ما هي فوائد فيتامين ب6 (B6)؟
يُمكن أن يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ب6 من مصادره المختلفة في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها:
تعزيز صحة الدماغ
يُعد فيتامين ب6 أحد العناصر الغذائية المشاركة في تكوين النواقل العصبية، لذا فإنَّ الحصول على كمياتٍ كافية منه يُساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ويُعزز من صحة الدماغ ويُحسن وظائفه، بالإضافة إلى احتمالية أن يُساعد على التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مع التقدم في العمر كالخرف، والتدهور المعرفي وفقًا لبعض الدراسات.[١]
تخفيف حِدة الاكتئاب
وَجدت بعض الدراسات أنَّ الإصابة بنقص مستويات فيتامين ب6 لدى كبار السن قد ارتبط معظمها بالإصابة بالاكتئاب، لذا يُعتقد أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ب6 من خلال تناول الأطعمة الغنية به أو مكملاته يُمكن أن يُخفف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب، إلا أنَّه لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٢]
تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم
يُعد فيتامين ب6 أحد العناصر الضرورية في دورة إنتاج بروتين الهيموجلوبين؛ الذي يقوم بنقل الأكسجين لخلايا الجسم، لذا يُمكن أن تؤدي الإصابة بنقصه إلى زيادة احتمالية الإصابة بفقر الدم، وبالتالي يجب الحفاظ على مستوياته ضمن معدلاتها الطبيعي للتقليل من احتمالية حدوث ذلك خاصةً لدى الحوامل، أو النساء في سن الإنجاب.[٢][٣]
فوائد أخرى
توجد بعض الفوائد الأخرى التي أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول مكملات فيتامين ب6 يُمكن أن يُساهم في توفيرها، ومنها ما يأتي:[٣][٤]
- تخفيف حِدة بعض الأعراض المرافقة لفترة بداية الحمل كالغثيان، والقيء، وغيرها.
- تحسين الحالة المزاجية للفرد.
- خفض مستويات القلق والتوتر.
- تخفيف حِدة بعض الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض.
- تقليل احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة كالسرطان، وأمراض العيون، وأمراض القلب، وغيرها.
ما الفئات المعرضة للإصابة بنقص فيتامين ب6؟
توجد بعض الفئات التي عادةً ما تكون أكثر عرضةً للإصابة بنقص مستويات فيتامين ب6 مقارنةً بغيرها، ومن أبرزها ما يأتي:[٤][٥]
- الحوامل.
- كبار السن.
- مرضى الكلى.
- المصابون بمتلازمة سوء الامتصاص.
- الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضمية.
- مرضى اضطرابات المناعة الذاتية.
كم الكمية الموصى بها من فيتامين ب6؟
يُبين الجدول الآتي الكمية التي يوصى بالحصول عليها من فيتامين ب6 يوميًّا من كافة مصادره لجميع الفئات العمرية لِكِلَا الجنسين:[٥]
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها من فيتامين ب6 (ميلليغرام) للذكور | الكمية الموصى بها من فيتامين ب6 (ميلليغرام) للإناث |
من 0 إلى 6 أشهر | 0.1 | 0.1 |
من 7 إلى 12 شهرًا | 0.3 | 0.3 |
من 1 إلى 3 سنوات | 0.5 | 0.5 |
من 4 إلى 8 سنوات | 0.6 | 0.6 |
من 9 إلى 13 سنة | 1 | 1 |
من 14 إلى 18 سنة | 1.3 | الأصحاء: 1.2 الحوامل: 1.9 المرضعات: 2 |
من 19 إلى 50 سنة | 1.3 | الأصحاء: 1.3 الحوامل: 1.9 المرضعات: 2 |
من 51 سنة فما فوق | 1.7 | 1.5 |
يُمكن الحصول على فيتامين ب6 بكمياتٍ كافية من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالأسماك، واللحم البقري، والكبدة، والبطاطا، وغيرها، أو من خلال تناول مكملات غذائية تحتوي على كمياتٍ منه بعد استشارة الطبيب المُختص، وإجراء التحليل اللازم للتأكد من مستويات الفيتامين في الدم.
المراجع
- ↑ Yvette Brazier (24/4/2023), "The benefits and food sources of vitamin B6", medicalnewstoday, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ^ أ ب Lizzie Streit (1/10/2018), "9 Health Benefits of Vitamin B6 (Pyridoxine)", healthline, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ^ أ ب "Top 7 Benefits of Vitamin B6", health.clevelandclinic, 30/12/2022, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ^ أ ب bananas and fortified cereals. "Vitamin B-6", mayoclinic, 3/2/2021, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ^ أ ب "Vitamin B6", ods.od.nih, Retrieved 1/8/2023. Edited.