يُعد من الشائع إصابة النساء بنقصِ فيتامين د خاصةً خلال فترة انقطاع الطمث، ويُمكن التخفيف من حِدة النقص، أو تقليل احتمالية الإصابة به من خلال اتباع بعض الطرق، التي منها ما يأتي:
تناول أطعمة غنية بفيتامين د
يُمكن الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين د من النظام الغذائي من خلال إضافة الأطعمة الغنية، أو المدعمة به، والتي من أبرزها ما يأتي:[١]
- الأسماك الدهنية كسمك السلمون، وسمك التونة، وسمك الماكريل، وغيرها.
- زيت كبد الحوت.
- الكبدة البقرية.
- صفار البيض.
- الأجبان.
- بعض أنواع الفطر.
- الأطعمة المُدعمة كالحليب البقري، وبعض أنواع الحليب النباتي، وعصير البرتقال، وحبوب الإفطار، والزبادي.
تناول مكملات فيتامين د
يوصي الطبيب المُختص عادةً بتناول مكملات فيتامين د لتوفير كمياتٍ إضافية منه، وبالتالي التخفيف من حِدة الإصابة بنقصه، وتختلف الجرعة التي يُمكن تناولها من مكملات فيتامين د من شخصٍ لآخر وفقًا للعمر، والحالة الصحيّة للفرد، وحِدة النقص، إلا أنَّه يُمكن أن تصل الجرعة التي قد يوصي بها الطبيب المُختص في حالات النقص الحاد لفيتامين د إلى ما يُقارب 50000 وحدة دولية.[٢]
ويُمكن الحصول على فيتامين د من خلال أخذه على شكل حقن في حال عدم قدرة الفرد على البلع، أو ضعف قدرة جهازه الهضمي على امتصاص فيتامين د سواءً من مصادره الغذائية أو مكملاته، ولكن لا يتم أخذه هذه الإبر إلا بتوصية من الطبيب المُختص؛ لاحتمالية أن تؤدي الإصابة بفرط مستويات فيتامين د إلى الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة كمشاكل في الكلى، وعدم انتظام ضربات القلب.[٢][٣]
يُمكن لتناول مصادر المغنيسيوم سواءً الغذائية أو مكملاته أن يُساهم في تنشيط فيتامين د في الجسم، ممّا يوفر كمياتٍ إضافية من شكله النشط.
التعرض لأشعة الشمس
يُعد التعرض لأشعة الشمس المباشرة أحد الطرق الرئيسية للحصول على فيتامين د، وذلك لمساهمة هذه الأشعة في تحويل فيتامين د الموجود في الجلد إلى شكله النشط الذي يستطيع الجسم استخدامه، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ المدة التي يحتاجها الفرد للتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د تتأثر بعدةِ عوامل كلون البشرة، والحالة الصحيّة للجلد، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من الوقت المناسب للتعرض لأشعة الشمس ومدته وفقًا لهذه العوامل.[٤]
يُمكن أن يؤدي التعرض لفترةٍ طويلة لأشعة الشمس إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
علاج الحالات الصحيّة المُسببة لنقص فيتامين د
يُمكن أن تتعرض بعض النساء لنقصِ مستويات فيتامين د نتيجة الإصابة ببعض الحالات الصحيّة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من سبب الإصابة بنقص فيتامين د والحصول على العلاج المناسب في هذه الحالة؛ للتخفيف من حِدة النقص، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٥]
- السمنة.
- بعض الاضطرابات الهضمية كمرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وغيرها.
- تناول بعض الأدوية كالملينات، والأدوية الخافضة للكوليسترول، وأدوية نوبات الصرع، وغيرها.
المراجع
- ↑ "Vitamin D", ods.od.nih, Retrieved 27/4/2023. Edited.
- ^ أ ب Lisa Wartenberg and Franziska Spritzler (10/3/2022), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments", healthline, Retrieved 27/4/2023. Edited.
- ↑ "Vitamin D Deficiency", medlineplus, Retrieved 27/4/2023. Edited.
- ↑ Zawn Villines (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 27/4/2023. Edited.
- ↑ "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 27/4/2023. Edited.