أعراض نقص الفيتامينات

يحتاج الجسم للفيتامينات التي تلعب دوراً مُهماً في المحافظة على صحتهُ ووقايتهُ من الإصابة بالأمراض، ويجدر التنويه إلى أنّ الإصابة بنقص الفيتامينات تحدث في حال عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين معين، أو عدم حصوله على كفايته منها من النظام الغذائي، مما يؤدي إلى الإصابة بعددٍ من المشاكل الصحية؛ كمشاكل في الهضم، واضطرابات في الجلد، ونقص في النمو، وقد يصل إلى الإصابة بالخرف،[١] وتوضح النقاط الآتية بعض من أعراض نقص الفيتامينات:[٢]


فيتامين أ (A)

أو ما يُعرف بالرتينول (بالإنجليزية: Retinol)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون الموجودة في الجزر، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والكبد، والبيض، وبعض أنواع الجُبن، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها لنساء ب 700 مليغراماً ولرجال ب 900 مليغراماً،[٢] كما توضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:

  • الإصابة بالعمى الليلي (بالإنجليزية: Night-blindess).
  • تليّن القرنية (بالإنجليزية: Keratomalacia)؛ وهو اضطراب يصيب العين نتيجة جفاف القرنية.


فيتامين د (D)

أو ما يُعرف بالكوليكاليسفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون الموجودة في كُلا من الأسماك الدهنية، والبيض، وكبد البقر، والفطر، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها من عمر سنة إلى 70 سنة ب 600 وحدة دولية،[٢] كما توضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:

  • الإصابة بالكُساح (بالإنجليزية: Rickets).
  • الإصابة بتلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia).


فيتامين هـ (E)

أو ما يُعرف بالتوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون الموجودة في كُلا من جنين القمح، والكيوي، واللوز، والبيض، والمكسرات، والخضروات الورقية، والزيوت النباتية.، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين ب 15 مليغراماً، كما تجدر الإشارة إلى أنّ نقصان مُستوياته أمراً نادر الحدوث، وتوضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:[٢][٣]

  • الإصابة بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia) عند حديثي الولادة.
  • صعوبة في المشي.
  • الشعور بضعفٍ في العضلات.
  • الاعتلال الجسدي.


فيتامين ك (k)

هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون الموجودة في كُلا من الخضروات الورقية، والقرع، والتين، والبقدونس، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين بمليغرام واحد لكل كيلوغرام من وزن الشخص، كما توضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:[٤][٥]

  • الإصابة بنزيفٍ شديد.
  • الإصابة بالرضوض.
  • الإصابة بنزيفٍ في الأغشية المخاطية.


فيتامين ب1 (B1)

أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من الخميرة، والحبوب، وبذور عباد الشمس، والأرز البني، وحبوب الجاودار الكاملة، والهليون، والقرنبيط، والبطاطا، والبرتقال، والكبد، والبيض، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين من النساء ب 0.8 مليغرام وللبالغين من الذكور مليغرام واحد، كما توضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:[٤][٦]

  • الإصابة بمرض البريبري (بالإنجليزية: Beriberi) ومتلازمة فرنيكية كورساكوف (بالإنجليزية: Wernicke-Korsakoff syndrome).
  • الشعور بالغثيان، والإسهال، وآلامٍ في المعدة متكررة.


فيتامين ب2 (B2)

أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من اللحوم الحمراء، والأسماك، والبيض، والحليب، وجُبن القريش، والموز، والبامية، والفاصولياء الخضراء، وتقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين من النساء ب 1.1 مليغرام وللبالغين من الذكور ب 1.3 مليغرام، كما توضح النقاط الآتية بعضاً من أعراض نقصهُ:[٤]

  • الإصابة بالتهاب في الشفتين.
  • الإصابة بتشققات في الفم.


