المعدل الطبيعي لفيتامين د

توصي المنظمات الصحية بالحصول على 1500-2000 وحدة دولية يومياً من فيتامين د، أي ما يعادل 25-50 مايكروغراماً يومياً للبالغين، ولمعرفة مستوى فيتامين د في الدم وتَشخيص ما إذا ما كان الشَخص يعاني من نَقص في فيتامين د، يتم إجراء فَحص يُسمى 25-هيدروكسي فيتامين د (بالإنجليزية: 25-hydroxyvitamin D)، وفيما يأتي توضيح لنتائج هذا الفحص من حيث مستوى فيتامين د في الدم:[١]

  • منخفض جداً: عندما يكون مستوى فيتامين د أقل من 30 نانومول لكلّ لتر.
  • كافٍ لمعظم الأشخاص: عندما يكون مستوى فيتامين د يعادل 50 نانومول لكل لتر أو أَكثر.
  • مرتفع جداً: عندما يكون مستوى فيتامين د أعلى من 125 نانومول لكل لتر.


ومع الاختلاف في تَحديد المستوى الطَبيعي والصحي لفيتامين د من الممكن أن تَكون النتائج على النحو الآتي:[٢]

  • طبيعي: أعلى من 20 نانوغرام لكل مليلتر.
  • غير كافٍ: 12-20 نانوغرام لكل مليلتر.
  • منخفض: من 12 نانوغرام لكل مليلتر.


وتوجد بعض العوامل التي قَد تَدل على أن الشَخص يعاني من نَقص في مستوى فيتامين د ومنها:[٢]

  • السُمنة.
  • مَرض الكلى المزمن.
  • متلازمة سوء الامتصاص في الأمعاء.


أمّا الحَد الأعلى الآمن من فيتامين د يعادل ما يأتي:[١]

  • 1000-1500 وحدة دولية يومياً للأطفال الرضع.
  • 2500-3000 وحدة دولية يومياً للأطفال من عمر السنة إلى 8 سنوات.
  • 4000 وحدة دولية للأطفال من عمر 9 سنوات وأكثر، وللبالغين، والنساء الحوامل والمرضع.


الكمية الموصى بها من فيتامين د

يوضح الجدول الآتي الكَمية الموصى بها من فيتامين د حَسب الفئة العمرية:[٣]


الفئة العُمرية
الكَمية بالمايكروغرام (mg)
الكَمية بالوحدة الدولية (IU)
الأطفال الرضع من الولادة حتى 12 شهراً
10
400
الأطفال من سنة إلى 13 سنة
15
600
المراهقون من 14-18 سنة
15
600
البالغون من 19-70 سنة
15
600
البالغون 71 سنة وأكثر
20
800
الحوامل والمرضعات
15
600


حول فيتامين د

يَنتمي فيتامين د إلى مَجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُسَمى فيتامين أشعة الشَمس لأنّ الجسم يَصنعه عندما يَتعرض لأشعة الشَمس فوق البَنفسجية، ويتوفّر فيتامين د بعِدة أنواع وهي: فيتامين د1، وفيتامين د2، وفيتامين د3، ومن أَهم وظائف فيتامين د: المُحافظة على صحة العظام ونموها، وتَنظيم امتصاص الكالسيوم والفسفور، ودعم وظيفة جهاز المناعة، ودعم نمو الأسنان، والمساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل: مرض السكري النوع الأول، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يتوفر بشكل طبيعي في الأطعمة، ويمكن الحصول على الكَمية الإضافية اللازمة منه من المُكملات الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ نَقص مستويات فيتامين د في الجسم يُسبب حالتان مَرضيتان وهما: تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)، وهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).[٤][١][٥]

مصادر فيتامين د

تتنوع مصادر فيتامين د، وفيما يأتي ذكر لهذه المصادر:

  • أشعة الشَمس: تُعَد أشعة الشَمس المصدر الرئيسي لفيتامين د،[١] إذ يُنتج الجِسم فيتامين د عند تَعرضه لأشعة الشمس فوق البَنفسجية باستخدام الكوليسترول الموجود في الجلد، فالتعرض لأشعة الشَمس لمدة من 5-10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع قد يَمنح الجسم كَمية فيتامين د التي يحتاجها، ويُعرف فيتامين د بأنه سريع التحلل، لذا فإنّ الجسم بحاجته بشكل مستمر وخاصة في فصل الشتاء لقلة التعرض للشمس، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يُنصح بأشعة الشَمس كعلاج لنَقص فيتامين د، لأن التعرض الشديد لأشعة الشمس قد يُسبب خَطر الإصابة بسرطان الجلد.[٢][٦][٧][٥]
  • المصادر الغذائية: من المصادر الغذائية لفيتامين د ما يأتي:[٨]
  • الأسماك الدهنية مثل: السردين، والتونا، والسلمون.
  • زيت كبد سَمك القَد.
  • سَمك التونا المعلب.
  • صفار البيض.
  • الفطر.
  • الأطعمة المُدعمة مثل: الحَليب البَقري، حَليب الصويا، عَصير البرتقال المُدعم، حبوب الإفطار، والشوفان.
  • المكملات الغذائية: يتوفر فيتامين د في المكملات الغذائية بشكليه؛ فيتامين د2، وفيتامين د3، ويُعَد فيتامين د3 الأفضل للاستخدام لأن الجسم يَستفيد منه بشكل أكبر، ويُساعد على رفع مستوى فيتامين د بشكل أفضل، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د3 حيواني المصدر، أما د2 فهو نباتي المصدر،[١][٧] وتتوفر المكملات الغذائية لفيتامين د على عدة أشكال هي:[١]
  • الكبسولات.
  • السائل.
  • أقراص قابلة للمضغ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Cathy Wong , " The Health Benefits of Vitamin D ", verywellfit, Retrieved 23/4/2021.
  2. ^ أ ب ت Mark Stibich, PhD , " What Is Vitamin D Deficiency? ", verywellhealth, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D", ods, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  4. ↑ the Healthline Editorial Team, "The Benefits of Vitamin D", healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Megan Ware, RDN, L.D (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  6. ↑ "Vitamin D production depends on ultraviolet-B dose but not on dose rate: a randomized controlled trial", Experimental Dermatology, 2011, Issue 1, Folder 20, Page 14-18. Edited.
  7. ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (6/3/2019)، "Vitamin D 101 — A Detailed Beginner's Guide"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 27/4/2021. Edited.
  8. ↑ Taylor Jones, RD (18/12/2019), "7 Healthy Foods That Are High in Vitamin D", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.