فيتامين سي

فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك (بلانجليزية: Ascorbic acid)، هو أحد العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، ويُعدّ من الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء، والتي لا يمكن للجسم تخزينها، وهو مهم لصحة العظام والمناعة، كما أنه مفيد في عملية إنتاج بروتين الكولاجين الذي يساعد على التئام الجروح، وبما أنّ الجسم غير قادر على إنتاج هذا الفيتامين؛ فمن المهم استهلاك مصادره الغنية به في النظام الغذائي بكميات كافية كالفلفل، والجوافة، والبقدونس، والكيوي، وغيرها.[١][٢]


أضرار فيتامين سي

يُعدّ فيتامين ج ذا سُميّة منخفضة؛ أي أنّ تناوله بكميات كبيرة لا يسبب أضراراً خطيرة في الجسم، فمثلاً لا يرتبط استهلاكه من مصادره الغذائية بكميات كبيرة تزيد عن 1 غرام يومياً والتي تزيد عن الكمية اليومية الموصى بها للبالغين بأضرار، إذ تبلغ الكمية الموصى بها 90 مليغراماً يومياً للذكور، و75 مليغراماً يومياً للإناث، ويستطيع الجسم أن يتخلص من الكمية التي تزيد عن حاجته عن طريق البول، لكن وجد أنّ الإفراط في تناول المكملات الغذائية لفيتامين سي فوق الحد الأقصى المسموح الموضح في هذا المقال لفترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأضرار الصحية، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • حرقة بالمعدة.
  • تقلصات المعدة او الانتفاخ.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الشعور بالإرهاق والإعياء
  • الأرق في بعض الأحيان.
  • احمرار الوجه.
  • زيادة خطر تكون حصوات الكلى؛ وذلك لدى بعض الأشخاص عند تناول فيتامين ج من مكملاته الغذائية بجرعات عالية تزيد عن 2 غرام يومياً لفترة طويلة، وخصوصاً من قِبل الذين يعانون من مشاكل بالكلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الضرر نادر الحدوث بشكل عام، وبخاصةً لدى الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية.[١][٢][٣]


التداخلات الدوائية مع فيتامين سي

يمكن أن يسبب تناول مكملات فيتامين ج مع بعض الأدوية حدوث بعض التداخلات المحتملة، وفيما يأتي ذكر هذه الأدوية:[٣]

  • الأدوية التي تحتوي على الألمنيوم: مثل؛ الأدوية المخفضة لامتصاص الفوسفات؛ حيث يمكن أن يزيد تناول فيتامين ج من امتصاص الألمنيوم الموجود بالأدوية، وقد يكون هذا ضاراً للذين يعانون من مشاكل في الكلى.
  • مضادات التخثر: مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) فقد تقلل الجرعات العالية من فيتامين ج من استجابة الجسم لهذه الأدوية.
  • أدوية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان: حيث إنّ استخدام مضادات الأكسدة، مثل؛ فيتامين C أثناء العلاج الكيميائي قد يقلل من تأثير هذه الأدوية.
  • حبوب منع الحمل: مثل؛ الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) أو غيرها من أدوية العلاج بالهرمونات البديلة التي تحتوي على الاستروجين، حيث إنّ تناول فيتامين معها قد يزيد مستويات الاستروجين في الجسم.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: مثل؛ مثبط البروتياز؛ الذي يُعدّ أحد الإنزيمات البروتينية، فقد يقلل فيتامين ج من تأثير هذه الأدوية.
  • بعض الأدوية التي تقلل من ارتفاع الكوليسترول: مثل؛ الستاتين (بالإنجليزية: Statins)، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، حيث إنّ استهلاك فيتامين ج مع هذه الأدوية قد يقلل من فعاليتها.


الحد الأقصى المقبول لتناول فيتامين سي

يبين الجدول الآتي الحد الأعلى المسموح بتناوله من فيتامين ج يومياً، وفقا للفئات العمرية، مع الإشارة إلى أنّ هذه الكميات لا تشمل الذين يستهلكون فيتامين ج لأغراض دوائية وفقاً لاستشارة الطبيب، كما أنّ الرضع الذين يقل عمرهم عن عام واحد؛ يجب أن يكون الحليب والطعام هما المصدر الوحيد لاستهلاكهم لفيتامين ج:[١]


العمر
الذكور (مليغرام)
الاناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضع (مليغرام)
من الولادة الى12 شهر
-
-
-
-
من 1 الى 3 سنوات
400
400
-
-
من4 الى 8 سنوات
650
650
-
-
من9 الى 13 سنة
1200
1200
-
-
من 14 الى 18 سنة
1800
1800
1800
1800
من 19 سنة فأكثر
2000
2000
2000
2000


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vitamin C", National Institutes of Health, 27/2/2020, Retrieved 3/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?", Health line, 13/12/2019, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vitamin C"، Mayo Clinic، 17/11/2020، اطّلع عليه بتاريخ 3/1/2021. Edited.
  4. "ASCORBIC ACID", rxlist, 10/6/2020, Retrieved 7/1/2021. Edited.