فوائد فيتامين ج (C) لتخسيس الوزن

قد يؤدي الحصول على فيتامين ج بكميات كافية إلى التقليل من خطر الإصابة بالسمنة، وذلك من خلال التحكم في عملية إفراز الدهون من الخلايا الدهنية، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون فيتامين ج بكميات غير كافية، قد يواجهون صعوبة في حرق الدهون بشكل جيد، إذ تبين أن انخفاض نسبة فيتامين ج في الجسم، قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسمنة، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أن الجرعة الموصى بتناولها يومياً من فيتامين ج هي 75 مليغراماً للنساء البالغات، و 90 مليغراماً للرجال البالغين، وتتراوح الجرعة الموصى بتناولها يومياً من فيتامين ج ما بين 85-120 للنساء الحوامل، أو المرضعات، وتعد الخضروات، والفواكه من أكثر المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ج، وأهمها البرتقال، والليمون، والفلفل الحلو.[١][٢][٣]


فوائد عامة لفيتامين ج (c)

يساعد تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين ج، أو المكملات الغذائية، على التحسين من أعراض العديد من الحالات المرضية، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]

  • فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة: ويُعرف بانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء لدى الأشخاص المصابين بمرض مزمن، إذ قد يساعد تناول مكملات فيتامين ج على السيطرة على فقر الدم لدى الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.
  • الرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial Fibrillation): ويُعرف بعدم انتظام ضربات القلب، إذ قد يساعد تناول فيتامين ج لبضعة أيام، قبل جراحة القلب، وبعدها على المحافظة على ضربات القلب المنتظمة.
  • نزلات البرد: تشير معظم الأبحاث إلى أن تناول من 1-3 غرامات من فيتامين ج، قد يخفف من أعراض نزلات البرد، وسيلان الأنف، والإنفلونزا.
  • ألم الأطراف: والذي عادة ما بعد الإصابة، ويُعرف أيضاً بمتلازمة الألم الإقليمية المعقدة (بالإنجليزية: complex regional pain syndrome)، إذ قد يؤدي تناول فيتامين ج بعد الجراحة، أو إصابة الذراع، أو الساق، إلى التقليل من تطور متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.
  • التهابات المجاري التنفسية: والتي قد تحدث نتيجة ممارسة التمارين الرياضية، وقد يؤدي تناول فيتامين ج قبل ممارسة التمارين البدنية الشديدة، مثل سباق الماراثون، أو تدريب الجيش، إلى تقليل التهابات مجرى الهواء العلوي (بالإنجليزية: Upper Airway Infections) والتي من الممكن أن تحدث بعد هذه الممارسات.


حول فيتامين ج

يُعد فيتامين ج أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو مهم للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، وعلى الرغم من أن الحيوانات تستطيع تصنيع فيتامين ج بنفسها، إلا أن جسم الإنسان لا يستطيع تصنيعه، لذلك يجب الحصول على كمية كافية منه من الأطعمة، وأهمها الفواكه، وخاصة الحمضيات، والخضروات، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، ويُستخدم فيتامين ج بشكل شائع للتخفيف من نزلات البرد، ولتقوية المناعة.[٤][٢]


المراجع

  1. "15 Signs and Symptoms of Vitamin C Deficiency", healthline, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "How Much Vitamin C Should You Take?", healthline, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  3. "Strategies for healthy weight loss: from vitamin C to the glycemic response", pubmed, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin C (Ascorbic Acid)", webmd, Retrieved 16/4/2021. Edited.