الزنك للأطفال

يساعد الزنك على تحسين النمو خلال مرحلة الطفولة، وصحة جهاز المناعة، وغيرها من الوظائف البيولوجية، بينما يمكن أن يؤدي نقص مستوياته إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وغير ذلك.[١][٢]


وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنك يتوفر بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، كما أنّه يوجد كمكمل غذائي.[٣]


فوائد الزنك للأطفال

يساهم الزنك في العديد من العمليات المهمة في الجسم للأطفال، وفيما يأتي توضيح ذلك:[٤][٣][٥]

  • الوصول إلى الطول والوزن الصحي المناسب لمرحلة الطفولة.
  • نمو الدماغ وتطوره.
  • نمو الجهاز التناسلي للأطفال.
  • مهم لنشاط ما يقارب 100 إنزيمٍ.
  • التخفيف من الإسهال عند الأطفال.
  • تحسين وظيفة جهاز المناعة.
  • التقليل من العدوى بما في ذلك عدوى البكتيريا.
  • تكوين البروتين.
  • التئام الجروح.
  • تخليق الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين.
  • انقسام الخلايا وتكاثرها.
  • ضروريّ لحاسة التذوق والشم المناسبة.


الحاجة لأخذ مكملات الزنك للأطفال

يُعدّ نقص الزنك شائعاً حيث إنه لا يتخزن في الجسم،[٦] ويحدث بسبب عدم تناول كميات كافية من الزنك أو عدم امتصاصه، أو زيادة طرحه، أو زيادة الحاجة له خلال فترات معينة، وبالتالي يحتاج الأطفال المعرضون لخطر نقص الزنك إلى استهلاك مصادر جيدة من الزنك في وجباتهم الغذائية اليومية، أو تناول مكملات الزنك بعد استشارة الطبيب في بعض الحالات الآتية:[٣]

  • الرضع بعمر يزيد عن 6 أشهر ممّن يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط: حيث يجب تناول الأطعمة المناسبة لعمرهم أو الحليب الاصطناعي الذي يحتوي على الزنك، حيث يوفر حليب الثدي كمية كافية من الزنك بمقدار 2 مليغرام يومياً فقط خلال أول 4-6 أشهر من عمر الرضيع، ولكنه لا يوفر الكميات اليومية الموصى بها من الزنك للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 7-12 شهراً، والذين يحتاجون إلى كمية تزيد عن ذلك يومياً.
  • الذين يعانون من فشل النمو بدرجة بسيطة إلى متوسطة: فقد أدت مكملات الزنك إلى تحسين معدل النمو لدى بعضهم.
  • الإسهال المزمن: حيث يسبب الإسهال المزمن والمستمر خسارة كبيرة في كمية الزنك.
  • المصابون باضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل؛ التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، حيث إنها تقلل من امتصاص الزنك، وتزيد من خسارته بواسطة الجهاز الهضميّ في الجسم.
  • المصابون بمرض فقر الدم المنجلي: حيث إنّ 44% من الأطفال المصابين بمرض فقر الدم المنجلي ينخفض لديهم تركيز الزنك في بلازما الدم، وذلك بسبب زيادة متطلبات العناصر الغذائية، أو سوء الحالة التغذوية، وقد وجد أنّ مكملات الزنك تحسن النمو لدى الأطفال المصابين بمرض فقر الدم المنجلي.
  • المصابون بالأمراض الأخرى المرتبطة بنقص الزنك: مثل؛ متلازمة سوء الامتصاص، وأمراض الكبد المزمنة، وأمراض الكلى المزمنة، والسكري، والأورام الخبيثة.


المصادر الغذائية للزنك للأطفال

تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة على الزنك، وفيما يأتي ذكرها:[٣][٧][٨]

  • المحار؛ الذي يحتوي على كمية كبيرة من الزنك في الحصة الواحدة مقارنة بأيّ طعام آخر.
  • اللحوم الحمراء والدواجن التي توفر غالبية مصادر الزنك في النظام الغذائي.
  • أنواع معينة من المأكولات البحرية، مثل؛ سرطان البحر، أو الكركند، والسلطعون
  • منتجات الحليب كاللبن.
  • البقوليات، مثل؛ الحمص، والبازلاء، والعدس، والفاصولياء.
  • السبانخ.
  • المكسرات.
  • البذور، مثل؛ بذور القنب، وبذور اليقطين.
  • الحبوب الكاملة كدقيق الشوفان.
  • حبوب الإفطار المدعمة بالزنك.