فيتامين ب3 (B3)

أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من الدجاج، واللحوم الحمراء، والأسماك كسمك التونا والسالمون، والبيض، والحليب، والبندورة، والخضروات الورقية الخضراء، والبروكلي، والجزر، والمكسرات، والبذور، والعدس، كما تُقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين من النساء ب 13.2 مليغراماً وللبالغين من الذكور ب 16.5 مليغراماً.[٤]


كما تجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض مُستويات هذا الفيتامين قد يتسبب بالإصابة بمرض البلاغرا (بالإنجليزية: Pellagra)، وتتمثل أعراضه في الإصابة بكلاً من:

  • الإسهال.
  • الشعور باضطرابات في الأمعاء.
  • تغيراتٍ في الجلد.


فيتامين ب5 (B5)

أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من اللحوم الحمراء، والحبوب كاملة القشرة، والحليب، والبروكلي، والأفوكادو، كما تجدر الإشارة إلى أنّه لم يتم تحديد الكمية التي يحتاجها الشخص من هذا الحمض لذلك يُنصح بالإكثار من تناول المصادر الغنيّة به؛ وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب بالإصابة بالخدران؛ أي تنميل أطراف الجسم.[٤]


فيتامين ب6 (B6)

أو ما يُعرف بالبيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من الحمص، وكبد البقر، والموز، والمكسرات، كما تُقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين من النساء ب 1.2 مليغرام وللبالغين من الذكور ب 1.4 مليغرام، وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب بالإصابة بكلا من:[٤]

  • فقرٍ في الدم.
  • اعتلال الأعصاب المحيطة.


فيتامين ب7 (B7)

أو ما يُعرف بالبيوتين (بالإنجليزية: Biotin)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من صفار البيض، والكبد، والبروكلي، والسبانخ، والجُبن، كما تجدر الإشارة إلى أنّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء تنتج هذا الفيتامين طبيعياً لذلك لم يتم تحديد كمية معينة مُوصى بها إلى الآن؛ وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب بالإصابة بالتهاب في الجلد والأمعاء.[٤]


فيتامين ب9 (B9)

وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من الخضروات الورقية الخضراء، والبقوليات، والكبد، والحبوب المُدعمة، وبذور عباد الشمس، كما تُقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين ب 200 ميكروغرام، وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب خلال مرحلة الحمل بمشاكلٍ في الجهاز العصبي للجنين.[٤]


فيتامين ب12 (B12)

أو ما يُعرف بكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في كُلاً من الأسماك والمحاريات، واللحوم الحمراء، والدجاج، والبيض، والحليب، وحبوب الإفطار المُدعمة، ومنتجات الصويا المُدعمة، كما تُقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين ب 1.5 ميكروغرام؛ وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب بحدوث: [٤]

  • مشاكلٍ في الجهاز العصبي.
  • الإصابة بأنواعٍ معينة من فقر الدم.


فيتامين ج (C)

أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والموجودة في العديد من الفواكه والخضروات، مع التنويه إلى أنّ عملية الطبخ تحطم هذا الفيتامين، كما تُقدر الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين للبالغين ب 40 مليغراماً؛ وأما بالنسبة لانخفاض مُستويات هذا الفيتامين فإنّه قد يتسبب بالإصابة بمرض الأقربوط الذي تتمثل أعراضه بكلاً من:[٤]

  • نزيفٍ في اللثة.
  • فقدان الأسنان.
  • ضعف نمو أنسجة الجسم مُؤديةً لتأخر عملية التئام الجروح.

المراجع

  1. Natalie Olsen (8/3/2019), "Nutritional Deficiencies (Malnutrition)", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Vitamins and Minerals: How Much Should You Take?", webmd, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  3. Natalie Silver (18/9/2018), "How to Identify and Treat a Vitamin E Deficiency", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Vitamins and minerals", nhs, 3/8/2020, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  5. Brett Smiley (17/6/2019), "Understanding Vitamin K Deficiency", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  6. "Thiamine (vitamin B1)", nhs, 28/11/2019, Retrieved 28/2/2021. Edited.