أنواع مكملات الكالسيوم، ودواعي الاستخدام، والجرعة اليومية المناسبة

مكملات الكالسيوم

على الرغم من أنّ الطريقة المثالية للحصول على الكمية المطلوبة من الكالسيوم هي من خلال نظام غذائي متوازن، إلا أنّ هنالك من يحتاجون لتناول مكملات تحتوي على الكالسيوم لعدّة أسباب بعد استشارة الطبيب، وسنذكر في هذا المقال الأنواع المختلفة لمكملات الكالسيوم، وكيفية الاختيار بينهم، والمحاذير والنصائح عند تناولهم.^[١]

أنواع مكملات الكالسيوم

تختلف مكملات الكالسيوم فيما بينها بشكلٍ رئيسي باختلاف نسبة الكالسيوم الموجودة فيها، واختلاف المركب أو العنصر المُضاف إلى الكالسيوم في المكمل، ومن أنواع مكملات الكالسيوم ما يأتي:^[٢]

• كربونات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium carbonate)؛ التي يُشكل الكالسيوم منها 40%.
• سترات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium citrate)؛ التي يشكل الكالسيوم منها 21%.
• لاكتات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium lactate)، التي يشكل الكالسيوم منها 13%.
• جلوكونا الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium gluconate)، التي يشكل الكالسيوم منها 9%.

الفرق بين كربونات الكالسيوم وسترات الكالسيوم

يعدّ كلٌ من كربونات الكالسيوم، وسترات الكالسيوم النوعيين الأساسيين والأكثر استخداماً من مكملات الكالسيوم؛ بسبب توفيرهم للنسبة الأكبر من الكالسيوم، لكن بالإضافة إلى اختلاف نسبة الكالسيوم بين النوعين، فإنّ اختلاف آخر بينهما، حيث يحتاج مكمل كربونات الكالسيوم لأحماض المعدة حتى يستطيع الجسم امتصاصه؛ لذا يُفضل عدم تناوله على معدة فارغة؛ فقد يُسبب الإمساك، والإحساس بانتفاخ البطن، ويُفضل تناوله مع الطعام.^[٣][٤]

أما مكمل سترات الكالسيوم، فيُمكن تناوله على معدة فارغة؛ حيث يستطيع الجسم امتصاصه بسهولة، إذ يفضله الذين يُعانون من انخفاض في كمية أحماض المعدة، ولكن بسبب توفيره لكمية أقل من الكالسيوم؛ فقد يحتاج الشخص لتناول جرعة أكبر.^[١][٤]

الكمية الموصى بها من مكملات الكالسيوم

تصل الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم للبالغين 1000 مليغرامٍ يومياً، والتي يُمكن زيادتها إلى 1200 مليغرامٍ للنساء فوق سن الخمسين عاماً وللرجال فوق سن السبعين عاماً، لذلك فعلى سبيل المثال في حال الحصول على ما مقدراه 500 مليغرامٍ من الكالسيوم من مصادره الغذائيّة، فيجب تناوُل 500 مليغرامٍ من المكمل الغذائي له، لذلك تعتمد الجرعة على الكميّة التي تم تناوُلها من الطعام.^[٥]

كيفية اختيار مكملات الكالسيوم

بالإضافة إلى ما ذُكر سابقاً من اختلافات بين مكملات كربونات وسترات الكالسيوم، فإنّ هناك بعض العوامل التي يُفضل أخذها بعين الاعتبار عند الاختيار بين أنواع مكملات الكالسيوم تحت إشراف الطبيب، ومنها ما يأتي:^[٦]

• كمية الكالسيوم التي يُوفرها المكمل: لذا من المهم قراءة النسبة التي يحتوي عليها المكمل الغذائي قبل شرائه.
• الآثار الجانبية: فمثلاً قد يؤدي مكمل كربونات الكالسيوم إلى اضطرابات في المعدة عند بعض الأشخاص، لذا فعلى الشخص تجربة أكثر من نوع لمعرفة ما يناسبه.
• السعر: حيث تختلف أسعار أنواع مكملات الكالسيوم، ولكن بشكل عام يُعد مكمل كربونات الكالسيوم، ومكمل سترات الكالسيوم، الأقل سعراً.
• طريقة تناوله: إذ توجد أشكال مختلفة لمكملات الكالسيوم؛ كالأقراص، والشراب، والكبسولات، والبودرة، وهناك ما يُمكن مضغه.

نصائح عند استهلاك مكملات الكالسيوم

عند تناول مكملات الكالسيوم يجب الانتباه إلى ما يأتي:^[٧]

• الابتعاد عن مكملات الكالسيوم المصنوعة من قشرة المحار غير المكررة أو مسحوق العظام أو المرجان؛ فقد تحتوي على الرصاص ومواد سامة أخرى.
• الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها من الشركة المصنعة.
• الحرص على الحصول على الكمية الكافية من فيتامين د؛ لأنه يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

أضرار ومحاذير استهلاك مكملات الكالسيوم

• أضرار تناوُل مكملات الكالسيوم: قد يؤدي تناوُل مكملات الكالسيوم إلى حدوث بعض الأضرار الجانبيّة خاصةً كربونات الكالسيوم، لذلك يُفضل تقسيم الجرعة على فتراتٍ خلال اليوم وشُرب المزيد من السوائل لتجنب ذلك،^[٨] ومنها ما يأتي:^[٥]
• الشعور بالغازات والانتفاخ.
• حدوث الإمساك.
• فرط الكالسيوم في الدّم.
• تراكم الكالسيوم في الأنسجة.
• صعوبة امتصاص الحديد والزنك في الجسم.
• التداخلات الدوائيّة: يفضل استشارة الطبيب قبل تناوُل مكملات الكالسيوم إذ من الممكن أن تتداخل مع بعض أنواع الأدوية وبعض العناصر الغذائيّة الأخرى، ومنها ما يأتي:^[٨][٥]
• المضادات الحيوية.
• مكملات الحديد.
• أدوية هشاشة العظام.
• أدوية الغدة الدّرقية.
• مضادات الحموضة والملينات.