فيتامين هـ

يُعدّ فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ولهذا الفيتامين هـ عدّة أشكال كيميائية، ولكنّ الشكل الوحيد المستخدم في جسم الإنسان هو الألفا توكوفيرول (بالإنجليزية: Alpha-tocopherol)، ويؤثر فيتامين هـ بشكل أساسيّ كمضاد للأكسدة يحافظ على صحة الخلايا من خلال تقليل تراكم بعض المركبات الضارة في الجسم المعروفة بالجذور الحرة، وغيرها من الفوائد المذكورة في هذا المقال.[١]


أبرز المصادر الغذائية لفيتامين هـ

يتوفر فيتامين هـ في معظم الأغذية، ولكنّ بعضها يُشكل المصادر الغذائية الغنية بهذا الفيتامين كالزيوت، والبذور، والمكسرات، وفيما يأتي ذكر أبرز مصادر فيتامين هـ:[٢]

  • زيت جنين القمح.
  • بذور دوار الشمس.
  • اللوز.
  • زيت البندق.
  • زيت دوار الشمس.
  • زيت اللوز.
  • البندق.
  • الصنوبر.
  • الفول السوداني.
  • الأفوكادو.
  • السلمون.
  • الفلفل الأحمر الحلو الطازج.
  • المانجا.
  • اللفت الأخضر.
  • الكيوي.


الكميات الموصى بها من فيتامين هـ

تعتمد الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين هـ على الفئة العمرية، ويوضح الجدول أدناه الكميات بوحدة المليغرام لكل يوم:[٣]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المُرضع (مليغرام)
من الولادة حتى 6 أشهر
4
4


من 7-12 شهراً
5
5


من 1-3 سنوات
6
6


من 4-8 سنوات
7
7


من 9-13 سنة
11
11


من 14-18 سنة
15
15
15
19
من 19 سنة فأكبر
15
15
15
19


فوائد فيتامين هـ

توضح النقاط الآتية أبرز فوائد فيتامين هـ التي يعود بعضها لخصائصه المضادة للأكسدة، مع الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[١][٤]

  • تحسين صحة الجهاز المناعيّ.
  • التقليل من حدوث الالتهابات.
  • الحدّ من خطر الإصابة بالسكتة.
  • المحافظة على صحة الجلد.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل.
  • التقليل من أعراض مرض الكبد الدهنيّ الكحوليّ.
  • التخفيف من تفاقم مرض ألزهايمر.


مدى الحاجة لأخذ مكملات فيتامين هـ الغذائية

يتناول معظم الأشخاص كميات كافية من فيتامين هـ، وتعدّ الحاجة لمكملات فيتامين هـ قليلة؛ حيث إنّ نقص فيتامين هـ نادر وهو مقتصر على المصابين بأمراض تؤدي إلى نقصه، كأمراض الجهاز الهضمي، أو الذين يتبعون حمية قليلة في الدهون، مع الإشارة إلى أنه في حال تناول مكملات فيتامين هـ فيجب استشارة الطبيب قبل ذلك حول الجرعات المناسبة التي يحددها، وتجنب تناوله بجرعات تزيد عن الحدّ الأقصى المقبول منه؛ حيث يمكن أن يزيد ذلك من بعض الأضرار.[٥][٦]


نقص فيتامين هـ

كما ذكر أعلاه فإنّ نقص فيتامين هـ نادر الحدوث عند الأصحاء الذين لا يعانون من أيّ مشاكل صحية، ومن جهة أخرى عادة ما يرتبط النقص بالإصابة بأمراض معينة تؤدي إلى عدم هضم أو امتصاص الدهون في الأمعاء، وهو ما يؤثر في القدرة على امتصاص هذا الفيتامين؛ حيث إنّه يحتاج إلى الدهون لامتصاصه في الجسم، ومن الأمراض التي تؤدي للإصابة بالنقص ما يأتي:[٣][٧]

  • مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease).
  • التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).
  • التهاب البنكرياس المزمن (بالإنجليزية: Chronic Pancreatitis).
  • الأمراض الوراثية النادرة، مثل: مرض فقد البروتين الشحمي بيتا من الدم (بالإنجليزية: Abetalipoproteinemia).
  • الولادة المبكرة للرضع؛ حيث إنّ جهازهم الهضمي غير مكتمل النمو مما يقلل من امتصاص فيتامين هـ مع الدهون.


