فيتامين هـ

يُعدّ فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزية: Fat soluble)، إذ يمتلك العديد من الفوائد التي يُساعد بها الجسم على أداء وظائفه الحيوية؛ حيث يُساهم في المُحافظة على صحة العين والبشرة، كما يُساعد الجهاز المناعي على المحافظة على صحة الجسم، ويمتلك أيضاً خصائص مُضادة للأكسدة يُمكن من خلالها أن يُقلل الضرر الناتج من المُركبات الضارة التي تُدعى بالجذور الحرة؛ فقد تُسبب هذه المُركبات التي تدخل الجسم عن طريق التلوث، والدخان العديد من الأمراض المزمنة.[١][٢]


دواعي إجراء فحص فيتامين هـ

قد يلجأ الطبيب لطلب فحص مستوى فيتامين هـ لعدة أسباب، وفيما يأتي ذكرها:[٣][٤][٥]

  • معرفة ما إذا كان الشخص يتناول الكمية الموصى بها من الفيتامين هـ في نظامه الغذائي.
  • التأكد من ما إذا كان الجسم يمتص فيتامين هـ بشكلٍ كافٍ، حيث توجد بعض الأمراض التي قد تُؤثر في امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية الذائبة في الدهون، كفيتامين هـ، ومن هذه الأمراض؛ التهاب البنكرياس المُزمن (بالإنجليزية: Chronic pancreatitis)، والركود الصفراوي (بالإنجليزية: Cholestasis)، والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، ومرض الكرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، ومتلازمة الأمعاء القصيرة (بالإنجليزية: Short bowel syndrome)، وغيرها.
  • معرفة مستوى فيتامين هـ عند الأطفال المولودين مُبكراً؛ حيث يُعدّ هؤلاء الأطفال عُرضة لنقص مستوى فيتامين هـ لديهم، وهذا قد يُسبب مُضاعفات خطيرة، مثل؛ حدوث خلل في التنسج القصبي الرئوي (بالإنجليزية: Bronchopulmonary dysplasia)، أو اعتلال في شبكية العين عند الأطفال الخُدَج.
  • تناوُل كمياتٍ زائدة عن الحدّ من فيتامين هـ.
  • تقييم وضع الذين يُعانون من اعتلال بالأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Neuropathy)، سواءً الأعصاب الحسية، أو الحركية.
  • ظهور أعراض تدل على نقص في فيتامين هـ، مثل؛ ضعف أو آلام في العضلات، ومشاكل في الرؤية، واعتلال عام، وبطء في ردة الفعل.
  • ظهور أعراض تدل على زيادة مستوى فيتامين هـ في الجسم ناتجة عن تناول الكثير من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ، ومن هذه الأعراض؛ الإسهال، والغثيان، والإرهاق العام.


كيفية إجراء فحص فيتامين هـ

يتم إجراء فحص فيتامين هـ من خلال أخذ عينة دم من المريض، عن طريق إدخال إبرة رفيعة في الوريد، وبعد سحب الدم يتم إرساله للمُختبر، حيثُ تكون العينة على الأقل 0.25 ملليلتر، وقد تحتاج إلى يومين في المُختبر لتظهر النتائج، وكحدّ أعلى 5 أيام، لكن قد تختلف هذه الفترة من مختبر لآخر.[٦][٤]


نتائج فحص فيتامين هـ

فيما يأتي توضيح للنتائج المختلفة من فحص فيتامين هـ في الدم، والتي تختلف من مختبر لآخر، لذلك يُفضل استشارة الطبيب لمعرفة نتيجة الفحص الصحيحة:[٤]


مستوى فيتامين هـ في الدم (مليغرام لكل لتر)
دلالة مستوى فيتامين هـ في الدم
أقل من 3
نقص فيتامين هـ في الدم
من 5.5 - 17
المستوى الطبيعي لفيتامين هـ
أكثر من 17
زيادة فيتامين هـ في الدم


تحليل نتائج فحص فيتامين هـ

كما هو موضح في الجدول أعلاه تتراوح القيم الطبيعية التي يجب أن يكون عليها مستوى فيتامين هـ عند الأطفال والمراهقين من 0 إلى 17 سنة ما بين 3.8 إلى 18.4 مليغراماً لكل لتر، أما بالنسبة لمن هم بسن 18 عاماً فما فوق، يجب أن يكون مستوى فيتامين هـ لديهم ما بين 5.5 إلى 17.0 مليغراماً لكل لتر، لذلك يُشخص المريض بأنّ لديه نقص في فيتامين هـ عندما تكون النتائج أقل من 3 مليغراماتٍ لكل لتر.[٤]


بالتالي عندما تُظهر النتائج نقصاً في مستوى فيتامين هـ عند المريض فهذا يعني إما أنّ الشخص لا يتناول كمية كافية من فيتامين هـ، أو أنّ هناك مُشكلة صحية في جهازه الهضمي تمنع جسمه من امتصاص فيتامين هـ بكفاءة، حينها يبحث الطبيب المُختص عن السبب ويُعالجه، وقد ينصح بتناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين هـ لتعويض النقص، أما إذا أظهرت النتائج ارتفاعاً في مستوى فيتامين هـ، فهذا يعني تناول كمية كبيرة من مكملات فيتامين هـ، حينها ينصح الطبيب بالتوقف عن أخذ هذه المكملات.[٧]


استعدادات قبل فحص فيتامين هـ

قد ينصح الطبيب بالتوقف عن الأطعمة والمشروبات قبل 12 إلى 14 ساعة من إجراء فحص فيتامين هـ.[٨]


الكمية الموصى بها من فيتامين هـ

يوضح الجدول الآتي الكمية التي يُنصح بتناولها من فيتامين هـ يوميا لجميع الفئات العمرية:[٩]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المُرضع (مليغرام)
0 - 6 أشهر
4
4


7 - 12 شهراً
5
5


1 - 3 سنوات
6
6


4 - 8 سنوات
7
7


9 - 13 سنة
11
11


أكثر من 14 سنة
15
15
15
19


مصادر غذائية غنية بفيتامين هـ

فيما يأتي بعض من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين هـ:[١٠]

  • بذور دوار الشمس.
  • اللوز، والمكسرات.
  • زيت دوار الشمس.
  • السبانخ.
  • البروكلي.
  • الكيوي.
  • المانجو.

المراجع

  1. "Vitamin E", nhs, 3/8/2020, Retrieved 25/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Vitamin E, Serum"، mayocliniclabs، اطّلع عليه بتاريخ 25/3/2021. Edited.
  3. Natalie Silver (18/9/2018), "How to Identify and Treat a Vitamin E Deficiency", healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
  4. "Vitamin E (Tocopherol) Test", medlineplus, Retrieved 25/3/2021. Edited.
  5. "Vitamin E", ods.od.nih, 31/7/2020, Retrieved 25/3/2021. Edited.