حبوب المغنيسيوم

يتوفر عنصر المغنيسيوم كمكمل غذائي على شكل حبوب،[١] يمكن استهلاكها بعد استشارة الطبيب في حال المعاناة من نقص المغنسيوم وبعض الحالات الصحية التي سيجري ذكرها في هذا المقال،[٢] حيث يُعدّ هذا العُنصر من المعادن المهمة للجسم، إذ إنّه يدخل فيما يزيد عن 300 تفاعلٍ إنزيمي في الجسم،[٣] إضافة إلى دوره في وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم معدلات ضغط الدَم، وتحسين صحة جهاز المناعة، وغيرها من الوظائف التي ستذكر في هذا المقال[٣]


وتجدر الإشارة إلى أنّ من أفضل المصادر الغذائية للمغنيسيوم لتغطية الكمية التي يحتاجها الجسم منه؛ الخضراوات الورقية، والمكسرات، والبقوليات كالبازلاء، والحبوب الكاملة.[٢]


أنواع المكملات الغذائية لحبوب المغنيسيوم

هنالك العديد من أنواع المكملات الغذائية للمغنيسيوم، والتي تختلف فيما بينها بشكل أساسيّ بمستوى امتصاصها في الجسم، ويجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:[١]

  • سيترات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium citrate).
  • أكسيد المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium oxide).
  • أسبارتات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium aspartate).
  • لاكتات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium lactate).
  • كلوريد المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium chloride).
  • مالات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium malate).
  • تورات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium taurate).


استخدامات حبوب المغنيسيوم

يعدّ معدن المعنيسيوم من المعادن المهمة للجسم، حيث إن له دوراً في العديد من وظائف في الجسم، وأهمها؛ تصنيع البروتينات، وتكوين العظام، والمحافظة على صحة القلب والجهاز العصبي، وإنتاج الطاقة، والتحكم بمستويات السكر في الدم، وفيما يأتي ذكر الحالات التي قد يفيد فيها استخدام حبوب المغنيسيوم تحت إشراف الطبيب:[٤][٥][٦]

  • تنظيم مستوى المغنيسيوم في الجسم وبخاصة في حال المعاناة من نقصه.
  • التخفيف من بعض المشاكل الهضمية، مثل؛ التقليل من حرقة المعدة، والارتجاع المعدي المريئي، وعسر الهضم، والإمساك.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم وبخاصة خلال الحمل.
  • التقليل من معدل تكرار حدوث الصداع النصفيّ وشدته.
  • التخفيف من تسارع نبضات القلب.
  • التقليل من أعراض الربو.
  • التحسين من مستوى سكر الدم.
  • التخفيف من هشاشة العظام.
  • التقليل من مستوى الدهون الثلاثية.[٧]


الجرعة الآمنة من حبوب المغنيسيوم

الكمية اليومية الموصى بها من حبوب المغنيسيوم

يوضح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها من معدن المغنيسيوم بوحدة المليغرام لمختلف الفئات العمرية، والتي تأتي عادة من تناول المصادر الغذائية للمغنيسيوم، مع الإشارة إلى أن القيمة للرضع الذين يقل عمرهم عن عام واحد تشير إلى المدخول الكافي من المغنيسيوم المعروف اختصاراً بـ IU:[١]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحوامل (مليغرام)
المرضعات (مليغرام)
من الولادة-6 شهور
30
30


12-7 أشهر
75
75


3-1 سنوات
80
80


8-4 سنوات
130
130


13-9 سنة
240
240


18-14 سنة
410
360
400
360
30-19 سنة
400
310
350
310
50-31 سنة
420
320
360
320
51 سنة فأكبر
420
320



الحد الأقصى المقبول من حبوب المغنيسيوم

تبلغ قيمة الحدّ لأقصى المقبول المسموح به من حبوب المغنيسيوم التي تأتي من مكملاته الغذائية بحسب الجدول الآتي، مع الإشارة إلى أنّ تناولها بكمية تزيد عن ذلك يرتبط بحدوث الأضرار التي سيجري ذكرها في هذا المقال:[١]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحوامل (مليغرام)
المرضعات (مليغرام)
من الولادة-12 شهراً
-
-


من 1-3 سنوات
65
65


من 4-8 سنوات
110
110


من 9-18 سنة
350
350
350
350
من 19 سنة فأكبر
350
350
350
350


أشكال حبوب المغنيسيوم

تختلف أشكال توفر مكملات المغنيسيوم فمنها ما يكون على شكل حبوب كما ذكر سابقاً، أو كبسولات، أو حبوب قابلة للمضع، وأخرى على شكل سائل، أو مسحوق، كما تتوفر بالحُقن، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكملات المغنيسيوم السائلة هي أكثر امتصاصاًً من التي تتوفر على شكل حبوب.[١][٨][٢]


