نقص فيتامين د

يمكن للشخص أن يُصاب بنقص فيتامين د في حال عدم تناوله ما يكفي من هذا الفيتامين، أو في حال عدم مقدرة الجلد على تصنيعه من خلال التعرّض لأشعة الشمس، أو إذا كان الجسم لا يستطيع امتصاصه،[١] كما أن الشخص الذي لا يتعرض كثيراً لأشعة الشمس، أو لديه حساسية من الحليب، أو ملتزم بنظام غذائي نباتي، قد يكون معرضاً لنقص فيتامين د.[٢]


علامات وأعراض نقص فيتامين د

معظم الأشخاص لا يُدركون أنّهم يُعانون من نقص فيتامين د، لأنّ أعراضه ليست واضِحة ولا يمكنهم تمييزها بالرُغم من تَأثيرها في حياتِهم ونشاطاتِهم اليومية،[٣]

  • كَثرة الإصابة بالأمراض: من أهم وظائف فيتامين د هي المحافظة على جهاز المناعة في الجسم، ليتمكّن من تقليل خطر الإصابة بالأمراض، إذ إنّ انخفاض مستويات فيتامين د قد ترتبط بكثرة الإصابة بالأمراض كالزُكام أو الإِنفُلونزا.
  • الإرهاق والتعب: قد يكون نقص فيتامين د سبباً للشعور بالتعب والإرهاق، إذ أظهرت الدراسات التي أُجريت على السيدات أنّ المُستويات المُنخفضة جداً من فيتامين د قد تؤدي إلى الشعور بالتعب.
  • آلام العظام والظهر: يساعد فيتامين د في المحافظة على صحة العِظام، وذلك من خلال مساعدته على امتصاص الكالسيوم، لذا فإنّ آلام العظام والظهر قد تُعدّ علامة على ظهور نقص فيتامين د.
  • بطء التئام الجروح: قد يكون ضعف التئام الجروح علامة للإصابة بنقص فيتامين د، وذلك لاحتمالية أن يكون هناك دور لفيتامين د في التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات والعدوى.
  • انخفاض كثافة العظام: أظهرت الأبحاث وجود ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين د وانخفاض كثافة العظام، وذلك لأنّ فيتامين د له دور مهم في امتصاص الكالسيوم الضروري للمحافظة على صحة العظام.
  • تساقط الشعر: قد يرتبط نقص فيتامين د بتساقط الشعر، وخاصةً مرض الثعلبة، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لإثبات هذه العلاقة.
  • آلام العضلات: يرتبط انخفاض مستوى فيتامين د في الدم بآلام العضلات، إذ وُجِدَ أنَ مُعظم الأشخاص المصابين بآلام العضلات الحادة يعانون من نقص فيتامين د.[٤]
  • الضغط النفسي: أظهرت بعض الدراسات التي أُجريَت على مجموعة من الأشخاص المُصابين بالاكتئاب، ظهور تحَسُن في أعراض الاكتئاب عند تَزويدهم بمكملات فيتامين د.[٥][٦]


الفئات المعرضة لنقص فيتامين د

توجد بعض الفئات المعرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د بشكل أكبر، ومنها ما يأتي:[٣][٧]

  • أصحاب البشرة الداكنة.
  • من يعانون من زيادة الوزن.
  • كبار السن.
  • الأشخاص الذين يستهلكون الأسماك والألبان بشكل قليل في النظام الغذائي.
  • الأشخاص الذين يعيشون في المناطق البَعيدة عن خط الاستواء، أو الأماكن قليلة التَعرض لأشعة الشمس.
  • الأشخاص الذين يستخدمون واقي الشمس بشكل دائم، إذ قد يحجب واقي الشمس أشعة الشمس المفيدة لصنع فيتامين د، مع الحرص على عدم البقاء تحت أشعة الشمس أكثر من ربع ساعة.


تشخيص نقص فيتامين د

يحوّل الجسم فيتامين د قبل استخدامه لشكله الكيميائي، والذي يُعرف باسم 25-هايدروكسي فيتامين د (بالإنجليزية: Hydroxy-25)، ويُحدد فحص 25-هايدروكسي فيتامين د مستويات فيتامين د في الدم، وقد يطلب الطبيب إجراء هذا الفحص للأشخاص الذين يملكون عوامل خطر نقص فيتامين د لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بنقص هذا الفيتامين أم لا.[٨]


وتُظهر نتائج فحص فيتامين د مستوى هذا الفيتامين في الجسم كما يأتي:[٩]

  • مستوى مرتفع جداً من فيتامين وقد يكون خَطِراً: إذا كان مستوى فيتامين د في الدم يساوي 125 نانومول لكلّ لتر أو أكثر.
  • مستوى كافٍ من فيتامين د: إذا كان مستوى فيتامين د يتراوح بين 50 إلى 125 نانومول لكلّ لتر.
  • مستوى يدلّ على خطر الإصابة بعدم كفاية فيتامين د: إذ كان مستوى فيتامين د يتراوح بين 30 إلى 49 نانومول لكلّ لتر.
  • مستوى يدلّ على خَطَر الإصابة بنقص فيتامين د: إذا كان مستوى فيتامين د في الدم يساوي 30 نانومول لكلّ لتر أو أقل.

المراجع

  1. ↑ Zawn Villines (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  2. ↑ Christine Mikstas (28/7/2020), "Vitamin D Deficiency", webmd, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب Franziska Spritzler (28/7/2014), " 8Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency ", healthline, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  4. ↑ Roland von Kanel , Veronika Muller-Hartmannsgruber, " Vitamin D and central hypersensitivity in patients with chronic pain ", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  5. ↑ R Jorde, M Sneve, Y Figenschau and others, "Effects of vitamin D supplementation on symptoms of depression in overweight and obese subjects: randomized double blind trial ", /pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  6. ↑ Clarissa Drymon Shipowick , C Barton Moore, Cynthia Corbett and others, "Vitamin D and depressive symptoms in women during the winter: a pilot study ", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 5/1/2021. Edited.
  7. ↑ "Sunlight and Your Health", webmd, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  8. ↑ Eric Searleman (24/1/2019), "25-Hydroxy Vitamin D Test", healthline, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  9. ↑ Zawn Villines (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 30/12/2020. Edited.