الأعراض النفسية لنقص فيتامين ب12
يُمكن أن تؤدي الإصابة بنقص فيتامين ب12 نتيجة عدم الحصول على كمياتٍ كافية منه من مصادره الغذائيّة أو عدم قدرة الجسم على امتصاصه إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأعراض النفسية، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير نقص فيتامين ب12 على الصحة النفسيّة:[١][٢]
- الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور بالضيق والتعب المُستمر.
- التعرض لتقلبات مزاجية مختلفة.
- صعوبة في التركيز.
- التدهور المعرفي والتغيرات السلوكية.
الفئات المُعرضة للإصابة بنقص فيتامين ب12
توجد بعض الفئات التي عادةً ما تكون أكثر عرضةً للإصابة بنقصِ مستويات فيتامين ب12، ممّا يزيد من احتمالية إصابتها ببعض الأعراض المرافقة سواءً الجسدية أو النفسية، لذا تُنصح هذه الفئات باستشارة الطبيب المُختص بشكلٍ دوري لتأكد من مستويات هذا الفيتامين لديها، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:[٢][٣]
- كبار السن.
- الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
- الذين يُعانون من اضطراب سوء الامتصاص.
- مرضى فقر الدم الخبيث.
- مرضى بعض الاضطرابات الهضمية كمرض كرون، والأمراض الهضميّة الالتهابية.
- الذين خضعوا لعملياتٍ جراحيّة لاستئصال جزءٍ من الجهاز الهضمي كمرضى السرطان.
- الذين خضعوا لعملياتٍ جراحيّة في المعدة لإنقاص الوزن.
يُمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية لمدةٍ زمنية طويلة كأدوية السكري، والأدوية المضادة لحموضة المعدة إلى زيادة احتمالية خفض قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من مستوياته في الجسم.
طرق تخفيف حالات نقص فيتامين ب12
توضح النقاط الآتية الطرق التي يُمكن اتباعها لتحسين مستويات فيتامين ب12 في الجسم؛ وذلك لتخفيف من حِدة حالات نقصه:
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12
يُساهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 في تحسين مستوياته في الجسم خاصةً في حال كان النقص نتيجة اتباع نظام غذائي لا يحتوي على مصادره، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يأتي:[٤][٥]
- كبدة البقر أو كبدة الدجاج.
- الأسماك كالسلمون، والتونة، والسردين، وغيرها.
- المحار.
- البيض.
- الحليب ذو المصدر الحيواني بأنواعه بما في ذلك الحليب الخالي من الدسم المدعم.
- منتجات الألبان كالزبادي، وبعض أنواع الأجبان، وغيرها.
- حبوب الإفطار المُدعمة بفيتامين ب12.
تناول مكملات فيتامين ب12
قد يوصي الطبيب المُختص بتناول مكملات فيتامين ب12 لتحسين مستوياته في الجسم خاصةً في حال المعاناة من صعوبة في الحصول على كمياتٍ كافية منه من النظام الغذائي، أو الإصابة ببعض الاضطرابات التي تحول دون ذلك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكميات المسموح بتناولها من هذه المكملات يتم تحديدها من قِبل الطبيب المُختص، مع ضرورة اختيار نوع المكمل الغذائي المناسب للحالة الصحيّة.[٦]
المراجع
- ↑ Jennifer Purdie (26/1/2017), "Can a B-12 Deficiency Cause Depression?", healthline, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ^ أ ب Peter Pressman (12/1/2023), "Vitamin B12 Deficiency: Symptoms, Causes, Risks", verywellhealth, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "Vitamin B12 Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "What Is Vitamin B12 Deficiency Anemia?", webmd, 5/12/2022, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ Arlene Semeco (20/1/2022), "Top 12 Foods That Are High in Vitamin B12", healthline, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "Vitamin B12: What to Know", webmd, 14/1/2023, Retrieved 29/1/2023. Edited.
بالإضافة إلى تناول مكملات فيتامين ب12 يُمكن أن يوصي الطبيب المُختص بأخذ إبر فيتامين ب12 لبعض المصابين بنقص مستوياته، ويتم تحديد حاجة الفرد لذلك وفقًا لحالته الصحيّة.