مع الإشارة إلى أنّ الفيتات (الإنجليزية: Phytates) الموجودة في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والبقوليات والأطعمة النباتية الأخرى، ترتبط بالزنك وتقلل امتصاصه، وبالتالي فإنّ التوافر الحيوي لامتصاص الزنك من الحبوب والأغذية النباتية أقل من توافرها في الأطعمة الحيوانية.[٣]


نقص الزنك للأطفال

كما ذكر سابقاً يحدث نقص الزنك جراء عدم تناول كميات كافية منه أو لزيادة طرحه في الجسم أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، ويسبب نقص الزنك ظهور بعض الأعراض لدى الأطفال، ومنها ما يأتي:[١][٩]

  • تأخر النمو.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى، مثل؛ عدوى الملاريا، والسلّ، والحصبة، والالتهاب الرئوي.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • مشاكل في الخصوبة.
  • الإسهال.
  • بعض المشاكل المرتبطة بالتئام الجروح مثل تأخره.
  • ظهور بعض المشاكل في صحة الجلد والعين.
  • مشاكل في التفكير.


كمية الزنك الموصى بها للأطفال

فيما يأتي ذكر الكميات اليومية الموصى باستهلاكها من الزنك حسب الفئات العمرية لكلا الجنسين بوحدة المليغرام:[٣][١٠]


الفئة العمرية
الذكور (المليغرام)
الإناث (المليغرام)
الحامل (المليغرام)
المرضع (المليغرام)
من الولادة-6 أشهر
2
2


من 7–12 أشهر
3
3


من 1–3 سنوات
3
3


من 4–8 سنوات
5
5


من 9-13 سنة
8
9
12
13
من 14–18 سنة
11
8
11
12


زيادة الزنك للأطفال

بالرغم من فوائد الزنك للأطفال إلا أنّ فرط استهلاكه الناجم عن تناول المكملات بكمية كبيرة تزيد عن الحدّ الأقصى المقبول يرتبط ببعض الأضرار، وفي الفقرتين الآتيتين توضيح ذلك.[١]


الحدّ الأقصى المقبول من الزنك للأطفال

يوضح الجدول الآتي الحدّ الأقصى المقبول من الزنك للأطفال من كِلا الجنسين بوحدة الميكروغرام، والذي يسبب تناول كمية تزيد عنه حدوث بعض المشاكل والأضرار:[٣]


الفئة العمرية
الذكور (المليغرام)
الإناث (المليغرام)
الحامل (المليغرام)
المرضع (المليغرام)
من الولادة-6 أشهر
4
4


من 7–12 أشهر
5
5


من 1–3 سنوات
7
7


من 4–8 سنوات
12
12


من 9-13 سنة
23
23


من 14–18 سنة
34
34
34
34


أضرار زيادة الزنك للأطفال

تختلف أضرار زيادة الزنك بحسب مدة تناول هذا العنصر بكميات كبيرة للأطفال، وفيما يأتي ذكر أبرزها:[١]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • آلام في البطن.
  • الإسهال.
  • نقص مستوى النحاس.
  • نقص وظائف المناعة.
  • بعض المشاكل البولية، مثل؛ عدوى الجهاز البوليّ.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Joseph Nordqvist, "What are the health benefits of zinc?", medicalnewstoday, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  2. Ian Darnton-Hill (1/7/2013), "Zinc supplementation and growth in children", who, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Zinc", ods.od.nih, Retrieved 1/2/2021. Edited.
  4. is known to play,and mortality in young children. "Zinc supplementation and growth in children", who, Retrieved 3/2/2021. Edited.
  5. "Zinc Helps Kids Grow", webmd, 24/5/2002, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  6. "Zinc Supplementation for Children ", depts.washington, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. Daisy Whitbread, "Top 10 Foods Highest in Zinc", myfooddata, Retrieved 3/2/2021. Edited.
  8. "200 Foods Highest in Zinc, Zn", tools.myfooddata, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  9. Nour Gammoh and Lothar Rink (11/6/2017), "Zinc in Infection and Inflammation", mdpi, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  10. "Zinc", ncbi.nlm.nih, Retrieved 1/2/2021. Edited.