ما هو الكبريت

الكبريت هو أحد أهم المعادن التي توجد بشكل طبيعي في أنسجة الجسم المختلفة، وتعد نسبة معدن الكبريت في الجسم عالية إذ يأتي في المرتبة الثالثة بعد الكالسيوم والفوسفور، ويلعب الكبريت دورًا كبيرًا في العديد من وظائف الجسم المهمة؛ كتصنيع البروتين، وتنظيم التعبير الجيني، وبناء الحمض النووي DNA وترميمه، كما يساعد الجسم في عمليات أيض الغذء.[١]


ويعد معدن الكبريت ضرورياً لصنع وإعادة تدوير الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione)، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية في الجسم، التي تساعد في تقليل الالتهاب، وتقليل تلف الخلايا الناجم عن الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، كما يساعد في الحفاظ على سلامة الأنسجة الضامة مثل الجلد، والأوتار، والأربطة.[١]


مصادر الكبريت

يتوفّر الكبريت في مجموعة متنوعة من الأطعمة، ومنها ما يأتي:

  • الخضروات الصليبية: وهي تُعدّ مصدرًا رئيسيًا للكبريت، وتشمل ما يأتي:[٢]
  • البروكلي.
  • القرنبيط.
  • الملفوف.
  • الجرجير.
  • الكرنب الأجعد أو ما يُعرف بالكيل (بالإنجليزية: Kale).
  • والفجل.
  • الخضروات التي تتبع جنس الثوم: تشمل هذه المجموعة ما يأتي:[٢]
  • الثوم.
  • الكراث.
  • البصل.
  • البصل الأخضر
  • مصادر أخرى: يتوفّر الكبريت في مجموعة أخرى متنوعة من الأغذية، ومنها:[١]
  • اللحوم والدواجن.
  • الأسماك والمأكولات البحرية.
  • البقوليات.
  • المكسرات والبذور.
  • البيض ومنتجات الألبان.
  • الفواكة المجففة.
  • الحبوب الكاملة.
  • بعض المشروبات كحليب جوز الهند، وعصير العنب، وعصير الطماطم.
  • البهارات والتوابل، خاصة الخردل، ومسحوق الكاري، والزنجبيل المطحون.


الفوائد الصحية للكبريت

يوفّر الكبريت عدداً من الفوائد لصحة الجسم، ويمكن الحصول على هذه الفوائد من عنصر الكبريت الموجود في الأكل، أو من خلال تناول أحد المكملات التي تحتوي على الكبريت والتي تُعرف باسم ميثيل سلفونيل الميثان (بالإنجليزية: Methylsulfonylmethane)، وهو أحد المكملات الغذائية شائعة الاستخدام، ومن الفوائد المحتملة التي توفّرها ما يأتي:[٣][٤][٥]

  • التخفيف من بعض المشاكل الجلدية؛ وتشمل الوردية، وحب الشباب، والحساسية، بالإضافة إلى قشرة الرأس، عند استخدام الشامبو الذي يحتوي على هذا المركّب.
  • تقليل خطر الإصابة بالالتهاب.
  • يحد من تلف العضلات بعد التمارين الرياضية الشديدة.
  • تخفيف أعراض التهاب المفاصل، وآلامها، بالإضافة إلى تقليل تيبس المفاصل.
  • المساعدة على تعزيز المناعة.
  • المحافظة على صحة الجلد عن طريق تقوية الكيراتين.
  • احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.


الجرعة الزائدة من الكبريت والكمية الموصى بها

يُعدّ الكبريت منخفض السمية بالنسبة للجسم، ومع ذلك فقد يؤدي تناول كميات كبيرة من مصادرالكبريت إلى الشعور بالحرقان، أو الإسهال،[٦] بالإضافة إلى أمراض الامعاء الالتهابية، والتهاب القولون التقرّحي.[٢]


ومن الجدير بالذكر أنّه لم يتم تحديد الجرعات اليومية الموصى بها من الكبريت، ولكن تم تحديد الجرعة اليومية الموصى بها من الميثيونين والتي تعادل 14 مليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم، أو ما يقارب 1000 مليغرام في اليوم، ويُعدّ المثيونين أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتوي على الكبريت.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Alina Petre (26/2/2020), "All You Need to Know About Sulfur-Rich Foods", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Dan Brennan (28/10/2020), "Foods High in Sulfur", WebMd, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  3. Cathy Wong (23/11/2020), "The Health Benefits of Sulfur", verywellhealth, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  4. Matthew Butawan, Rodney L. Benjamin, and Richard J. Bloomer (16/3/2017), "Methylsulfonylmethane: Applications and Safety of a Novel Dietary Supplement", PMC, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  5. Jillian Kubala (21/5/2018), "8 Science-Backed Benefits of MSM Supplements", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  6. Boone, C.; Bond, C.; Cross, A.; Jenkins (1/5/2017), "Sulfur General Fact Sheet", npic, Retrieved 24/12/2020. Edited.