فيتامين د3

يُعرف فيتامين D3 علمياً باسم كوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، وهو شكل من أشكال فيتامين د إلى جانب فيتامين د1، وفيتامين د2، ويتمّ تصنيع هذا الفيتامين في الجسم بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس، وهو يُعدّ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويمكن الحصول عليه في الغذاء من المصادر الحيوانية فقط.[١][٢]


فوائد فيتامين د3

يحتاج الجسم إلى فيتامين D3 لِما له من فوائد عديدة لجسم الإنسان من أهمها ما يأتي:[٣][٤][٥]

  • يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور.
  • يُساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وذلك من خلال إمدادهما بالكالسيوم والفسفور.
  • يُساعد العضلات على أداء وظائفها.
  • يساعد الدماغ والجسم على التواصل عبر الأعصاب.
  • يُستخدم من قِبل جهاز المناعة للمساعدة على تقليل التعرّض للبكتيريا والفيروسات.
  • يُحتمل أنه يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصةً عند تناوله مع الكالسيوم، وفقاً لما أشارت له الأبحاث.
  • يُساعد تناول مكملات فيتامين د في التخفيف من تلين العظام عند البالغين، وهشاشة العظام عند كبار السن، والكساح عند الأطفال، والتي جميعها تنتج عن النقص الحاد في فيتامين د، وذلك بعد استشارة الطبيب.
  • يُستخدم في دَعم صحة جهاز المناعة، والدماغ، والجهاز العصبي.
  • يساعد على تنظيم مستويات الأنسولين، وبالتالي المساعدة على تنظيم مرض السكري.
  • يُستخدم مع أدوية أخرى للتخفيف من انخفاض مستويات الكالسيوم أو الفوسفات، الناجم عن اضطرابات معينة مثل: قصور جارات الدرقية، نقص فوسفات الدم.[٦]


مصادر فيتامين د3

يمكن الحصول على فيتامين D3 من خلال التعرّض لأشعة الشمس مدة 5-10 دقائق، من 2-3 مرات في الأسبوع، الأمر الذي يسمح بإنتاج كمية كافية من فيتامين د، كما يمكن الحصول عليه من مصادره الغذائية، ومنها ما يأتي:[٧]

  • الأسماك الدهنية مثل: الإسقمري، والسلمون، وسمك التونة.
  • الجبنة.
  • الحبوب والعصائر المدعمة بفيتامين د.
  • صفار البيض.
  • الحليب المدعم بفيتامين د.
  • الفطر.
  • لحم كبد البقر.


نقص فيتامين د3

يعاني معظم الأشخاص من نقص فيتامين D3، والمتمثل بانخفاض في مستوى فيتامين D3 في الدم عن المعدل الطبيعي،[٨] والذي يحدث لعدّة أسباب منها: عدم التعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أو عدم تناول كميات كافية من مصادر فيتامين D3 الغذائية، أو عدم امتصاص فيتامين D3 بسبب مشكلات صحية معينة مثل: مرض كرون، ومرض حساسية القمح، وغيرها من الأسباب الأخرى.[٩]


وقد تظهر بعض الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين D3 الحاد، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • التشنّجات العضلية، وصعوبة التنفس لدى الرضّع.
  • تلين عظام الساق أو الجمجمة، وآلام في العظام والعضلات، وضعف النموّ لدى الأطفال.
  • الشعور بالتعب، والألم عند بعض البالغين.
  • الشعور بألم في العظام عند الضغط عليها.


