الحاجة وفقاً لاستشارة الطبيب.[٤]


فيما يأتي ذكر المصادر الغذائية لفيتامين د:[٨]

  • السلمون.
  • السردين.
  • التونا.
  • سمك الإسقمري.
  • الفطر.
  • البيض.
  • الأغذية المدعمة به، مثل؛ الحليب، واللبن، وعصير البرتقال، والحبوب المدعمة، والسمن النباتي.


هل هناك حاجة لتناول مكملات فيتامين د للأطفال

كما ذكر سابقاً قد تكون هناك حاجة لاستهلاك المكملات الغذائية لفيتامين د لتغطية الاحتياج اليومي منه، كما يجب استشارة الطبيب المختص،[٥] وفيما يأتي ذكر الأطفال الذين يحتاجون إلى استهلاك هذه المكملات تحت إشراف طبي:[٨]

  • الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط.
  • الأطفال الأكبر سناً الذين لا يستهلكون المصادر الغذائية لفيتامين د أو المدعمة به.
  • الأطفال المصابون بأمراض معينة، مثل؛ التليف الكيسي؛ وهو مرض وراثي يؤثر في صحة الأمعاء ويسبب سوء امتصاص الفيتامينات كفيتامين د.


نقص فيتامين د للأطفال

يحدث نقص فيتامين د لدى الأطفال عندما يقل مستواه عن 30 نانومولاً لكل لتر،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بنقص فيتامين د يزداد لدى بعض الأطفال؛ مثل؛ الذين يقل تعرضهم لأشعة الشمس، أو الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية فقط لفترة طويلة مع معاناة الأم من نقص فيتامين د، وأصحاب البشرة الداكنة، أو في حال تناول بعض أنواع الأدوية، ومن أعراض نقص فيتامين د؛ الكُساح، وتأخر القدرة على الحركة، وآلام في العضلات وضعها، وبالتالي يجب استشارة الطبيب عند المعاناة من النقص، وقد ينصح بأخذ مكملات فيتامين د بالجرعة المناسبة، مع الحث على زيادة التعرض للشمس.[١٠]


زيادة فيتامين د للأطفال

تُعدّ سمية فيتامين د نادرة الحدوث، وبشكل عام يجب أنّ لا يتجاوز الاستهلاك اليوميّ لمكملات فيتامين د 1000 وحدة دولية من قِبل الرُضع منذ الولادة حتى عمر عام واحد، و2000 وحدة دولية من عمر عام واحد حتى 10 أعوام، و4000 وحدة دولية لمن يزيد عمرهم عن 10 أعوام.[١١]


فقد تسبب زيادة فيتامين د بعض الآثار الجانبية، مثل: زيادة خطر تكون حصوات الكلى، وقد تسبب الجرعات الزائدة فرط كالسيوم الدم، ويجب الحذر من تناول مكملات فيتامين د من قِبل الأطفال المصابين بمرض السل.[١١]

المراجع

  1. Kris Gunnars (06/03/2019), "Vitamin D 101 — A Detailed Beginner's Guide", www.healthline.com, Retrieved 09/01/2021. Edited.
  2. H F DeLuca (1980), "The control of calcium and phosphorus metabolism by the vitamin D endocrine system", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 09/01/2021. Edited.
  3. Mary Jane (07/10/2018), "Cancer and Diet 101: How What You Eat Can Influence Cancer", /www.healthline.com, Retrieved 09/01/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Johns Hopkins hospital team , "Vitamin D and Your Child", https://www.hopkinsallchildrens.org, Retrieved 09/01/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin D", kidshealth, 08/2017, Retrieved 26/01/2021. Edited.
  6. Kate Lowenstein (9/2/2009), "The Benefits of Vitamin D for Children", everydayhealth, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. ODS writers (09/10/2020), "Vitamin D Fact Sheet for Health Professionals", /ods.od.nih.gov, Retrieved 09/01/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Vitamin D: On the Double", healthychildren, 19/09/2016, Retrieved 26/02/2021. Edited.
  9. "Vitamin D deficiency in children", nuh.nhs, 14/03/2019, Retrieved 26/01/2021. Edited.
  10. "Vitamin D: what you need to know", raisingchildren, 23/09/2020, Retrieved 26/01/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Vitamin D in children", .rnoh.nhs, 22/03/2019, Retrieved 26/01/2021. Edited.