البروتين لكمال الأجسام
يُعدّ البروتين من العناصر الأساسية لتكوين جسم الإنسان؛ حيث إنه يدخل في تكوين العضلات، والعظام، والشعر، والجلد، وغيرها من أنسجة الجسم، ويتكون البروتين من 20 نوعاً من الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino acids) ترتبط فيما بينها بطرق عدّة؛ لتؤدي وظائف مختلفة، ومن المهم سواء للرياضيين أو غير الرياضيين تناول البروتين، وتزداد أهمية تناوله مع ازدياد شدّة ممارسة التمارين.[١]
فائدة البروتين لكمال الأجسام
بالإضافة إلى فوائد البروتين المختلفة، يُعدّ البروتين عنصراً مهماً في بناء العضلات، ولهذا يحرص الرياضييون على تناول كمية كافية منه حيث إنه يساعد على المحافظة على حجم الكتلة العضلية، وترميم العضلات، وبنائها تحديداً عند ممارسة تمارين المقاومة؛ كرفع الأثقال، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول كمية كبيرة من البروتين يساعد على زيادة حجم وقوة العضلة.[٢][١]
الكمية الموصى بها من البروتين لكمال الأجسام
تختلف الكمية الموصى بتناولها من البروتين باختلاف الوزن، ونوع الجهد والتمرين الرياضي المُمارس، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الذين يمارسون رياضة رفع الأثقال يحتاجون إلى تناول 1.6 إلى 2.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن الجسم يومياً، فإذا كان الوزن يبلغ 90 كيلوغراماً فهو يحتاج لتناول ما بين 144 إلى 198 غراماً من البروتين يومياً، مع الحرص على توزيعهم بشكل متساوي بين الوجبات على طول اليوم بواقع 3-6 وجبات.[٣]
وتُعادل هذه الكمية ضعف الكمية التي يحتاجها متوسط الشخص البالغ والتي تصل إلى 0.8 غراماً من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.[١]
مصادر البروتين لكمال الأجسام
هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بالبروتين، مثل؛ البيض، والسمك بأنواعه، واللحوم، والدواجن كصدر الدجاج، ومشتقات الحليب، كما يتوفر في مصادر غير حيوانية كالبقوليات، مثل؛ الفاصولياء، والحمص، وفول الصويا، والشوفان، وحبوب الكينوا، واللوز، وغيرها.[٤]
بالإضافة إلى ذلك قد يلجأ الرياضيون -الذين يريدون الحصول على حاجتهم اليومية من البروتين بطريقة سهلة وسريعة- إلى استهلاك مكملات غذائية تحتوي على البروتين، ومن أهمها؛ بودرة بروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein powder)؛ حيث تتراوح كمية البروتين في الحصة الواحدة منها بين 20 و 50 غرامأ.[٤]
فوائد أخرى للبروتين
بالإضافة إلى دور البروتين في بناء العضلات، فإنّ له فوائد أخرى منها ما يأتي:[٥]
- التقليل من الشهية والإحساس بالجوع، والرغبة الشديدة للأكل في الأوقات المتأخرة من الليل.
- المساعدة على قوة العظام، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور عند التقدم في العمر.ت
- المساهمة في رفع معدل الأيض، مما يساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم.
- المساعدة على تقليل مستوى ضغط الدم.
- تقليل مستوى الكوليسترول.
- المساعدة على خسارة الوزن الزائد، والمحافظة على هذه الخسارة لمدة طويلة.
- تعافي واستشفاء الجسم بشكل سريع في حال المعاناة من الإصابات والجروح.
- المحافظة على الكتلة العضلية والحدّ من خسارتها مع التقدم في العمر.
المراجع
- ^ أ ب ت Elizabeth Quinn (14/12/2020), "How Much Protein Do Athletes Need?", verywellfit, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ↑ John D Bosse , Brian M Dixon (8/9/2012), "Dietary protein to maximize resistance training: a review and examination of protein spread and change theories", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ↑ , Juma Iraki, Peter Fitschen, Sergio Espinar, and others (7/7/2019), "Nutrition Recommendations for Bodybuilders in the Off-Season: A Narrative Review", ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars (3/3/2020), "20 Delicious High Protein Foods", healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (8/3/2019), "10 Science-Backed Reasons to Eat More Protein", healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.