فيتامين ج (C)

فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه أو حتى تخزينها، لذا من الضروري تناول الطعام الذي يحتوي على فيتامين ج بشكلٍ يومي للحفاظ على مستويات كافية منه في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ لفيتامين ج العديد من الوظائف المهمة لصحة الإنسان.[١][٢]


أنواع فيتامين ج (C)

يُعد حمض الأسكوربيك الشكل الطبيعي لفيتامين ج في الغذاء، ويتوفر فيتامين ج أيضاً كمكمل غذائي بأشكال عدة منها ما يأتي:[٣]

  • حمض الأسكوربيك، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم المكملات تتكون من هذا الشكل، والذي يشبه فاعلية حمض الأسكوربيك الموجود بشكلٍ طبيعي في الأغذيّة.
  • أسكوربات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium ascorbate) أو أسكوربات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium ascorbate) أو أسكوربات معادن أخرى (غير الكالسيوم والصوديوم).
  • حمض الأسكوربيك مع مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Ascorbic acid with bioflavonoids).
  • قد يكون مكمل فيتامين ج عبارة عن مزيج من أكثر من شكل لفيتامين ج، فيحتوي إحدى المكملات على أسكوربات الكالسيوم، وحمض ديهيدرواسكوربيك (بالإنجليزية: Dehydroascorbate)؛ وهو الشكل المؤكسد لفيتامين ج، وثريونات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium threonate)، وغيرها من المركبات.


الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين ج (C)

يُبيّن الجدول الآتي الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين ج، بالاعتماد على الفئة العُمرية:[٣]


الفئة العُمرية
الذكور
(مليغرام)
الإناث
(مليغرام)
الحامل
(مليغرام)
المُرضع
(مليغرام)
0 - 6 شهور
40
40
-
-
7 - 12 شهراً
50
50
-
-
1 - 3 سنوات
15
15
-
-
4 - 8 سنوات
25
25
-
-
9 - 13 سنة
45
45
-
-
14 - 18 سنة
75
65
80
115
أكبر من 19 سنة
90
75
85
120


المصادر الغذائية لفيتامين ج (C)

تعد الخضراوات والفواكه أغنى المصادر بمحتواها من فيتامين ج، ومنها ما يأتي:[٤][٥][٣]

  • الفواكه: الجوافة، والكيوي، والفراولة، والبرتقال، وفاكهة البابايا، والشمام.
  • الخضراوات: الطماطم، وعصير الطماطم، والبطاطا، والفلفل الحلو، والبروكلي، والكرنب، والليمون.
  • الخضراوات الورقية: البقدونس، والسبانخ، وأوراق الكيل، والزعتر.


فوائد عامة لفيتامين ج (C)

تتعدد الفوائد التي يقدمها فيتامين ج للجسم، والتي قد تحسن من وظائفه وصحته وقوته، ومنها ما يأتي:[١][٦][١]

  • يساعد فيتامين ج على إنتاج الكولاجين وبعض الناقلات العصبيّة في الجسم.
  • يعد فيتامين ج من مضادات الأكسدة التي تساهم في التخلص من المركبات الضارة التي تواجه الجسم.
  • تناول كميات أكبر من مصادر فيتامين ج الغذائية يقلل من مستويات حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) في الدم وتقليل خطر الإصابة بداء النقرس لدى الرجال، ولكن هناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.
  • تناول فيتامين ج قد يقلل من الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم، ولكن هناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.
  • يعزز شفاء الجروح؛ حيث إنّ نقص فيتامين ج قد يُبطئ عملية شفاء الجروح، ولكن هناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.
  • يساهم فيتامين ج في امتصاص الحديد.
  • يساهم في تقوية جهاز المناعة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (4/1/2021), "Vitamin C: Why is it important?", medicalnewstoday, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  2. Ryan Raman (18/2/2020), "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body", healthline, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vitamin C", ods, 26/3/2021, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  4. Daisy Whitbread (3/3/2021), "Top 10 Foods Highest in Vitamin C", myfooddata, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  5. Caroline Hill (5/6/2018), "20 Foods That Are High in Vitamin C", healthline, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  6. "Vitamin C (Ascorbic Acid)", webmd, Retrieved 31/3/2021. Edited.