فيتامين ك

فيتامين ك أو ما يُعرف بالفايلوكونيون (بالإنجليزية: Phylloquinone)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي تلعب دوراً مُهماً في عملية تخثر الدم، كما تُعد كُلا من الخضروات الورقية كالسبانخ، والقرع والتين والبقدونس من المصادر الغنيّة به.[١]




فوائد الفيتامين ك

يلعب فيتامين ك من مصادره الغذائية، أو من المكملات دوراً مُهماً في الجسم، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل أخذ المكملات، ولكن فيما يلي توضيح لفوائد فيتامين ك:[٢][٣]

  • الوقاية من الإصابة بالداء النزيفي عند حديثي الولادة: حيث ساعد أخذ فيتامين ك1 عن طريق الفم، أو كحقنة في العضلات، على الوقاية من الإصابة بنزيف عند حديثي الولادة.
  • الوقاية من خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص المصابين بنقص بروتين البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin): إذ إن بعض الأشخاص قد يعانون من نقصان في البروتين الخاص بعملية تخثر الدم؛ وهو البروثرومبين، نتيجة تناول بعض الأدوية، مُسبباً بذلك مشاكل في عملية تخثر الدم، وبتالي فإنّ تناول فيتامين ك1 عن طريق الفم أو الحُقن الوريدية قد يساعد على الوقاية وعلاج هذه حالة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص المُصابين بنقص عوامل التخثر المُعتمدة على فيتامين ك: (بالإنجليزية: VKCFD)، حيث يمكن أن يُساعد تناول فيتامين ك عن طريق الفم، أو الحُقن الوريدية على الوقاية من الإصابة بالنزيف لديهم.
  • التعزيز من صحة العظام: حيث يمكن لاستهلاك فيتامين ك2 أن يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال تحسين بنية الجسم، ووقايته من الإصابة بالكسور.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيث أظهرت الأبحاث أنّ تناول كميات كبيرة من فيتامين ك2 قد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بهذا السرطان، ولكن هناك الحاجة للمزيد من الأبحاث حول هذه الفائدة.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تبين أنّ تناول كميات كبيرة من فيتامين ك2 قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وعوامل الإصابة بهذه الأمراض، وكذلك الوفاة نتيجة الإصابة بها؛ مع التنويه إلى أنّ استهلاكه من الطعام لم يُبدِ أي تقليل في خطر الإصابة، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.


أضرار فيتامين ك

قد يحدث رد فعل تحسسي شديد نتيجة تناول حبوب فيتامين ك إما بالكميات الموصى بها إذ يعد نادر الحدوث، أو في حال تناولها بكميات كبيرة، ولكن في حال حدوثه فإن الأعراض تظهر على شكل:[٤]

  • حكة في الوجه، والحلق.
  • دوار شديد.
  • طفح جلدي.
  • تورم في الوجه، والحلق، واللسان.
  • صعوبة في التنفس.


درجة أمان استهلاك فيتامين ك

يُعد استهلاك فيتامين ك؛ والذي يشمل فيتامين ك1 وك2، عن طريق الفم أو الحُقن الوريدية في الغالب آمن لدى معظم الأشخاص، وعلى الرغم أنّ معظم الأشخاص لم يظهروا أيّ من الآثار الجانبية عند استهلاكه بالكمية اليومية المُوصى بها؛ إلاّ أنّ قلة منهم قد عانوا من اضطراباتٍ في المعدة وإسهال، كما أنّه من المحتمل أمان استهلاك الكريمات التي تحتوي على 0.1% من فيتامين ك على الجلد.[٥]


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك

الجدول الآتي يوضح الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك لفئات الأعمار المختلفة:[٦]


الفئات العمرية
الذكور (ميكروغرام)
الإناث (ميكروغرام)
الحامل (ميكروغرام)
المرضع (ميكروغرام)
منذ الولادة-6 أشهر
2
2


7-12 شهراً
2.5
2.5


1-3 سنوات
30
30


4-8 سنوات
55
55


9-13 سنة
60
60


14-18 سنة
75
75
75
75
19 سنة فما فوق
120
90
90
90


محاذير استهلاك فيتامين ك

حيث توضح النقاط الآتية عدداً من الحالات التي يتوجب عليها الحذر عند استهلاك هذا الفيتامين:[٥]

  • الحوامل والمرضعات: حيث يُعد استهلاك فيتامين ك بالكميات اليومية المُوصى بها آمن على كلاهما، ولكن يجدر التنويه إلى عدم استهلاك كميات أكبر دون الرجوع لطبيب المُشرف على الحالة.
  • المرضى المُصابون بالسكري: حيث إنّ استهلاك فيتامين ك1 قد يساهم في خفض مستويات السكر في الدم؛ لذلك يجدر الانتباه ومُراقبة مستويات السكر بعناية في حالة تناوله من مرضى السكري.
  • المرضى المُصابون بأمراض الكلى: حيث يعد استهلاك مرضى الكِلى الذين يتلقون علاج غسيل الكِلى كمياتٍ كبيرة من فيتامين ك غير آمن ويسبب مشاكلاً في الكلى.
  • المرضى المُصابون بأمراض الكبد: حيث أظهر فيتامين ك دوراً غير فعّال في علاج اضطرابات تخثر الدم الناجمة عن الإصابة بمراحلٍ مُتقدمة من أمراض الكبد، إضافةً إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة في مِثل هذه الحالات قد يزيد من سوء مشاكل التخثر.
  • المرضى المُصابون بانخفاض إفراز العُصارة الصفراوية: حيث إنّه يتوجب على هؤلاء المرضى تناول أملاح العصارة الصفراوية إضافةً إلى مُكملات فيتامين ك؛ وذلك لضمان امتصاصه في الجسم.

المراجع

  1. Yvette Brazier (15/12/2020), "What are vitamins, and how do they work?", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  2. "VITAMIN K", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  3. "Vitamin K", emedicinehealth, 17/9/2019, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  4. "VITAMIN K1 Side Effects by Likelihood and Severity", webmd, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin K", emedicinehealth, 17/9/2019, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  6. "VitaminK", nih, Retrieved 30/3/2021. Edited.