أحماض الأوميغا

تُعرف أحماض الأوميغا بأنّها أحماض دهنية عُضوية، تُصنّف إلى مجموعات، وهي: أوميغا 3، وأوميغا 6، وأوميغا 9، ولهذه الأحماض الدهنية دور مهم في الحفاظ على الوظائف الحيوية لأعضاء جسم الإنسان مثل: جهاز الدوران، والجهاز التنفسي، والجهاز المناعي، والدماغ، وغيرها.[١][٢]


أنواع أحماض أوميغا

تّعدّ أحماض أوميغا من الأحماض الدهنية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، ويُشترط استهلاك أنواع الأوميغا بشكلٍ متساوٍ ومتوازن، إذ إنّ اختلال التوازن في نِسبها داخل النظام الغذائي قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، وتُقسم أنواع أوميغا إلى أنواع رئيسية وهي:[٣]

  • أوميغا 3: هي دهون متعددة غير مشبعة، لا يستطيع الجسم تصنيعها، إنّما يتم الحصول عليها عن طريق الغذاء، ويُسمى هذا النوع بالأحماض الدهنية الأساسية، وللأوميغا 3 عِدة أنواع تختلف باختلاف شكلها الكيميائي وحجمها، وفيما يأتي ذكر لهذه الأنواع:[٣]
  • حمض الإيكوسبينتانويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid): والذي يُعرف اختصاراً بـ EPA، وتتمثل الوظيفة الأساسية لهذا الحمض الدهني بمساعدته على تقليل الالتهابات، إضافةً إلى دوره المحتمل في التقليل من أعراض الاكتئاب، وهو متوفّر في الأسماك الدهنية.
  • حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid): والذي يُعرف اختصاراً بـ DHA، إذ يُشكّل 8% من وزن المخ، كما يُساهم في نمو الدماغ وتطوير وظائفه، ويتوفّر هذا النوع أيضاً في الأسماك الدهنية.
  • حمض ألفا لينولينك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic acid): والذي يُعرف اختصاراً بـ ALA، ويمكن لهذا الحمض أن يتحوّل إلى النوعين السابقين EPA، وDHA، بالرغم من أنّ العملية غير فعّالة بالشكل المطلوب، ومن الجدير بالذكر أنّ حمض ألفا لينولينك له عدة فوائد تعود على القلب، والجهاز المناعي، والجهاز العصبي، ويتوفّر هذا النوع في الأغذية النباتية مثل البذور والمكسرات.
  • أوميغا 6: هي دهون متعددة غير مشبعة، تُعدّ من الأحماض الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول البذور، والمكسرات، والزيوت النباتية، مثل الجوز، واللوز، وبذور دوار الشمس، وهي تساهم في تكوين مواد شبيهة بالهرمونات تسمى الإيكوسانويدات (بالإنجليزية: Eicosanoids)، وهي مواد كيميائية تساعد على تنظيم العديد من الوظائف في الجسم منها: ضغط الدم، ولُزوجة الدم، وتضيُّق الأوعية، والاستجابات الالتهابية المناعية،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الأوميغا 6 يُقسم إلى عدة أنواع وهي:[١][٣]
  • حمض اللينولينك (بالإنجليزية: Linolenic acid): يُعد من أكثر أنواع الأوميغا 6 شيوعاً، ويمكن للجسم تحويله إلى سلسلة أطول من دهون الأوميغا 6 تسمى الأراكيدونيك.
  • حمض الأراكيدونيك (بالإنجليزية: Arachidonic acid): يُنتج هذا الحمض الإيكوسانويدات التي تلعب دوراً رئيسياً في جهاز المناعة، إلا أنّ إنتاج كميات كبيرة من هذه المواد قد يؤدي إلى زيادة خطر الالتهاب، والأمراض الالتهابية.
  • حمض جاما لينولينك: (بالإنجليزية: Gamma-Linolenic acid) الذي يتوفّر في أنواع معينة من الزيوت، إذ قد يساهم في التقليل من أعراض الحالات الالتهابية، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول مكملات الأوميغا 6 على شكل حمض اللينولينك المترافق (بالإنجليزية: CLA) الذي قد يُساعد في التقليل من كتلة الدهون.
  • أوميغا 9: هي عبارة عن أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، ويُعد حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid) من أكثر أنواع هذه الأحماض الدهنية شيوعاً، كما أنّها تعتبر من الأحماض غير الأساسية وذلك لأنّ الجسم قادر على تصنيعها، ويمكن الحصول عليها أيضاً من الغذاء فهو متوفّر في الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، وفي دراسة تم إجراؤها عام 2015، وُجد أنّ تغذية الفئران بالدهون الأحادية غير المشبعة قد يُحسن حساسية الإنسولين، ويُقلل من الالتهاب.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Gene Bruno, Fatty Acids.pdf "Essential & Non-Essential Fatty Acids ", huhs, Retrieved 21/1/2021. Edited.
  2. ↑ "Nonessential and Essential Fatty Acids", pressbooks-dev.oer.hawaii, Retrieved 21/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Ruairi Robertson (22/10/2020), "Omega-3-6-9 Fatty Acids: A Complete Overview", health line, Retrieved 21/1/2021. Edited.