المحاذير المتعلقة باستهلاك حبوب المغنيسيوم

يمكن تناول حبوب المغنيسيوم بعد استشارة الطبيب للأصحاء كما ذكر سابقاً، لكن توجد بعض المحاذير المرتبطة بمن يعاني من بعض الحالات الصحية، وفيما يأتي ذكرها:[٨]

  • الذين يعانون من اضطرابات نزفية: حيث تقلل حبوب المغنيسيوم من سرعة تخثر الدم، ويزيد من خطر الإصابة بالنزيف والكدمات لديهم.
  • الذين يعانون من مشاكل في الكلى: حيث إنّها لا تستطيع طرح الكمية التي تزيد عن حاجة الجسم من المغنيسيوم، مما يسبب تراكمه وزيادة مستوياته في الجسم.


سلامة استخدام حبوب المغنيسيوم للحامل، والمرضع، والطفل

توضح النقاط الآتية سلامة استخدام حبوب المغنسيوم للفئات أعلاه:[٨]

  • الحامل، والمرضع: يمكن تناول المغنيسيوم بجرعات يومية تقل عن 350 مليغراماً، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملاته الغذائية كالحبوب أو تلك التي تعطى عبر الحقن، والانتباه لمدة الاستمرار عليها للحدّ من الأضرار التي ترافقها للحامل والرضيع في حال زيادتها في الجسم.
  • الأطفال: يمكن تناول المغنسيوم بجرعة تقل عن الحدّ الأقصى المقبول منه أي 65 مليغراماً للأطفال بين 1-3 سنوات، و110 مليغراماً للأطفال بين 4-8 سنوات، و350 مليغراماً للأطفال من 9-18 سنة، مع استشارة الطبيب في كيفية تناولها، أما بالنسبة للجرعات التي تزيد عن ذلك فيجب تجنبها تماماً.


التداخلات مع حبوب المغنيسيوم

التداخلات الدوائية مع حبوب المغنيسيوم

توضح النقاط الآتية التداخلات الدوائية مع حبوب المغنيسيوم، حيث يجب تجنب الجمع بينهما واستشارة الطبيب:[٦]

  • مضادات الحموضة: مثل؛ كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، وهيدروكسيد الألومنيوم (بالإنجليزية: Aluminum hydroxide).
  • المضادات الحيوية: مثل؛ الأميكاسين (بالإنجليزية: Amikacin)، والجنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin).
  • أدوية الفوسفونيت: مثل؛ حمض الأليندرونيك (بالإنجليزية: Alendronate)، وحمض الإيتيدرونيك (بالإنجليزية: Etidronate).
  • بعض أدوية القلب: مثل؛ الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
  • بعض أدوية الصرع: مثل؛ الغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).
  • أدوية مرض السكري: مثل؛ الكاربوتاميد (بالإنجليزية: Carbutamide)، والغليبورنوريد (بالإنجليزية: Glibornuride).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل؛ النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • مضادات التخثر: مثل؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
  • مرخِيات العضلات: مثل؛ الأورفينادرين (بالإنجليزية: Orphenadrine)، والبيبيكورونيوم (بالإنجليزية: Pipecuronium).
  • مدرات البول: مثل؛ الأميلوريد (بالإنجليزية: Amiloride)، والسبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).


تداخلات حبوب المغنيسيوم مع الفيتامينات والمعادن الأخرى

يمكن أن يتداخل امتصاص حبوب المغنسيوم عند تناول جرعات مرتفعة من الكالسيوم،[٩] أو الزنك؛ فقد أشارت دراسة أنّ تناول جرعات مرتفعة من الزنك تبلغ 142 مليغراماً يومياً يمكن أن يتداخل مع امتصاص حبوب المغنيسيوم.[١]


أضرار حبوب المغنيسيوم

يسبب استهلاك حبوب المغنيسيوم بكمية تزيد عن الحدّ الأقصى المقبول ظهور بعض الأضرار، والتي يجب مراجعة الطبيب عند حدوثها، ومنها ما يأتي:[٢][١]

  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • مغص البطن.
  • انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • احمرار الوجه.
  • احتباس البول.
  • الضعف.
  • ضيق التنفس.
  • التهيج.
  • تسارع نبضات القلب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Magnesium"، www.ods.od.nih.gov، 25/9/2020، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Magnesium Supplement (Oral Route, Parenteral Route)", www.mayoclinic.org, 1/12/2020, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (6/1/2020), "Why do we need magnesium", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  4. Lana Barhum (27/8/2020), "The Health Benefits of Magnesium Oxide", verywellhealth, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. Barbara Delage (1/2/2019), "Magnesium", lpi.oregonstate, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "MAGNESIUM", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. Kamal Patel (7/10/2020), "Magnesium", examine, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "MAGNESIUM", webmd, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  9. "Supplement Smarts: Best Ways to Take Different Vitamins", webmd, Retrieved 31/1/2021. Edited.