الفسفور

يُعدّ الفسفور من المعادن المهمة لصحة الإنسان، وهو ثاني أكثر المعادن المتوفرة في الجسم بعد الكالسيوم، حيث إنّه يشكل نسبة تتراوح ما بين 1- 1.4% من كتلة الجسم الخالية من الدهون، مع الإشارة إلى أنّ 85% من هذه الكمية تتوفر في العظام، والأسنان، فيما تتوزع النسبة الباقية في الدم، والأنسجة اللينة (بالإنجليزيّة: Soft tissues)، مثل؛ الأربطة والأوتار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفسفور هو عامل أساسي للمحافظة على صحة الأسنان، والعظام.[١][٢]


أبرز المصادر الغذائية للفسفور

يوجد الفسفور تقريبًا في أغلب أنواع الأكل والمشروبات المستهلكة، بينما يتوفر في الخضروات والفواكه بكميات قليلة، ومن الأصناف الأغنى بالفسفور ما يأتي:[١]

  • اللحوم، مثل:
  • اللحم البقري.
  • الدجاج.
  • السمك.
  • اللحوم العضوية، مثل؛ الكبدة.
  • البيض.
  • الحليب ومشتقات الألبان، مثل:
  • جبن القريش.
  • البقوليات، مثل:
  • الفاصولياء البيضاء.
  • الفول.
  • الصويا.
  • الحمص.
  • الحبوب؛ مثل:
  • النخالة
  • جنين القمح.
  • المكسرات والبذور؛ مثل:
  • اللوز.
  • الكاشو.
  • زبدة الفول السوداني.
  • بذور دوّار الشمس.
  • بالإضافة إلى أنه يُضاف إلى بعض الأطعمة، مثل:
  • الأطعمة المصنعة كالنقانق.
  • الأطعمة السريعة الجاهزة للأكل.
  • مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.


الكميات اليوميّة الموصى بها من الفسفور

يوضح الجدول الآتي كميّة الفسفور اليوميّة الموصى بها حسب الفئات العمرية المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنّ مجلس الغذاء والتغذية قد حدّد المدخول الكافي (بالإنجليزيّة: Adequate Intake) للفسفور عند الرضّع منذ الولادة وحتى عمر 12 شهرًا، وهي تعادل متوسط كمية الفسفور للرضّع الأصحاء المعتمدين على الرضاعة الطبيعية، وفيما يأتي ذكر هذه التفاصيل:[٢]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضع
(مليغرام)
الرضّع منذ الولادة حتى 6 أشهر
100
100


الرضّع من 7 أشهر إلى 12 شهرًا
275
275


الأطفال من سنة إلى 3 سنوات
460
460


الأطفال من 4 إلى 8 سنوات
500
500


الأطفال من 9 إلى 13 سنة
1250
1250


من 14 إلى 18 سنة
1250
1250
1250
1250
من 19 سنة فأكبر
700
700
700
700


فوائد الفسفور

يحتاج الجسم إلى معدن الفسفور في العديد من الوظائف المهمة والفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٣][٤][٥]

  • المحافظة على قوة العظام والأسنان.
  • المساهمة في صنع البروتينات لنموّ وترميم الخلايا والأنسجة.
  • المساعدة على أيض الكربوهيدرات، والدهون.
  • المساهمة في وظائف الجهاز العصبي، ونقل السيالات العصبية.
  • المساعدة على انقباض العضلات وحركتها، واستشفاء العضلات وتقليل آلامها بعد التمرين الرياضي.
  • تنظيم ضربات القلب.
  • ترشيح الفضلات من الكلى.
  • صنع نوعيّ الأحماض النووية؛ الـ DNA أو الحمض النووي منقوص الأكسجين، والـ RNA أو الحمض النووي الريبوزي.
  • المساعدة على صنع مركب الـ ATP المهم لتخزين الطاقة في الجسم.
  • تنظيم مستويات بعض الفيتامينات، مثل؛ فيتامينيّ (ب، د)، والمعادن؛ مثل: اليود، والمغنيسيوم، والزنك.


