نقص فيتامين د

يُعد نقص فيتامين د (بالإنجليزيّة: Vitamin D Deficiency) مشكلة صحية تحدث عند انخفاض مستويات فيتامين د في الدم إلى أقل من 12 نانوغرام لكل مليلتر من الدم، وذلك يحدث عند عدم حصول الجسم على كميات كافية من فيتامين د من خلال أشعة الشمس، أو الأطعمة التي تحتوي عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والأشخاص الأصغر سناً تكون مستويات فيتامين د لديهم أفضل من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة، وينجم عن نقص هذا الفيتامين بعض الأعراض مثل ضعف العضلات، والألم، والتعب، والاكتئاب.[١][٢]


أهمية فيتامين د

يُعد الحصول على كميات كافية من فيتامين د أمراً مُهماً لجسم الإنسان، إذ يؤدي فيتامين د العديد من الوظائف في الجسم، أهمّها ما يأتي:[٣]

  • المساهمة في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • تنظيم عمل الجهاز العصبي، والدماغ.
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر والأنسولين في الدم.
  • المحافظة على صحة القلب ووظائف الرئة.


كيفية الوقاية من نقص فيتامين د

يمكن تقليل خطر الإصابة بنقص فيتامين د من خلال ما يأتي:[٤][٥][٦]

  • التعرّض لأشعة الشمس بشكل كافي: ويُعد وقت الظهيرة من أفضل الأوقات للخروج والحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّه ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيّاً، مع العلم أن كمية فيتامين د التي يصنعها الجسم عندما يتعرض لأشعة الشمس تعتمد على مجموعة من العوامل، منها: الفصل من السنة، والوقت من اليوم، ومكان السكن، ومستوى الميلانين بالجسم، ومستوى التلوث البيئي.[١]
  • تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د: على الرغم من أنّه لا يمكن الاعتماد على الأطعمة في تغطية كامل حاجة الجسم من فيتامين د، وذلك لأن مصادره الغذائية محدودة وتوفر كمية قليلة منه وغير كافية مقارنة مع حاجة الجسم، فالتعرض لأشعة الشمس هو الأساس، وتناول الأطعمة هي عامل مساعد، ومن أهم مصادره الغذائية: الأسماك الدهنية كسمك السلمون والتونة، بالإضافة إلى لحم كبد البقر، وصفار البيض، والجبنة، وبعض أنواع الفطر، والأطعمة المدعمة بفيتامين د.
  • المحافظة على وزن صحي: ويمكن ذلك من خلال ممارسة رياضة المشي أو الجري، ويُفضل أن تكون في الخارج للحصول أيضاً على الفيتامين عند التعرض للشمس.
  • معالجة أي مشاكل تُعيق امتصاص فيتامين د في الجسم.


الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بنقص فيتامين د

فيما يأتي بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د:[٧]

  • الأطفال الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية؛ وذلك لأن حليب الأم لا يحتوي على كميات كافية من فيتامين د.
  • كبار السن.
  • الأشخاص الذين يمتلكون البشرة الداكنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
  • الأشخاص الذين قاموا بعمليات جراحة قص المعدة وغيرها من العمليات التي تؤثر في امتصاص العناصر الغذائية.
  • المصابون بهشاشة العظام.
  • المُصابون بأمراض الكلى أو الكبد.
  • المُصابون بفرط نشاط الغدد جارات الدرقية.
  • المُصابون ببعض الأورام اللمفاوية.
  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على أيض وامتصاص فيتامين د.


الكمية الموصى بها من فيتامين د

يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى باستهلاكها من فيتامين د يوميّاً لمختلف الفئات العمرية وذلك بالوحدة الدولية (بالإنجليزيّة: International Unit)، والمعروفة اختصاراً بـ IU:[٨]


العمر
الذكور
الإناث
الحامل
المرضع
منذ الولادة وحتى 12 شهراً
400
400


من 1 إلى 13 سنة
600
600


من 14 إلى 18 سنة
600
600
600
600
من 19 إلى 50 سنة
600
600
600
600
من 51 إلى 70 سنة
600
600


من 70 سنة فما فوق
800
800



المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  2. "Vitamin D Deficiency", webmd, 28/7/2020, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  3. Megan Ware (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  4. Zawn Villines (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  5. Ryan Raman (28/4/2018), "How to Safely Get Vitamin D From Sunlight", healthline, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  6. Carol DerSarkissian (22/7/2020), "Top Foods for Calcium and Vitamin D", webmd, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  7. "Vitamin D Deficiency", medlineplus, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  8. "Vitamin D", ods.od.nih, Retrieved 22/4/2021. Edited.