يُعرَف الواي بروتين (بالإنجليزية: Whey protein) بمصل اللبن؛ وهو سائل غنيّ بالبروتينات ينتج من تخثر الحليب عند صناعة الجبن، وبالتالي يمكن للواي بروتين أن يوفر مصدراً جيداً للبروتين في النظام الغذائيّ، ويساهم في المحافظة على صحة الجهاز المناعيّ، وعادةً ما يستخدم الواي بروتين لتحسين الأداء الرياضيّ وزيادة قوته،[١] ويتوفر بروتين مصل اللبن غالباً على شكل مسحوق ويمكن إضافته إلى السوائل أو الأطعمة اللينة سهلة المضغ، مثل؛ صلصة التفاح، أو كسموذي بخلط المسحوق مع الثلج والفواكه الطازجة.[٢]


أنواع الواي بروتين

توجد ثلاثة أنواع للواي بروتين تختلف في محتواها الغذائي، وفيما يأتي ذكرها:[٣][٤]

  • الواي بروتين المركز: حيث تتراوح كمية البروتين في هذا النوع من الواي البروتين بين 70-80%، كما يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات كسكر اللاكتوز المعروف بسكر الحليب، والدهون، ويمتاز الواي بروتين المركز بنكهته مقارنة بالأنواع الأخرى من الواي بروتين.
  • الواي بروتين المعزول: يُشكل البروتين في هذا النوع 90% أو أكثر، وهذا يعني أنّ نسبة الدهون واللاكتوز قليلة جداً مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • الواي بروتين المتحلل: يُعدّ البروتين في هذا النوع سريع الهضم بشكل أكبر مقارنة بالنوعين الآخرين، وهو ما قد يرفع من مستوى سكر الدم بسرعة أكبر منهما، ويستخدم في حالة الحليب الصناعي للرضع لتحسين الهضم وتقليل ردّ الفعل التحسسيّ.


فوائد الواي بروتين

توضح النقاط الآتية بعض الاستخدامات وفوائد الواي بروتين التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٥][٦]

  • تحسين الأداء الرياضي.
  • التقليل من خطر الإصابة بأحد أنواع الإكزيما لدى الرضع عند شرب الحليب المدعم بالواي بروتين.
  • التقليل من الإصابة بالحساسية وحدوث ردّ الفعل التحسسيّ عند الرضع.
  • المساهمة في خسارة الوزن.
  • التقليل من مستوى الكوليسترول.
  • التقليل من الحكة وغيرها من أعراض أحد الأمراض الجلدية المعروف بالصدفية؛ وهي بقع غير طبيعية على الجلد.
  • التحسين من الاستجابة المناعية لدى الأطفال المصابين بالربو.
  • تقليل مستوى ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه.
  • الحدّ من فقدان الوزن لدى المصابين بفيروس عوز المناعة البشريّ.
  • تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكريّ.
  • التخفيف من ضيق التنفس لدى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • التحسين من كثافة العظام لدى السيدات في سنّ انقطاع الطمث اللاتي يعانين من هشاشة العظام.


الجرعة الآمنة من الواي بروتين

تختلف الجرعة الآمنة من الواي بروتين بحسب الحالة، فمثلاً تترواح الجرعة الآمنة من الواي بروتين لتحسين الكتلة العضلية مع ممارسة تمارين القوة مدة 6-10 أسابيع بين 1.2-1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي ما يتراوح بين قرابة 20-50 غراماً أو 1-2 مغرفة يومياً من الواي بروتين بعد ممارسة التمرين الرياضيّ.[٧][٨]


سلامة استخدام الواي بروتين من قِبَل بعض الفئات كالحامل، أو المرضع، أو الأطفال

يجب استشارة الطبيب قبل تناول الواي بروتين من قِبل المرأة الحامل أو المُرضع، إذ لا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة تناوله، وبالتالي يُنصح تجنبه من قِبلهنّ بشكل عام، أما بالنسبة للأطفال فيجب أيضاً استشارة الطبيب قبل استهلاكه، كما يُنصح الأطفال بتناول البروتين من مصادره الغذائية الكاملة، مثل؛ البيض، بدلاً من اللجوء إلى مكملات البروتين كالواي بروتين إلا في بعض الحالات الضرورية التي يحددها الطبيب.[٩][١٠][١١]


التداخلات الدوائية مع الواي بروتين

توضح النقاط الآتية أبرز الأدوية التي تتداخل مع الواي بروتين والتي يُنصح تجنب الجمع بينهما واستشارة الطبيب:[١٢][٨]

  • الأدوية المضادة للديدان: مثل؛ الألبيندازول (بالإنجليزية: Albendazole) حيث إنّ تناول الواي بروتين مع هذا الدواء قد يقلل من تأثيره.
  • الأدوية المُستخدمة لهشاشة العظام: مثل؛ حمض الألندرونيك (بالإنجليزية: Alendronate) فقد يسبب استهلاك الواي بروتين مع هذه الأدوية إعاقة امتصاصها
  • بعض المضادات الحيوية: مثل؛ الكوينولون (بالإنجليزية: Quinolone)، والتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline) فقد يقلل الواي بروتين من امتصاص هذه الأدوية لذلك يُنصح بعدم تناول هذه الأدوية مع الواي بروتين.
  • الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون: مثل؛ ليفودوبا‏ (بالإنجليزية: Levodopa) فقد يقلل الواي بروتين من امتصاص هذا الدواء وتأثيره عند استهلاكهما معاً.


أضرار الواي بروتين

بشكل عام لا يسبب تناول الواي بروتين بالجرعة الآمنة حدوث أضرار، لكنّها قد تسبب عدم ارتياح في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، مع الإشارة إلى أنّ الذين يعانون من حساسية الحليب يُنصحون بتجنب استهلاك الواي بروتين بشكل كامل، أما بالنسبة لاستهلاك الواي بروتين بجرعة مرتفعة تزيد عن الجرعة الآمنة فقد وجد أنّه يسبب ما يأتي:[١٣][٩][٦]

  • الألم في المعدة.
  • زيادة حركة الأمعاء.
  • التشنجات.
  • الغثيان.
  • العطش.
  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال.
  • الصداع.
  • التعب والإعياء.
  • قلة الشهية.
  • التشنج.

المراجع

  1. "WHEY PROTEIN", webmd, Retrieved 16/1/2021.
  2. "Whey protein", mayoclinic, 13/11/2020, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  3. "What are the benefits and risks of whey protein?", medicalnewstoday, 27/11/2017, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  4. Kris Gunnars (29/6/2018), "Whey Protein 101: The Ultimate Beginner's Guide", healthline, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  5. "WHEY PROTIEN", webmd, Retrieved 16/1/2021.
  6. ^ أ ب "What are the benefits and risks of whey protein?", medicalnewstoday, Retrieved 22/1/2021.
  7. Kris Gunnars, BSc (29/6/2018), "Whey Protein 101: The Ultimate Beginner's Guide", healthline, Retrieved 16/1/2021.
  8. ^ أ ب "WHEY PROTEIN", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "whey protien", webmd, Retrieved 21/1/2021.
  10. "Whey Protein", webmd, 25/3/2020, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  11. Veronica Zambon (3/9/2020), "Is protein powder good for kids?", medicalnewstoday, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  12. "whey protien", mayoclinic, Retrieved 21/1/2021.
  13. "Whey protein", mayoclinic, Retrieved 16/1/2021.