ما العلاقة بين فيتامين ك وسيولة الدم؟

فيتامين ك هو فيتامين ذائب في الدهون، ويتوفر بشكل طبيعي في كثير من الأغذية، وهو يساعد في صنع البروتينات المختلفة المسؤولة عن تخثر الدم وصحة العظام، وأهمها البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin) فهو البروتين المسؤول الأول وبشكل مباشر عن تخثر الدم، بالإضافة إلى الأوسيتوكالسين (بالإنجليزية: Osteocalcin) الذي يحتاج فيتامين ك لإنتاج أنسجة عظام صحية، فهو يتوفر بشكل عام في جميع أنحاء الجسم في الكبد، والدماغ، والقلب، والبنكرياس، والعظام.[١]


أهمية فيتامين ك لسيولة الدم

يساهم فيتامين ك في تركيب أربعة بروتينات من أصل 13 بروتيناً، والتي أهمها البروثرومبين المسؤولة عن تخثر الدم التي تساهم في إيقاف النزيف في حال التعرض للجروح أو الإصابات، إذ يحتاج هذا البروتين لفيتامين ك1 ليؤدي وظيفته في تخثر الدم، وهو متوفرٌ في الأغذية النباتية، والذي تحوّله البكتيريا في الأمعاء الغليظة إلى الشكل المخزن، وفيتامين ك2 الذي يتوفر في الأغذية الحيوانية، والذي يُمتصّ في الأمعاء الدقيقة ويتم تخزينه في الأنسجة الدهنية والكبد،[١][٢] لذا فإنّ حدوث نقص في فيتامين ك يؤدي إلى الإصابة بالنزيف.[٣]


أسباب نقص فيتامين ك

من النادر أن يصاب الشخص البالغ بنقص بفيتامين ك، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن أن تمنع امتصاصه وتسبب النقص، أهمها:[٢][٣]

  • الأدوية المضادة للتخثر أو الأدوية المميعة مثل الوارفارين.
  • الأدوية المضادة للاختلاج: إذ إنّ تناولها خلال الحمل والإرضاع يمكن أن يزيد من خطر نقص فيتامين ك عند الجنين أو الرضيع.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول التي تتداخل مع امتصاص الدهون، وبالتالي تقلل من امتصاص فيتامين ك في الجسم.
  • الأدوية المضادة للالتهاب؛ إذ يمكن أن تؤثر في البكتيريا الموجودة في الأمعاء التي تصنع فيتامين ك.[١]
  • بعض الأمراض التي تسبب سوء امتصاص الدهون مثل: الداء البطني أو ما يُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، والتليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، واضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي.


أمّا الأطفال الرّضع فهم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ك، وذلك لعدّة أسباب، ومنها:[٣]

  • عدم احتواء حليب الأم على كمية كافية من فيتامين ك.
  • صعوبة انتقال فيتامين ك من الأم الحامل للجنين عبر المشيمة.
  • عدم قدرة كبد حديث الولادة على استخدام فيتامين ك بشكله الفعال.
  • عدم مقدرة جسم المولود على إنتاج فيتامين ك2 بنفسه في الأيام الأولى من ولادته.


أعراض نقص فيتامين ك

تتعدد أعراض نقص فيتامين ك، ومنها ما يأتي:[٣]

  • انتشار كدمات في مختلف مناطق الجسم.
  • تأخر تجلط الدم عند التعرض للجروح.
  • نزيف في مختلف الأغشية المخاطية التي تبطن الجسم من الداخل.
  • خروج براز أسود قاتم مع دم.


المصادر الغذائية لفيتامين ك

يتوفر فيتامين ك في مجموعة متنوعة من الأغذية، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]

  • الخضراوات وخاصة الورقية كالسبانخ والبروكلي والكرنب والخس واليقطين.
  • بعض الفواكه مثل التوت والعنب والرمان.
  • الدهون والزيوت النباتية: مثل الكاجو وفول الصويا وزيت الصويا وزيت الكانولا.
  • اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والتي تحتوي على نسب أقل منه.


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك

يوضح الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى بتناولها يومياً من فيتامين ك وفقاً للفئة العمرية:[٥]


العمر
الذكور (مايكروجرام)
الإناث (مايكروجرام)
الحامل (مايكروجرام)
المرضع (مايكروجرام)
0-6 شهور
2
2
-
-
7-12 شهراً
2.5
2.5
-
-
1-3 سنوات
30
30

-
4-8 سنوات
55
55
-
-
9-13 سنة
60
60
-
-
14-18 سنة
75
75
75
75
19 سنة فما فوق
120
90
90
90


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vitamin K", hsph.harvard., 27\4\2021, Retrieved 27\4\2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Health benefits and sources of vitamin K", medicalnewstoday, 27\4\2021, Retrieved 27\4\2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Brett Smiley (27\4\2021)، "Understanding Vitamin K Deficiency"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 27\4\2021. Edited.
  4. "Vitamin K", ods.od.nih, 27\4\2021, Retrieved 27\4\2021. Edited.