ما أنواع حبوب فيتامين ب2؟ وما مدى الحاجة لتناولها؟

يُمكن الحصول على مكملات فيتامين ب2 من خلال تناول بعض أنواع المكملات متعددة الفيتامينات التي تحتوي على نسبٍ منه، أو بعض المكملات الأخرى التي تحتوي فقط على مجموعة فيتامينات ب، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على هذا الفيتامين بشكلٍ منفصل من خلال تناول أنواعه التي تأتي بتراكيز مختلفة، والتي تتمثل بتركيز 25 ميلليغرامًا، و50 ميلليغرامًا، و100 ميلليغرامًا.[١][٢]


وتختلف مدى الحاجة لتناول حبوب فيتامين ب2 وفقًا لمستوياته في الجسم، إذ عادةً ما يُمكن الحصول عليه من النظام الغذائي؛ وذلك لتوافره فيه، إلا أنَّه يُمكن أن يحتاج البعض لتناول حبوبه في حال الإصابة بنقصِ مستوياته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد النوع المناسب من حبوب فيتامين ب2 وفقًا للكمية التي يحتاجها الجسم يوميًّا، ويُمكن أن توفر هذه الحبوب العديد من الفوائد الصحيّة، والتي منها ما يأتي:[٣][٤]

  • تحسين حالات النقص بفيتامين ب2 التي يُمكن أن يُصاب بها البعض نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية.
  • تعزيز صحة الدماغ وتحسين وظائفه.
  • تحسين صحة الجهاز العصبي وآلية عمله.
  • الحفاظ على صحة العينين، وتقليل احتمالية إصابتهما بالأمراض كإعتام عدسة العين.
  • تقليل عدد نوبات الصداع النصفي التي يُمكن أن تُصيب الفرد.
  • تعزيز صحة الجلد والبشرة.


هل هناك أضرار لتناول حبوب فيتامين ب2؟

يُمكن أن يؤدي تناول حبوب فيتامين ب2 بكمياتٍ كبيرة ودون استشارة الطبيب المُختص إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٣][٤][٥]

  • بعض ردود الفعل التحسسيّة كالطفح الجلدي، والدوار الحاد، وصعوبة في التنفس، وغيرها.
  • تغير لون البول للون الأصفر.
  • الإسهال.
  • تقلصات في المعدة.
  • الحكة، وحروق في الجلد.
  • خدران الأطراف.
  • الحساسية اتجاه الضوء، على الرغم من أنَّها نادرة الحدوث.


ما هي محاذير تناول حبوب فيتامين ب2؟

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول حبوب فيتامين ب2، وذلك إما لقلة الدراسات العلميّة حول تأثير تناوله على هذه الفئات خاصةً بكمياتٍ كبيرة، وعلى المدى البعيد، أو لاحتمالية أن يؤدي تناوله إلى زيادة سوء الحالة الصحيّة للفرد، ومن هذه الفئات ما يأتي:[١][٣]

  • الحوامل.
  • المرضعات.
  • الأطفال.
  • الذين يُعانون من بعض أنواع الحساسية؛ وذلك لاحتمالية احتواء حبوب فيتامين ب2 لبعض المكونات غير النشطة التي قد تُسبب الحساسية.
  • الذين سيخضعون لعملية جراحيّة، أو يتناولون بعض الأدوية والمكملات العشبية.


كم الكمية المسموحة من حبوب فيتامين ب2؟

تختلف الكمية التي يُمكن أن يوصي الطبيب المُختص بتناولها من حبوب فيتامين ب2 من شخصٍ لآخر وفقًا للحالة الصحيّة للفرد، إلا أنَّه يُمكن لتناول كمياتٍ قليلة منه تتراوح ما بين 1 إلى 2 ميلليغرامًا أن تُساهم في تحسين مخزون فيتامين ب2 في الجسم، مع إمكانية أن تزيد هذه الجرعة لتصل إلى 400 ميلليغرامًا كما أشارت إليه بعض الدراسات في حال استخدام هذه الحبوب للتخفيف من حِدة بعض الحالات الصحيّة كالصداع النصفي.[٦]




يُنصح بتناول حبوب فيتامين ب2 التي تزيد جرعاتها عن 50 ميلليغرامًا مع وجبة من الطعام؛ وذلك للتقليل من احتمالية اضطراب المعدة، مع إمكانية تناول الحبوب ذات الجرعات الأقل على معدة فارغة، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص حول الوقت المناسب لتناولها وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.



المراجع

  1. ^ أ ب "VITAMIN B2", rxlist, 28/1/2022, Retrieved 31/5/2023. Edited.
  2. "Vitamin B2 (Riboflavin)", mountsinai, Retrieved 31/5/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Riboflavin - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 31/5/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Riboflavin", medlineplus, Retrieved 31/5/2023. Edited.
  5. Shereen Lehman (24/10/2022), "Health Benefits of Riboflavin (Vitamin B2)", verywellfit, Retrieved 31/5/2023. Edited.
  6. "Vitamin B2", examine, 28/9/2022, Retrieved 31/5/2023. Edited.