الكمية الموصى بها من فيتامين د3

يوضّح الجدول الآتي الكمية الموصى بها من فيتامين D3 بالوحدة الدولية لمختلف الفئات العمرية:[١١]


العمر
كمية فيتامين D3 الموصى بها بالوحدة الدولية
الرضّع من الولادة إلى عمر 12 شهراً
400
الأطفال من عمر سنة إلى 13 عاماً
600
الذكور والإناث من 14 إلى 50 عاماً
600
الذكور والإناث من عمر 51 إلى 70 عاماً
600
الذكور والإناث من 70 عاماً فما فوق
800
الحامل والمرضع
600


الحاجة لتناول مكملات فيتامين د3

توجد عدة أنواع من مكملات فيتامين D3، منها ما يتم تناوله يومياً، أو أسبوعياً، أو شهرياً، ويعتمد ذلك على درجة النقص في فيتامين د، والذي يمكن للطبيب تحديده من خلال إجراء فحص لمستوى فيتامين د في الدم، ويوصى بإجراء فحص للدم بعد تناول مكملات فيتامين د بشهر أو 3 أشهر، وذلك للتأكد من أنَّ مستوى فيتامين D3 في الدم في ارتفاع، ومن الجدير بالذكر أنّ المكملات لا تًؤخذ إلا باستشارة الطبيب المختص.[١٢][١٣].


ويُنصح بتناول مكملات فيتامين D3 مع الوجبات التي تحتوي على الدهون، إذ بَينت الدراسات أنَّ معدل امتصاص فيتامين D3 بعد 12 ساعة من تناوله كان أكثر بنسبة 32% في حالة تناوله مع هذه الأطعمة.[١٢]


الجرعة الزائدة من فيتامين د3

يُعادل الحد الأقصى المقبول من فيتامين د 4,000 وحدة دولية يومياً للبالغين، وتُشير المعاهد الوطنية للصحة أنّ تسمم فيتامين د غير محتمل الحدوث عند تناول ما يقلّ عن 10,000 وحدة دولية في اليوم، أمّا سميّة فيتامين د فقط تحدث نتيجة تناول جرعات كبيرة جداً من مكملات فيتامين د، أي ما يقارب 60,000 وحدة دولية عدّة شهور، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع كمية الكالسيوم في الدم.[١٤][١٥]


ومن الجدير بالذكر أنّ السمية لا تحدث بسبب النظام الغذائي، أو نتيجة التعرض لأشعة للشمس، إذ إنَّ الجسم يُنظم كمية فيتامين د الناتجة عن التعرض للشمس، كما أنّ الأطعمة المدعّمة بفيتامين د لا تحتوي على كميات كبيرة منه.[١٥]


وبشكل عام لا يجب تناول مكملات فيتامين D3 إلا باستشارة طبيب مختص، وذلك لتجنب الآثار الجانبية التي من الممكن أن تحدث نتيجة تناول جرعات كبيرة من فيتامين D3، ومن أهم هذه الآثار الجانبية ما يأتي:[١٦]

  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • التعب العام والإرهاق.
  • العطش الشديد.
  • الإمساك.
  • كثرة التبول.


المراجع

  1. Atli Arnarson (4/3/2018), "Vitamin D2 vs. D3: What’s the Difference?", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  2. "The Benefits of Vitamin D", healthline, 7/4/2020, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  3. Sarah Klemm (7/12/2020), "What Is Vitamin D?", EATRIGHT, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  4. "Vitamin D", mayoclinic, 18/10/2017, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  5. Megan Ware (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", Medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  6. "VITAMIN D3 Tablet", WEBMD, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  7. Megan Ware (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", MEDICALNEWSTODAY, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  8. Robert P Heaney (4/1/2011), "why the iom recommendations for vitamin d are deficient", ASBMR, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  9. sullivan debra (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  10. Dr Mary Harding (3/5/2017), "VITAMIN D DEFICIENCY", PATIENT, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  11. "VITAMIN D", ods.od.nih, Retrieved 4/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب Betty Kovacs Harbolic, "VITAMIN D DEFICIENCY ", MEDICINENET, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  13. Debra Sullivan (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", MEDICALNEWTODAY, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  14. Megan Ware (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", MEDICALNEWSTODAY, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  15. ^ أ ب Katherine Zeratsky. (17/4/2020), "What is vitamin D toxicity? Should I be worried about taking supplements?", MAYO CLINK, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  16. "VITAMIN D3 Tablet", WEBMD, Retrieved 11/1/2021. Edited.