أوميغا 3

أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية، إذ لا يمكن للجسم تصنيعها، لذلك يجب الحصول عليها من المصادر الغذائية، والتي تصنف من الدهون غير المشبعة، ولها العديد من الفوائد الصحية المهمة، مثل تقليل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، والاكتئاب.[١]


وتقسم الأوميغا 3 للعديد من الأنواع، ولكن الأنواع الثلاث الأكثر أهمية هي:[١]

  • حمض ألفا لينولينيك (بالإنجليزية: alpha-linolenic acid)، اختصاراً ALA ويوجد بشكل أساسي في النباتات.
  • حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: (Docosahexaenoic acid) اختصاراً DHA، والمتوفّر في الأغذية الحيوانية والطحالب.
  • حمض إيكوسابنتانويك (بالإنجليزية: (Eicosapentaenoic acid) اختصاراً EPA، والمتوفّر أيضاّ في الأغذية الحيوانية والطحالب.


أوميغا 3 للحامل

تقلّ مستويات الأوميغا 3 عند النساء الحوامل، بسبب استخدام الجنين لهذا الحمض الدهني، ولكن يمكن لتناول كميات كافية منه في فترة الحمل أن يعود على جسم الحامل بعدد من الفوائد، ومنها:[٢]

  • تقليل خطر حدوث الولادة المبكرة.
  • تقليل خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، أو ما يعرف باسم تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
  • زيادة وزن الولادة للطفل.
  • تقليل خطر إصابة المرأة الحامل باكتئاب ما بعد الولادة.
  • المساعدة على تقليل خطر تخثّر الدم.


فوائد أوميغا 3 للجنين

أكدّت الأبحاث العلمية أن إضافة الأوميغا 3، خاصةً DHA وEPA، إلى النظام الغذائي للحوامل له تأثير إيجابي في النمو البصري، والتطور المعرفي للطفل، كما قد يقلل من خطر الإصابة بالحساسية عند المولود،[٢] بالإضافة إلى فوائد صحية عديدة أخرى، ومنها:[٣]

  • رفع مستوى الذكاء عند الطفل.
  • تحسين المهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل عند الطفل.
  • تقليل المشاكل السلوكية عند الطفل.
  • تخفيض خطر الإصابة بمشاكل تأخر النمو.
  • تخفيض خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة (بالإنجليزية: ADHD)، ونقص الانتباه.
  • تخفيض خطر الإصابة بالتوحد، والشلل الدماغي.


مصادر أوميغا 3 الغذائية

غالبًا ما تكون مكملات زيت السمك المنقى هي المصدر الأكثر أمانًا للحصول على EPA و DHA، وذلك بسبب الزئبق، المواد الضارّة الأخرى الموجودة في الأسماك، خاصةً أثناء الحمل،[٢] بالإضافة إلى ذلك يتوفر الحمض الأميني أوميغا 3 بشكل طبيعي في بعض المصادر الغذائية، وتضاف إلى بعض الأطعمة المدّعمة، ومن مصادر أوميغا 3 الغذائية التي يمكن للأم الحامل تناولها ما يأتي:[٤]

  • المكسرات والبذور: مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز.
  • الزيوت النباتية: بما فيها زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا، وزيت الكانولا.
  • الأطعمة المدعمة بأوميغا 3: مثل أنواع معينة من البيض، واللبن، والعصائر، والحليب، ومشروبات الصويا، وحليب الأطفال.


الكمية الموصى بها من أوميغا 3 خلال الحمل

تعادل الكمية الموصى بها من الأوميغا 3 للنساء الحوامل وتحديداً من نوع ألفا لينولينك ما يعادل 1.4 غرام يومياً للنساء الحوامل، إذ لم تحدد كمية موصى بتناولها من الأوميغا 3 ككلّ،[٤] فيما حددت الجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية والدهون الحد الأدنى للجرعات الموصى بها من الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid DHA)، للنساء الحوامل والمرضعات بمقدار 300 مليغرام يومياً.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب Kris Gunnars (23/5/2019), "What Are Omega-3 Fatty Acids? Explained in Simple Terms", healthline, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث American pregnancy Association staff (27/4/2012)، "Omega-3 Fish Oil and Pregnancy"، American pregnancy Association ، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2021. Edited.
  3. Freydis Hjalmarsdottir (15/10/2018), "17 Science-Based Benefits of Omega-3 Fatty Acids", Healthline, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب National institute of health staff (1/10/2020), "Omega-3 Fatty Acids", national institute of health, Retrieved 24/1/2021. Edited.