الكلوريد (بالإنجليزية: Chloride) هو أحد أهم المحاليل الكهرلية الموجودة في جسم الإنسان، حيث إنّه يُمثل الشحنة السالبة لعنصر الكلور الموجود في السائل خارج الخلايا وفي الدم، كما أنّه يقوم بدور مهم في الجسم من خلال مُساهمته في المحافظة على التوازن الطبيعي للسوائل بين الخلايا، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوده الطبيعية في الدم تتراوح بين 98 إلى 108 ملي مول لكل لتر.[١][٢]


أبرز المصادر الغذائية للكلور

لعنصر الكلوريد العديد من المصادر الغذائية التي توضح النقاط الآتية بعضها:[٣]

  • ملح الطعام على شكل كلوريد الصوديوم.
  • الجاودار والأعشاب البحرية (بالإنجليزية: Seaweed).
  • الخضروات، مثل: البندورة، والخس، والكرفس، والزيتون.
  • بدائل ملح الطعام، حيث يُعد المكون الرئيسي لهذه البدائل، ويعود ذلك إلى ارتباط عنصر الكلوريد بالبوتاسيوم.


الكمية المُوصى بها من الكلور

يُوضح الجدول الآتي الكمية اليومية المُوصى بتناولها من الكلور اعتماداً على الفئات العمرية:[٣]


الفئة العُمرية
الكمية اليومية الموصى بها من الكلور (غرام)
الرّضع مُنذُ الولادة إلى عُمر 6 شهورٍ
0.18
الرّضع من عُمر 7 إلى 12 شهراً
0.57
الأطفال من عُمر سنة إلى 3 سنوات
1.5
الأطفال من عُمر 4 إلى 8 سنوات
1.9
الأطفال من عُمر 9 إلى 13 سنة
2.3
البالغين من عُمر 14 إلى 50 سنة
2.3
البالغين من عُمر 51 إلى 70 سنة
2.0
البالغين من عُمر 71 سنة وأكثر
1.8
الحوامل والمُرضعات
2.3


توازن الكلور في جسم الإنسان

يقوم جسم الإنسان بتنظيم مستويات الكلوريد في الدم؛ إذ يُمكن أن تؤدي أي زيادة أو نقصان في مستوياته إلى عدة آثار جانبية، وتوضح النقاط الآتية الآثار المُترتبة على زيادة أو نُقصان مُستوياته في الدم:[١]

  • فرط كلوريد الدم (بالإنجليزية: Hyperchloremia)؛ هي زيادة في مستويات كلوريد الدم قد تحدث بسبب الإصابة بإسهال شديد، أو أمراض الكلى المزمنة والحادة، أو الإصابة بفرط نشاط غدد الجارات الدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid glands)، مما قد يتسبب في تكوّن حصوة كلوية، أو الإصابة بفشل كلوي، ومشاكل في كُلاً من القلب والعضلات والعظام، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الإصابة بغيبوبة والوفاة.[١][٤]
  • نقص كلوريد الدم (بالإنجليزية: Hypochloremia)؛ هي نقصان مستويات كلوريد الدم بسبب الإصابة إمّا بإسهال الشديد أو التقيؤ لفترة طويلة، أو أمراض الكلى المزمنة، أو قصور في القلب، مما قد يتسبب في فقدان السوائل مُؤدياً إلى الإصابة بكلاً من الإسهال أو التقيؤ، والإصابة بالجفاف، والتعب، والصعوبة بالتنفس.[٥]


فوائد الكلور لجسم الإنسان

كما ذُكر سابقاً يُعد الكلور إحدى المعادن التي تلعب دوراً مُهماً في المحافظة على التوازن الطبيعي للسوائل بين الخلايا؛ وذلك من خلال ما يأتي:[٢]

  • يُساهم الكلوريد في المُحافظة على توازن كمية السوائل داخل وخارج خلايا الجسم.
  • يحافظ الكلوريد على حجم الدم وضغطه.
  • يحافظ الكلوريد على درجة حموضة سوائل الجسم ضمن الحدود المُناسبة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Melissa Stoppler (24/12/2019), "Electrolytes", medicinenet, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Chloride (Cl)", uofmhealth, 8/12/2019, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Emily Wax (2/2/2019), "Chloride in diet", medlineplus, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  4. Jacquelyn Cafasso (18/8/2018), "Hyperchloremia (High Chloride Levels)", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  5. Jill Schulman (29/9/2018), "Hypochloremia: What Is It and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.