أعراض الإصابة بنقص حمض الفوليك

قد يُصاب البعض بنقصٍ في مستويات حمض الفوليك؛ وذلك إما لعدم الحصول عليه من مصادره الغذائيّة بكمياتٍ كافية أو للإصابة ببعض الحالات الصحيّة والأمراض الوراثيّة التي تَقل فيها قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك أو تحويله لشكله المناسب للاستخدام من قِبل الجسم، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي تتفاوت في شدتها، والتي من أبرزها ما يأتي:[١][٢]

  • الشعور بالإعياء والدوار.
  • الخمول والتعب المستمر.
  • شحوب لون الجلد وتغير لون الشعر إلى اللون الرمادي.
  • الإصابة بتورم اللسان وتقرح الفم.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات النمو.
  • الإصابة باعتلال في الأعصاب المحيطية.
  • الإصابة بضيقٍ في التنفس.
  • صعوبة في التركيز.




عادةً ما تظهر أعراض نقص حمض الفوليك خلال أسابيعٍ قليلةٍ من انخفاض مستوياته.




الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص حمض الفوليك

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عادةً ما تكون أكثر عرضة للإصابة بنقصِ مستويات حمض الفوليك، لذا تُنصح هذه الفئات بإجراء فحوصات بشكلٍ دوري بإشراف الطبيب المُختص للتأكد من بقاء مستويات كافة العناصر بما في ذلك حمض الفوليك ضمن مستوياتها الطبيعية:[٣]

  • الحوامل.
  • الذين يُعانون من سوء التغذية.
  • مرضى اضطراب سوء الامتصاص.
  • مرضى بعض الاضطرابات الهضمية.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية كأدوية التهاب القولون التقرحي.




يُمكن أن تؤدي الإصابة بنقصِ حمض الفوليك إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات الصحية خاصةً في حال عدم تحسن مستوياته لفترةٍ طويلة كالإصابة بفقر الدم الناتج عن انخفاض معدل إنتاج كريات الدم الحمراء، وزيادة احتمالية إصابة الجنين بعيوب الخلقية أو انفصال المشيمة نتيجة نقص مستويات حمض الفوليك لدى الحامل.




طرق التخفيف من حِدة حالات نقص حمض الفوليك

توضح النقاط الآتية الطرق التي عادةً ما يوصي بها الطبيب المُختص لتحسين مستويات حمض الفوليك وتخفيف حالات نقصه:


تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

يُعد تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك أحد أهم الطرق لتحسين مستوياته في الجسم، إذ يُنصح بالتركيز على تضمين النظام الغذائي الأطعمة الغنية به، والتي منها ما يأتي:[٤][٥]

  • الخضراوات الورقيّة الخضراء كالسبانخ، والخس، والهليون، والبروكلي، وبراعم البروكسل، وغيرها.
  • الفواكه الطازجة وعصائرها كالأفوكادو، والبرتقال، والبطيخ، وغيرها.
  • الحبوب بأنواعها كالأرز.
  • بعض أنواع المكسرات كالفول السوداني والجوز.
  • بعض أنواع البذور كبذور عباد الشمس.
  • المأكولات البحرية.
  • الفاصولياء.
  • الكبدة.
  • البيض.
  • الأطعمة المُدعمة بحمض الفوليك.


تناول المكملات الغنية بحمض الفوليك

قد يلجأ الطبيب المُختص إلى التوصية بتناول مكملات حمض الفوليك إلى جانب الأطعمة الغنية به لتحسين مستوياته في الجسم؛ وذلك في حال الإصابة بنقصٍ حاد وسوء الأعراض المرافقة للإصابة، ممّا يزيد من الحاجة لتحسين مستوياته في أسرع وقت، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكمية الموصى بها تختلف من شخصٍ لآخر؛ لذا يجب التأكد من الجرعة المسموح بها من قِبل الطبيب المُختص وفقًا للاحتياج اليومي للفرد وحالته الصحية.[٤]

المراجع

  1. Jacquelyn Cafasso (10/3/2022), "Folate Deficiency", healthline, Retrieved 8/1/2023. Edited.
  2. "Folate Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 8/1/2023. Edited.
  3. Jennifer Berry (29/5/2019), "What to know about folate deficiency", medicalnewstoday, Retrieved 8/1/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Folate (Folic Acid) – Vitamin B9", hsph.harvard, Retrieved 8/1/2023. Edited.
  5. "Top Benefits of Vitamin B9 (Folate) and Folic Acid", clevelandclinic, 27/12/2022, Retrieved 8/1/2023. Edited.