يسبب نقص فيتامين هـ الأعراض الآتية؛ ضعف العضلات، ومشاكل الرؤية، وتلف الأعصاب والعضلات، وخدران أو تنميل الذراعين والساقين، وفقدان التحكم في حركة الجسم.[٣]


أما بالنسبة لعلاج النقص فإنّه يمكن استهلاك مكملات فيتامين هـ بمختلف الأشكال والجرعات التي يحددها الطبيب بحسب الحالة، أو حقن الرضّع الذين يعانون من نقصه بمكملات فيتامين هـ من خلال الأنبوب المعديّ أو الوريد، أو تناول هذه المكملات من قِبل البالغين للحدّ من تفاقم الأضرار التي ترافق نقصه.[٧]


الجرعات الزائدة من فيتامين هـ، والحد الأقصى المقبول

من النادر تجاوز الحدّ الأقصى المقبول من فيتامين هـ من مصادره الغذائية، لكنّ استخدام المكملات الغذائية لفيتامين هـ قد يسبب ذلك مما قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي ستذكر في الفقرة التي تليها.[٣]


وفيما يأتي ذكر الحدّ الأقصى المقبول من فيتامين هـ لمختلف الفئات العمرية بوحدة المليغرام مما يساهم في الانتباه للكمية المستهلكة من المكملات الغذائية لفيتامين هـ وعدم تجاوزها:[٣]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المُرضع (مليغرام)
من 1-3 سنوات
200
200


من 4-8 سنوات
300
300


من 9-13 سنة
600
600


من 14-18 سنة
800
800
800
800
من 19 سنة فأكبر
1000
1000
1000
1000


أضرار زيادة فيتامين هـ

قد يؤدي استخدام المكملات الغذائية بجرعات تزيد عن الحدّ الأقصى المقبول إلى الإصابة بسمية فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E toxicity) وبالتالي زيادة خطر حدوث الأضرار الآتية:[٣][٥][٨]

  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • المغص المعوي.
  • الإعياء.
  • الضعف.
  • الصداع.
  • ضبابية الرؤية.
  • الطفح الجلدي.
  • زيادة خطر النزيف.
  • زيادة خطر الإصابة بالوفاة.
  • التداخلات مع بعض الأدوية عند تناولها مع جرعة عالية تزيد عن 300 مليغرامٍ من فيتامين هـ، ومن هذه الأدوية:[٩]
  • مميعات الدم، كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وأدوية علاج سرطان الثدي، مثل؛ تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، وأدوية تثبيط المناعة المستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء، مثل؛ السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).

المراجع

  1. ^ أ ب The Nutrition Source staff (1/1/2021), "Vitamin E", hsph.harvard, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  2. Atli Arnarson (24/5/2017), "20 Foods That Are High in Vitamin E", Healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح NIH staff (20/11/2020), "vitamin E", National institute of health, Retrieved 10/1/2021. Edited.
  4. "Vitamin E", mayoclinic, 13/11/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Mayoclinic staff (13/11/2020), "Vitamin E", Mayoclinic, Retrieved 10/1/2021. Edited.
  6. Melinda Ratini (25/3/2020), "Vitamin E", WebMd, Retrieved 10/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Cathleen Crichton-Stuart (14/5/2018), "What are the symptoms of low vitamin E?", medicalnewstoday, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  8. Larry Johnson (1/11/2020), "Vitamin E Excess", merckmanuals, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  9. SaVanna Shoemaker (5/5/2020), "Vitamin E Toxicity: All You Need to Know", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.