الكروميوم
يُعرف الكروميوم (بالإنجليزيّة: Chromium) أو الكروم بأنّه أحد المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، وذلك لأنّه يؤدي دوراً هاماً في أيض العناصر الغذائية كالكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الجسم من خلال تحسين الاستفادة من هرمون الإنسولين في الدم، ويوجد الكروميوم بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة كما أنّه يتوفر على شكل مكملات غذائية، وبما أنّ جسم الإنسان يحتاجه بكميات قليلة فقط فإنّه من الأفضل الحصول عليه عن طريقة الغذاء وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلّا في حال تم وصفه من قِبل طبيب مُختص.[١][٢]
أبرز المصادر الغذائية للكروميوم
يوجد عنصر الكروميوم بكميات قليلة في العديد من الأطعمة، وتختلف الكمية باختلاف البيئة التي تنمو فيها هذه الأطعمة، ومنها ما يأتي:[٣]
- اللحوم.
- المحاريات والأسماك.
- البيض.
- الحبوب الكاملة، كحبوب القمح الكاملة والخبز المصنوع منها.
- المُكسرات.
- بعض أنواع الخضروات والفواكه؛ كالبندورة والبرتقال.
الكميات الموصى بتناولها من الكروميوم
تختلف كمية الكروم الموصى بتناولها يوميّاً من عنصر الكروميوم باختلاف العمر والجنس؛ ويوضح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بتناولها يوميّاً من هذا العنصر بوحدة الميكروغرام:[٤]
العمر | الذكور | الإناث | الحامل | المرضع |
0-6 شهور | 0.2 | 0.2 | ||
7-12 شهراً | 5.5 | 5.5 | ||
1-3 سنوات | 11 | 11 | ||
4-8 سنوات | 15 | 15 | ||
9-13 سنة | 25 | 21 | ||
14-18 سنة | 35 | 24 | 29 | 44 |
19-50 سنة | 35 | 25 | 30 | 45 |
51 سنة فأكثر | 30 | 20 |
فوائد الكروميوم
يُعد الكروميوم أحد المعادن الأساسية في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ آلية عمله في الجسم غير واضحة بشكل كامل إلى الآن، ولكن يُشير العلماء إلى أنّه يُقدم بعض الفوائد لصحة الجسم، ومنها ما يأتي:[٥]
- ضبط مستويات سكر الدم: أظهرت الأبحاث أن الكروميوم قد يُساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين؛ وهي حالة تجعل الجسم يستجيب بشكل سيئ لهرمون الإنسولين الطبيعي، كما أنه يعزز تأثير الإنسولين، وقد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، كما وجدت بعض الدراسات أنّ نقص الكروميوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
- صحة القلب: أظهرت بعض الأبحاث أنّ انخفاض مستويات الكروميوم في الجسم قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وقد يُعزى ذلك إلى تأثير الكروميوم في مستويات سكر الدم.
- تنظيم مستويات الكوليسترول: تُظهر الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات الكروميوم وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم؛ وهي دهون تتراكم داخل جدران الشرايين وبمرور الوقت قد تؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية، فالحفاظ على مستويات كافية من الكروميوم قد تساعد الجسم على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
نقص الكروميوم
على الرغم من أنّ نقص الكروميوم لا يُعد مرضاً أو حالة طبيّة، ولا يوجد له أعراض أو إثبات علمي؛ إلّا أنّ بعض الدراسات وجدت علاقة بين انخفاض مستويات االكروميوم في الدم وزيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب ومرض السكري.[٢][٥]
هل هناك حاجة لأخذ مكملات الكروميوم الغذائية
تُظهر الدراسات مراراً وتكراراً أن المكملات الغذائية لن توفر نفس الفوائد الصحية المأخوذة من الطعام؛ لذلك من الأفضل الحصول على الكروميوم من خلال الطعام، وفي حال استشارة الطبيب وأخد المكملات الغذائية فيجب الحرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب وعدم المبالغة فيها؛ لأن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة، وانخفاض مستوى السكر في الدم، وتلف الكلى أو الكبد.[٦]
أضرار الكروميوم
يعد استهلاك الكروم من الطعام آمناً للجميع ولا توجد أي أدلة على أضرار له، لكن يُنصح بتجنُّب استهلاك مُكملات الكروم بكميات كبيرة خاصةً للأشخاص المصابين بأمراض الكلى والكبد، لأنّهم أكثر عُرضة للتأثيرات السلبية الناجمة عنه، وبشكلٍ عام يُنصح بعدم استهلاك المُكملات الغذائية إلّا في حال تم وصفها من قبل طبيب.[٧]
المراجع
- ↑ "The benefits and risks of chromium", medicalnewstoday, 22-5-2017, Retrieved 20-1-2021. Edited.
- ^ أ ب "Chromium", ods, 1-10-2020, Retrieved 21-1-2021. Edited.
- ↑ "Chromium in the diet", eufic, 27-5-2019, Retrieved 21-1-2021. Edited.
- ↑ "Chromium", ods, 1-10-2020, Retrieved 21-1-2021. Edited.
- ^ أ ب Dan Brennan, MD (5-11-2020), "Top Foods High in Chromium", webmd, Retrieved 21-1-2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (22-5-2017), "The benefits and risks of chromium", medicalnewstoday, Retrieved 21-1-2021. Edited.
- ↑ "Chromium", ods, 1-10-2020, Retrieved 22-1-2021. Edited.