فيتامين سي للأطفال
يلعب فيتامين ج أدواراً مهمة لصحة الجسم والخلايا، وهو من العناصر المهمة لصحة الأطفال إذ يعدّ فيتامين سي من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويعرف أيضاً بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid) أو فيتامين سي، مع الإشارة إلى أنّه لابد من تغطية الحاجة من فيتامين ج عن طريق النظام الغذائي كالخضار والفواكه، إذ لا يمكن لجسم الإنسان تصنيعه بشكل طبيعي.[١][٢][٣]
فوائد فيتامين سي للأطفال
يساهم فيتامين سي في نمو الأطفال وتطورهم عند استهلاكه بالكميات الكافية التي يحتاجونها لضمان صحتهم وتطورهم السليم، وذلك لوظائفه العديدة التي نذكر منها ما يأتي:[٤][٥][٦]
- المحافظة على صحة جهاز المناعة.
- تعزيز امتصاص الحديد.
- إنتاج الكولاجين في الجسم.
- المحافظة على صحة الخلايا، حيث يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة، والذي يقلل من تراكم المركبات الضارة في الجسم.
- المساعدة على التئام الجروح.
- المساهمة في التخفيف من نزلة البرد أو الزكام.
- تقليل الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يتسم بالإرهاق الشديد وظهور البقع على الجلد، وينجم عن نقص فيتامين سي.
- تقليل أعراض الصفير (بالإنجليزية: wheezing)، وهو الصفير الذي يحدث عند التنفس لدى الأطفال.[٧]
- تقليل خطر إصابة الأطفال بمرض الربو الذي يرتبط بنقص فيتامين ج.[٨]
هل يحتاج الأطفال لتناول مكملات فيتامين سي للحصول على الفائدة؟
بشكل عام لا يحتاج الأطفال الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل جميع مجموعات الطعام عادةً إلى مكملات فيتامين سي، ولكن قد يحتاج الذين لا يتناولون كميات كافية من هذا العنصر، ويعانون من نقصه في حالات نادرة الحدوث إلى استهلاك المكملات الغذائية لفيتامين سي وذلك بعد استشارة الطبيب.[٩][١٠]
مصادر فيتامين سي للأطفال
توضح النقاط الآتية مصادر فيتامين سي للأطفال بحسب المرحلة العمرية:[٢][١١]
- مصادر فيتامين سي قبل عمر 6 أشهر: يحصل الأطفال على فيتامين سي عن طريق حليب الأم إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية، ومن تركيبة حليب الأطفال المخصص لهذه المرحلة في حال اعتماد الطفل على الحليب الصناعي.
- مصادر فيتامين سي في عمر 6 أشهر وأكبر: يمكن البدء في إدخال الأطعمة الغنية بفيتامين سي إلى نظام الطفل الغذائي، إذ يوفر النظام الغذائي المتوازن كميات كافية من فيتامين سي، وتعدّ الخضار والفواكه من المصادر الغنية بهذا الفيتامين، مثل؛
- الفراولة.
- الكيوي.
- اليوسفي.
- الفلفل الحلو.
- البروكلي.
- البابايا.
- البرتقال.
- البروكلي.
- الجريب فروت.
- الشمام.
- المانجا.
- البندورة.
- السبانخ.
الكميات الموصى بتناولها من فيتامين سي للأطفال
يوضح الجدول الآتي الكميات اليومية المُوصى بها من فيتامين ج للأطفال بمختلف الفئات العمرية:[١٢]
الفئة العمرية | الكمية اليومية من فيتامين سي (ميليغرام) |
من الولادة إلى 6 أشهر | 40 |
من 7-12 شهراً | 50 |
من 1-3 سنوات | 15 |
من 4-8 سنوات | 25 |
من 9-13 سنة | 45 |
من 14-18 سنة | 65 |
نقص فيتامين سي عند الأطفال
يعني نقص فيتامين سي؛ عدم الحصول على الكميات التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين، وهو نادر الحدوث، وينتج بسبب قلة تناول مصادر فيتامين سي أو سوء الامتصاص المعوي بدرجة شديدة، ويتطلب تشخيص نقص فيتامين سي إجراء الفحوصات المخبرية للدم وفقاً لاستشارة الطبيب، وقد يُلاحظ على الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين سي بعض الأعراض مثل ما يأتي:[١٣][١٤]
- النزيف في اللثة.
- ظهور الكدمات على الجلد.
- تجعد الشعر.
- ألم المفاصل.
- ضعف التئام الجروح.
- الإرهاق والتعب.
- تقلب المزاج.
أضرار زيادة استهلاك فيتامين سي عند الأطفال
بالرغم من أن خطر التعرض لسُميّة فيتامين سي منخفض بشكل عام، إلا أنّ استهلاك كمية كبيرة تزيد عن الكمية اليومية الموصى بها للأطفال كالمتوفرة في المكملات الغذائية قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:[١٥]
- الإسهال.
- الغثيان.
- التشنج.
- الانتفاخ.
وبسبب الآثار الجانبية المحتملة لزيادة استهلاك فيتامين سي فقد تم تحديد نسبة الاستهلاك الأعلى التي يجب تجنب استهلاك ما يزيد عنها من قِبل الأطفال، وهي بحسب الآتي:[١٦]
الفئة العمرية | الحد الأقصى لاستهلاك فيتامين سي يومياً (مليغرام) |
من 1-3 سنوات | 400 |
من 4-8 سنوات | 650 |
من 9-13 سنة | 1200 |
من 14-18 سنة | 1800 |
المراجع
- ↑ Cecilia Snyder (2/12/2019), "How Much Vitamin C Should You Take?", healthline, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Ansley Hill (16/4/2020)، "Vitamin C for Babies: Safety, Efficacy, and Dosage"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2021. Edited.
- ↑ Nancy Montgomery (24/1/2019), "Vitamin C in your child's diet", babycenter, Retrieved 10/1/2021. Edited.
- ↑
- ↑ "Scurvy", NHS, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Kathleen Zelman (12/9/2020), "The Benefits of Vitamin C", webmd, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ↑ Francesco Forastierea, Riccardo Pistellib, Piersante Sestinic, and others (2000), "Consumption of fresh fruit rich in vitamin C and wheezing symptoms in children ", thorax.bm, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Raida Harik-Khan, Denis Muller, Robert Wise (15/2/2004), "Serum Vitamin Levels and the Risk of Asthma in Children ", academic.oup, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (16/12/2020), "Vitamins for Kids: Do They Need Them (And Which Ones)?", healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑
- ↑
- ↑ "Vitamin C (Ascorbic Acid)", webmd, 22/3/2019, Retrieved 9/1/2021. Edited.
- ↑ "The Benefits of Vitamin C: Why Your Child Needs It", health.clevelandclinic, 24/8/2020, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ " Nutritional Deficiencies", learn.pediatrics, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑
- ↑