السيلينيوم

يُعدّ السيلينيوم من المعادن الأساسية التي يجب تناولها خلال النظام الغذائي،[١] بالإضافة لكونه من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لحماية خلاياه من الضرر، ويتوفّر السيلينيوم في العديد من الأطعمة الغذائية، كما يتوفّر بكميات قليلة في مياه الشرب.[٢]


ويُعد السيلينيوم من المعادن الشحيحة (بالإنجليزية: Trace mineral) أي أنّ الجسم يحتاجه بكميات قليلة لأداء وظائفه، ويخزن السيلينيوم داخل الجسم في النسيج العضلي، ويتركّز بشكلٍ أكير في الغدة الدرقية، ومن الجدير بالذكر أنّه من العناصر الأساسية المكوّنة للإنزيمات، والبروتينات، التي تساعد على تكوين الحمض النووي، وحماية الخلايا من التلف والالتهابات، كما تساعد في العمليات الأيضية لهرمونات الغدة الدرقية.[٣]


مصادر السيلينيوم الغذائية

يُمكن الحصول على السيلينيوم من عدّة مصادر طبيعية، ومن أهمها ما يأتي:[٤][٥]

  • المكسرات مثل الجوز البرازيلي، والكاجو.
  • المأكولات البحرية مثل: السمك، والروبيان، والتونة، والمحار.
  • التيركي.
  • الدجاج.
  • البيض.
  • الأرز البني.
  • بذور دوار الشمس.
  • الفطر، والسبانخ.
  • الشوفان.
  • العدس.
  • الحليب، ومنتجات الألبان.
  • الموز.


الكمية اليومية الموصى بها من السيلينيوم

يُوضح الجدول الآتي الكميات اليومية المُوصى بها من السيلينيوم لمختلف الفئات العمرية:[٦]


الفئة العمرية
الذكور
(ميكروغرام)
الإناث
(ميكروغرام)
الحامل
(ميكروغرام)
المُرضع
(ميكروغرام)
من الولادة-6 شهور
15
15


من 7-12 شهراً
20
20


من 1-3 سنوات
20
20


من 4-8 سنوات
30
30


من 9-13 سنة
40
40


من 14-18 سنة
55
55
60
70
من 19-50 سنة
55
55
60
70
51 سنة فما فوق
55
55



فوائد السيلينيوم

تتعدد الفوائد التي يقدمها السيلينيوم للجسم، ومنها:[١][٧]

  • المحافظة على صحة الدماغ، والتقليل من خطر الإصابة بالقصور الذهني والإدراكي، وذلك بسبب نشاط السيلينيوم المضاد للأكسدة.
  • المحافظة على صحة الغدة الدرقية، وذلك من خلال مساعدة السيلينيوم على إنتاج وأيض هرمونات الغدة الدرقية.
  • المساعدة على التحسين من أعراض الربو، وذلك من خلال تقليله للالتهاب، الذي يرتبط ارتفاعه بالإصابة بالربو.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال المساعدة على تقليل الالتهاب، وتقليل خطر تراكم الصفائح الدموية.
  • تعزيز صحة جهاز المناعة، وذلك لامتلاك السيلينيوم خصائص مضادة للأكسدة.


نقص السيلينيوم

يُشير نقص السيلينيوم إلى عدم وجود ما يكفي من السيلينيوم في نظام الجسم، وقد يؤدي هذا النقص لظهور عدة مشاكل صحية، ومن أبرزها:[٨]

  • تساقط الشعر.
  • ضعف في جهاز المناعة.
  • العقم لدى الرجال أو النساء.
  • الشعور بقلّة الوعي.
  • ضعف العضلات.
  • الإعياء.


الفئات المعرضة لنقص السيلينيوم

يمكن للعيش في المناطق ذات التربة المنخفضة بالسيلينيوم أن يكون سبباً من أسباب نقصه، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض الفئات معرضة لخطر الإصابة بنقص السيلينيوم بغض النظر عن مكان المعيشة، أكثر من غيرها، نتيجة عدم قدرة امتصاص أجسامهم للسيلينيوم بشكلٍ سليم، ومنها:[٨]

  • الأشخاص الذين يخضعون لغسل الكلى بشكل دوري.
  • الأشخاص المصابون بمرض الإيدز.
  • الأشخاص المصابون بالاضطرابات الهضمية، مثل داء كرون.


كما من الممكن للسيلينيوم أن يتعارض مع الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي، والتي بدورها قد تقلل من مستوى السيلينيوم في الدم.[٧]


مكملات السيلينيوم

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية الأفراد بالحصول على العناصر الغذائية من مصادر الغذاء الطبيعية بدلاً من المكملات الغذائية المصنّعة، إذ إنّ تناول نظام غذائي متنوع وصحي يُعدّ أكثر أهمية من التركيز على عنصر غذائي فردي، وعلى الرغم من قدرة الغذاء المتوازن على تغطية الكمية اللازمة من السيلينيوم إلا أنّه من الممكن أخذه عن طريق المكملات،[٧] وخاصة الأشخاص الذين يعتبرون من الفئات المعرضة لنقص السيلينيوم، مثل مرضى الإيدز، وداء كرون،[٢]ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكمل غذائي، وخاصة مع وجود أمراض أو مشاكل صحية.


المستوى الأقصى المقبول من السيلينيوم

يُوضح الجدول الحد الأقصى المقبول من السيلينيوم، بالاعتماد على الفئة العمرية:[٦]


الفئة العمرية
الذكور
(ميكروغرام)
الإناث
(ميكروغرام)
الحامل
(ميكروغرام)
المُرضع
(ميكروغرام)
من الولادة-6 شهور
45
45


من7-12 شهراً
60
60


من1-3 سنوات
90
90


من4-8 سنوات
150
150


من 9-13 سنة
280
280


من 14-18 سنة
400
400
400
400
أكبر من 19 سنة
400
400
400
400


أضرار الجرعة الزائدة من السيلينيوم

على الرغم من تعدد الفوائد التي يقدمها السيلينيوم لصحة الجسم، إلا أّن تناول مكملات السيلينيوم بجرعات زائدة عن الحد المسموح به، قد تكون ذات أثر سلبي، ومن أهم الأعراض التي تظهر نتيجة زيادة نسبته ما يأتي:[١][٧]

  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • احمرار الوجه.
  • تساقط الشعر.
  • الارتعاش.
  • ألم في العضلات.
  • الدوخة والدوار.
  • تهيج وطفح جلدي.
  • رائحة نفس تشبه الثوم، وطعم معدني في الفم.
  • تكسّر الأظافر.
  • ضعف في الأسنان وتسوسها.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • اضطرابات عصبية.
  • الإعياء، والانفعالية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jillian Kubala (20/8/2019), "7 Science-Based Health Benefits of Selenium", healthline, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Selenium", webmd, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  3. "Selenium", hsph.harvard, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  4. Natalie Olsen (15/4/2019), "20 Foods Rich in Selenium", healthline, Retrieved 21/1/2021. Edited.
  5. Daisy Whitbread (9/12/2020), "Top 10 Foods Highest in Selenium", myfooddata, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Selenium", ods.od.nih, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Megan Ware (12/1/2018), "Selenium: What it does and how much you need", medicalnewstoday, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Natalie Olsen (17/9/2018), "Selenium Deficiency", healthline, Retrieved 8/2/2021. Edited.