هل يمكن وضع فيتامين دال مع الحليب للرضع، هل هو آمن؟
يمكن تناول فيتامين د مع الحليب دون أن يتأثر امتصاصه سلباً في الجسم، بل بالعكس فذلك يعزز من امتصاصه بالجسم، حيث يُعدّ الحليب مصدراً جيدًا للكالسيوم، ويساعد الجمع بين فيتامين د والكالسيوم على تقوية العظام؛ من خلال أنّ فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم في العظام وتقليل تعرضها للتليّن وغيرها من المشاكل التي تتبع نقصهما.[١]
نبذة عن فيتامين د
فيتامين د الذي يعرف باسم بكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، يعدّ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في كميات صغيرة وذلك للحفاظ على صحته وأداء وظائفه، كما أنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم والفسفور لبناء الأسنان والعظام،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د ينتج في الجسم بشكل رئيسي بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس ولذلك يسمى بفيتامين الشمس، بالإضافة إلى أنه يتوفر في مجموعة من الأغذية، ويوجد أيضاً على شكل مكمل غذائي.[٣]
فوائد فيتامين د للرضع
يعدّ فيتامين د مهماً لصحة الرضيع ونموه، حيث إنه يدعم نمو العظام بشكل صحي، وقد يؤدي نقصه عند الأطفال إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل؛ مرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets)؛ وهي حالة تسبب ضعف العظام أو تشوهها، كما أثبتت دراسة أنّ فيتامين د له فعالية في تقليل خطر حدوث تسوس الأسنان لدى الرضع والأطفال والمراهقين بنسبة تتراوح بين 36-49%، ويجدر الإشارة إلى أنه من النادر حدوث الكساح لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، ولكن قد يحدث في حال لم يحصل الرضيع على فيتامين د بشكلٍ إضافيّ من الأطعمة، أو من خلال مكملات فيتامين د، أو التعرض الكافي لأشعة الشمس.[٤][٥]
فيتامين د وحليب الأم للرضع
يوفر حليب الأم لا كمية كافية من فيتامين د للرضع، فبالرغم من احتوائه على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل إلا أنّ معظم الأطفال يحتاجون إلى مصدر إضافي من فيتامين د بعد فترة وجيزة من الولادة وذلك لتجنب الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين د.[٤]
الجرعة المسموح بها من فيتامين د للرضع
يوضح الجدول الآتي الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات بالوحدة الدولية:[٦]
الفئة العمرية | الذكور (وحدة دولية) | الإناث (وحدة دولية) |
من الولادة - 12 شهراً | 400 | 400 |
أسباب نقص فيتامين د عند الرضع
فيما يأتي بعض الأسباب التي تجعل أطفال عرضة لنقص فيتامين د أكثر من غيرهم:[٧][٨][٤]
- الولادة المبكرة.
- الرضاعة الطبيعية وحدها، وخاصة إذا كانت الأم تعاني من نقص فيتامين د أيضاً.
- بعض المشاكل التي تؤثر في امتصاص فيتامين د، مثل: أمراض الكبد، وأمراض الكلى، ومشاكل امتصاص الطعام، كالحساسية من القمح، أو التلييف الكيسي، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
- الأطفال الذين يمتلكون بشرة سمراء.
- الأطفال الذين لا يتعرضون للشمس أو يعيشون في مناطق لا تتعرض للشمس، مثل؛ الجزء الشمالي من الكرة الأرضية.
المراجع
- ↑ "What Is Vitamin D Milk Good For?", healthline, Retrieved 27/7/2021. Edited.
- ↑ "vitamin D", cancer, Retrieved 27/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", nhs, Retrieved 27/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Vitamin D", cdc, Retrieved 28/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", webmd, Retrieved 28/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", ods.od.nih, Retrieved 27/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", rch.org, Retrieved 28/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", caringforkids.cps, Retrieved 28/7/2021. Edited.
