أهم فيتامينات لزيادة التركيز للأطفال

توجد بعض الفيتامينات التي يُمكن أن يُساهم حصول الأطفال عليها بكمياتٍ كافية في تحسين وظائف الدماغ المختلفة لديهم بما في ذلك التركيز، وفيما توضيحًا لأهم هذه الفيتامينات:


فيتامين ب6

يُساهم فيتامين ب6 في تنظيم نشاط النواقل العصبية في الدماغ، وتعزيز وظائفه بما في ذلك التركيز، وقد أظهرت بعض الدراسات أنَّ الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تزداد لديهم احتمالية الإصابة بنقص مستويات فيتامين ب6، ممّا يزيد من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة كصعوبة التركيز، لذا قد يوصي الطبيب المُختص بتقديم مكملات فيتامين ب6 لهذه الفئة، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية به كالموز، والدجاج، والأسماك، وغيرها.[١][٢]


يزداد الاحتياج اليومي للأطفال من فيتامين ب6 مع التقدم في العمر، إذ يحتاج الأطفال ما بين 1 إلى 3 سنوات ما يُقارب 30 ميلليغرامًا من فيتامين ب6، بينما يحتاج الأطفال ما بين 4 إلى 8 سنوات إلى ما يُقارب 40 ميلليغرامًا، ويصل هذا الاحتياج اليومي إلى 60 ميلليغرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 13 سنة، مع إمكانية اختلاف هذا الاحتياج وفقًا للحالة الصحيّة للطفل.[١][٣]


فيتامين ب3

يُساعد حصول الطفل على كمياتٍ كافية من فيتامين ب3 على زيادة التركيز، والتقليل من احتمالية انخفاضه، وذلك لمساهمة هذا الفيتامين في تعزيز صحة الدماغ من خلال المساعدة على إمداد خلاياه بشكلٍ مستمر بالجلوكوز اللازم للقيام بوظائفه المختلفة، ويُمكن للطفل الحصول على كمياتٍ منه من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالبطاطا، والدجاج، والأسماك، وغيرها، أو تناول مكملاته في حال الإصابة بنقصِ مستوياته وفقًا لتوصيات الطبيب المُختص.[٤][٥]


وتصل الكمية الموصى بتناولها من فيتامين ب3 يوميًّا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 إلى 3 سنوات إلى ما يُقارب 4 ميلليغرامات، بينما تصل الكمية الموصى بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 8 سنوات إلى ما يُقارب 8 ميلليغرامات، أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 13 سنة، فتصل الكمية الموصى بها يوميًّا من فيتامين ب3 إلى ما يُقارب 12 ميلليغرامًا.[٦]


فيتامين ج

يُعد فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات التي تُعزز من الوظائف الإدراكية للدماغ بما في ذلك التركيز، ويُعتقد أنَّ ذلك لمساهمته في تكوين النواقل العصبية، بالإضافة إلى تأثيره المضاد للأكسدة، الذي يُساعد على تقليل احتمالية تعرض خلايا الدماغ للتلف، وبالتالي الحفاظ على وظائفه المختلفة.[٤]


ويُمكن حصول الطفل على كمياتٍ كافية من فيتامين ج من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالفواكه الحمضية، والبروكلي، والسبانخ، والطماطم، وغيرها، تصل الكمية الموصى بها يوميًّا لفيتامين ج إلى ما يُقارب 15 ميلليغرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 إلى 3 سنوات، وما يُقارب 25 ميلليغرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 8 سنوات، بينما تصل الكمية الموصى بها يوميًّا من فيتامين ج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 13 سنة إلى ما يُقارب 45 ميلليغرامًا.[٧]




توجد عدة عناصر غذائية أخرى يُمكن أن يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية في تحسين التركيز لدى الأطفال كالأوميغا 3، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من احتياجات الطفل، ومستويات العناصر لديه، ومدى حاجته لتناول أي نوع من المكملات الغذائية.



المراجع

  1. ^ أ ب Erika Krumbeck (18/1/2023), B6 works synergistically with,may contribute to their symptoms. "Supplementing vitamin B6 in children and teens: PMS, ADHD, autism and more!", naturopathicpediatrics, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  2. Yvette Brazier (24/4/2023), B6 helps to create,withcognitive decline and dementia. "The benefits and food sources of vitamin B6", medicalnewstoday, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  3. "Vitamin B6", ods.od.nih, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Karen Curinga (12/11/2018), "4 Vitamins That Are Vita-Wins for Focus and Concentration", livestrong, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  5. Kerri-Ann Jennings (23/2/2023), "5 Science-Based Benefits of Niacin (Vitamin B3)", healthline, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  6. "Niacin", ods.od.nih, Retrieved 26/7/2023. Edited.
  7. "Vitamin C", ods.od.nih, Retrieved 26/7/2023. Edited.