الحاجة لأخذ مكمّلات الفسفور

تُدعى مكملات الفسفور بالفوسفات (بالإنجليزية: Phosphates)، وتستخدم في حال عدم القدرة على الحصول على الفسفور بشكل طبيعي من الغذاء بسبب الإصابة بمرض معين، وقد يصرف الطبيب هذه المكملات بجرعات وتعليمات خاصة تناسب الحالة الطبية، لذلك يجب أخذها تحت إشراف الطبيب،[٦] وفي ما يأتي بعض الاستخدامات لهذه المكملات:[٦][٧]

  • المساعدة على التخفيف من أنواع محددة من عدوى المسالك البولية، وذلك من خلال زيادة درجة حمضيّة البول.
  • التقليل من تكوين حصى الكالسيوم في الكلى.
  • المساعدة على التخفيف من نقص الفسفور في حالات سوء التغذية الشديدة.
  • المساعدة على الحدّ من زيادة الكالسيوم التي قد تنشأ بسبب فرط نشاط الغدد جارات الدرقية.
  • المساعدة على ترميم العظام.


نقص الفسفور

يحدث نقص الفسفور (بالإنجليزيّة: Hypophosphatemia) عند الإصابة ببعض الأمراض والحالات الصحية، مثل؛ سوء التغذية الشديد، وبعض أنواع الحروق، وغيرها، مع الإشارة إلى أن هذا النقص نادراً ما يحصل لشيوع مصادره الغذائية،[٨][٩] ويسبب نقص الفسفور انخفاض كمية الطاقة في الجسم، وضعفاً في العضلات، والإعياء، وقلة تحمل المجهود الرياضي، أما في حال تزامن نقصه مع نقص الكالسيوم وفيتامين د لفترة طويلة فإنه قد يسبب ليونة وضعفاً في العظام، وآلاماً في المفاصل والعضلات.[٧]


الكميات الزائدة من الفسفور والحدّ الأقصى المقبول

تحدث زيادة الفسفور في حالات نادرة جدًا، مثل؛ أمراض الكلى، أو في حالة عدم التحكم بمستوى الكالسيوم في الجسم،[٥] ويوضح الجدول الآتي الحدّ الأقصى المقبول من الفسفور، مع الإشارة إلى أنّ كلاً من حليب الأم، والحليب المصنع، والطعام هي المصادر الوحيدة للفسفور بالنسبة للرضع، على عكس ما هو وارد لدى الأكبر سناً كتناول مكملات الفسفور إذا اقتضت الحاجة وفقاً لاستشارة الطبيب:[٢]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضع (مليغرام)
الرضّع منذ الولادة حتى 12 شهرًا
غير محدد



الأطفال من سنة إلى 8 سنوات
3000
3000


الأطفال من 9 إلى 13 سنة
4000
4000


من 14 إلى 18 سنة
4000
4000
3500
4000
من 19 إلى 50 سنة
4000
4000
3500
4000
من 51 إلى 70 سنة
4000
4000


أكبر من 71 سنة
3000
3000



أضرار زيادة الفسفور

من الأضرار التي قد تنجم عن زيادة الفسفور بسبب الجرعات العالية منه -المتوفرة عادة في المكملات الغذائية-، ما يأتي:[٧][٥][١٠]

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • الدوخة.
  • التقيؤ.
  • ألم في المفاصل.
  • ألم وضعف في العضلات.
  • الحكة.
  • الاحمرار في العين.
  • الإمساك الشديد.
  • الإسهال.
  • التقليل من استخدام بعض المعادن في الجسم؛ مثل: الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، فمثلاً يسبب تكون الترسبات المعدنية في العضلات عند ارتباطه بالكالسيوم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Phosphorus in Your Diet", webmd, 25/6/2020, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Phosphorus", National Institutes of Health, 4/6/2020, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. Jenna Fletcher (1/7/2019), "What are the health benefits of phosphorus", medicalnewstoday, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  4. "Phosphorus in diet", medlineplus, 2/2/2019, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Robin Madell (14/3/2020), [http:///www.healthline.com/health/phosphorus-in-diet#function "Phosphorus in Your Diet"], healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب are used as dietary,form (salt) of phosphorus. "Drugs and Supplements Phosphate Supplement (Oral Route, Parenteral Route)", mayoclinic, 1/10/2020, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Liv Combe (2/2/2018), "How Your Body Uses Phosphorus", healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  8. James Lewis (1/4/2020), "Hypophosphatemia", msdmanuals, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  9. Stephanie Watson (18/8/2018), "Hypophosphatemia", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  10. James Myhre & Dennis Sifris (8/5/2020), "The Health Benefits of Phosphorus", verywellhealth, Retrieved 31/1/2021. Edited.