هل يُسبب نقص فيتامين د برودة في الأطراف ؟
في الحقيقة لا يوجد مصدر علمي موثوق يُؤكد ما إذا كانت برودة الأطراف نتيجة لنقص مستوى فيتامين د في الجسم (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency)، حيث يوجد هناك أسباب أخرى وراء الشعور ببرودة في الأطراف، بالإضافة إلى وجود أعراض مُحتملة أخرى لنقص مستوى فيتامين د.[١][٢]
أسباب حدوث برودة في الأطراف
تكون برودة الأطراف لدى بعض الأشخاص أمر طبيعياً؛ أي دون وجود أي مرض أو خلل يُسبب هذه البرودة لكن نتيجة للتواجد في طقس شديد البرودة، ، لكنّها تكون لدى البعض الآخر نتيجة لأسباب أخرى صحية، وفيما يأتي هذه الأسباب التي قد تُسبب برودة في الأطراف:[٢]
- فقر في الدم (بالإنجليزية: Anemia).
- مرض الشريان المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral arterial disease).
- مرض السكري.
- كسل في عمل الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
- مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud's syndrome) وهي اضطرابات تسبب تلون الأصابع في الأطراف.
- نقص مستوى فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Vitamin b12 deficiency)
- التدخين.
- أسباب أخرى محتملة: مثل؛ عدوى بالبكتيريا أو الفيروسات أو الحمى والتي تسبب الرعشة، والقلق، وعسر الهضم المزمن، وانخفاض أو زيادة مستوى ضغط الدم، وعسر الطمث؛ وهي آلام في الدورة الشهرية.
حول نقص فيتامين د
يُعد فيتامين د من الفيتامينات المميزة؛ وذلك لأن الجسم يستطيع إنتاجه من تلقاء نفسه عندما تتعرض البشرة للأشعة ما فوق البنفسجية الصادرة من الشمس (بالإنجليزية: UV light)، ولفيتامين د فوائد ضرورية لصحة الجسم، مثل؛ المُساهمة في عملية امتصاص الكالسيوم، والمُحافظة على قوة العظام، وتقليل خطر حدوث هشاشة فيها، ونقص مستوى فيتامين د يعني أنّ الجسم لا يحصل على ما يكفيه من هذا الفيتامين سواء من أشعة الشمس، أو من المصادر الغذائية، أو من المُكملات الغذائية، وهو أمر شائع جداً؛ حيث يعاني العديد من الأشخاص من نقص في مستوى فيتامين د.[٣]
أعراض نقص فيتامين د
على الرغم من أنّ نقص فيتامين د قد لا يُسبب برودة في الأطراف، إلا أنّ هناك أعراضاً قد يشعر بها البعض ممن يُعانون من نقص مستوى فيتامين د؛ مع الإشارة إلى أنّ العديد من الأشخاص لا يشعرون بأعراض مُحددة عندما يكون لديهم نقص في فيتامين د، وفيما يأتي ذكر هذه الأعراض المُحتملة:[١]
- الإصابة بالعدوى بشكل متكرر؛ بسبب ضعف في قوة جهاز المناعة.
- الشعور بالإرهاق والإعياء، وضعف في العضلات.
- آلام في العظام والمفاصل.
- زيادة خطر حدوث كسور في العظام؛ بسبب ضعف في قوتها.
- الاكتئاب.
- بطء في التئام الجروح.
أما عند الأطفال؛ قد يُسبب نقص مستوى فيتامين د لأعراض أخرى، مثل؛ العصبية والتهيج، والخمول، وآلام وكسور في العظام، وتشوهات في نمو الأسنان، وتأخر في نمو الطفل.[١]
الكمية المُوصى بها من فيتامين د
يُوضح الجدول الآتي الكمية المُوصى بتناولها من فيتامين د يومياً:[٤]
الفئة العمرية | الذكور (وحدة دولية) | الإناث (وحدة دولية) | الحامل (وحدة دولية) | المُرضع (وحدة دولية) |
0 - 12 شهراً | 400 | 400 | ||
1- 13 سنوات | 600 | 600 | ||
14 - 18 سنوات | 600 | 600 | 600 | 600 |
19 - 50 سنة | 600 | 600 | 600 | 600 |
51 - 70 سنة | 600 | 600 | ||
أكثر من 70 سنة | 800 | 800 |
المراجع
- ^ أ ب ت Louisa Richards (3/6/2020), "What are the symptoms of a vitamin D deficiency?", medicalnewstoday, Retrieved 18/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Marjorie Hecht (1/4/2019), "What Can I Do About Cold Feet and Hands?", healthline, Retrieved 18/7/2021. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (15/6/2021), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", healthline, Retrieved 18/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin D", ods.od.nih, 26/3/2021, Retrieved 18/7/2021. Edited.