حبوب الزنك

يعد الزنك من المغذيات الأساسية الضرورية لصحة الإنسان، ويحتل المرتبة الثانية بعد الحديد باعتباره أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، ويتوفر الزنك في العديد من الأطعمة بالإضافة إلى وجوده على شكل حبوب، والتي غالباً ما يصفها الطبيب للتخفيف من بعض المشاكل الصحية.[١]


استخدامات حبوب الزنك

يحصل مُعظم الأشخاص البالغين على حاجتهم من عنصر الزنك من خلال تناولهم للأطعمة المُختلفة، ولكن قد يلجأ الطبيب لوصف حبوب الزنك لعدّة أهداف منها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • علاج نقص الزنك في الجسم.
  • التخفيف من نزلات البرد.
  • تعزيز مناعة الجسم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • الحفاظ على صحة الجلد من خلال تحسين عمليات التئام الجروح.
  • الحفاظ على صحة العينين وتقليل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration).
  • تحسين حاستيّ الشم والذوق.
  • التخفيف من الإسهال.


فئات تحتاج إلى الزنك

وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي قد تحتاج إلى استخدام حبوب الزنك للحصول على كميات كافية منه لأجسامهم، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٣]

  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي: أو الذين خضعوا لجراحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون قد تُقلل من كمية الزنك التي يمتصها الجسم.
  • النباتيون: وذلك لأن عدم تناول اللحوم يُمكن أن يسبب نقص الزنك في الجسم، وتُنصح هذه الفئة من الأشخاص بزيادة استهلاكهم من الزنك بنسبة 50% أعلى من الكمية الموصى بتناولها للأشخاص العاديين.
  • الأطفال الرضع فوق 6 أشهر: وذلك تحديداً للأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية في تغذيتهم بعد عُمر 6 شهور، حيثُ إنّ حليب الثدي لا يحتوي على كمية كافية من الزنك للرضع فوق 6 أشهر، بينما يمكن أن يوفر الحليب الصناعي أو اللحوم المهروسة كميات جيّدة من الزنك لهم.
  • الأشخاص المصابون باضطراب تعاطي الكحول: يؤدي استهلاك الكحول إلى تقليل كمية الزنك التي يمتصها الجسم وزيادة الكمية المفقودة منه عبر البول.
  • الأشخاص المصابون بمرض فقر الدم المنجلي: تشير الأبحاث إلى أن 44% من الأطفال المصابين بمرض فقر الدم المنجلي يمتلكون نسبة مُنخفضة من الزنك في أجسامهم، كما أنّ ما يتراوح من 60% إلى 70% من البالغين المُصابين بمرض فقر الدم المنجلي يُعانون أيضاً من نقص الزنك.
  • الحوامل أو المرضعات: يمكن أن يتسبب الحمل في نقص الزنك بسبب تطور الجنين واحتياجه للزنك، كما أنّ المُرضعات يفقدن بعض الزنك من أجسامهم عبر حليب الثدي لتغذية أطفالهم.
  • كبار السن: وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 65 عامًا يستهلكون أقل من نصف الكمية التي تحتاجها أجسامهم من الزنك، وقد يُعزى ذلك إلى عدم تناولهم كميات كافية من الطعام الغني بالزنك، أو تداخل الزنك مع الأدوية التي يتناولونها.


أنواع حبوب الزنك

تتوفر حبوب الزنك في عدة أشكال تختلف فيما بينها في تأثيرها على الجسم، ومنها ما يأتي:[٤]

  • غلوكونات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc gluconate)، وهي أحد أكثر الأشكال الشائعة لحبوب الزنك، ولا تستلزم وصفة طبية لشرائها، وغالبًا ما تستخدم غلوكونات الزنك في التخفيف من أعراض نزلات البرد، وتتوفر على شكل أقراص للمص، أو البخاخات الأنفية.
  • أسيتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc acetate)، وهي أيضاً تُستخدم للتخفيف من أعراض نزلات البرد وتُضاف إلى أقراص المص.
  • كبريتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc sulfate)، والتي قد تساهم في تخفيف شِدّة حَب الشباب .
  • بيكولينات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc picolinate)، تشير بعض الأبحاث إلى أن الجسم قد يمتص هذا النوع بشكل أفضل من غيره من أنواع حبوب الزنك.
  • أورتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc orotate).
  • سترات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc citrate).


الجرعة الآمنة من حبوب الزنك

الكمية الموصى باستهلاكها يوميّاً من الزنك

كما ذُكر سابقاً فإنّه يُمكن الحصول على الكميات التي يحتاجها الجسم من الزنك بسهولة من خلال النظام الغذائي المتوازن، ونذكر في ما يأتي الكمية الموصى بتناولها منها الزنك يوميّاً مُختلف الفئات العمرية:[٥]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحوامل (مليغرام)
المرضعات (مليغرام)
من 0 - 6 شهور
2
2


من 7 - 12 شهراً
3
3


من 1 إلى 3 سنوات
3
3


من 4 إلى 8 سنوات
5
5


من 9 إلى 13 سنة
8
8


من 14 إلى 18 سنة
11
9
12
13
من 19 فأكبر
11
8
11
12


الحد الأقصى المسموح بتناوله من الزنك

عادة لا يؤدي تناول الزنك من مصادره الغذائية إلى الإصابة بأي أضرار، لكن تناول كمية كبيرة من حبوب الزنك قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، وفي ما يأتي نذكر الحد الأعلى المسموح بتناوله من الزنك لمُختلف الفئات العمرية:[٥]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحوامل (مليغرام)
المرضعات (مليغرام)
من 0 - 6 شهور
4
4


من 7 - 12 شهراً
5
5


من 1 إلى 3 سنوات
7
7


من 4 إلى 8 سنوات
12
12


من 9 إلى 13 سنة
23
23


من 14 إلى 18 سنة
34
34
34
34
من 19 فأكبر
40
40
40
40


محاذير استهلاك حبوب الزنك

يُعد استهلاك الزنك من مصادره الغذائية آمناً عامةً، ويُنصح دائماً بعدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به من الزنك، كما أن استهلاك حبوب الزنك بكميات كبيرة ولمُدة طويلة يُعد غير مُناسباً لبعض الفئات، مثل:[٢][٦]

  • الأشخاص المُصابون بنقص النحاس.
  • الحوامل والمُرضعات.


التداخلات الدوائية لحبوب الزنك

قد يؤدي استهلاك حبوب الزنك إلى جانب بعض الأدوية إلى بعض الآثار الجانبية أو تقليل فعالية استهلاك الزنك أو فعالية الدواء، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٦][٢]

  • بعض المضادات الحيوية: مثل: الكوينولون (بالإنجليزيّة: Quinolone)، والتيتراسايكلن (بالإنجليزيّة: Tetracycline)، وغيرها.
  • بعض أدوية التهاب المفصل الروماتويدي: مثل: البنسيلامين (بالإنجليزيّة: Penicillamine).
  • بعض مُدرات البول: مثل: الأميلوريد (بالإنجليزيّة: Amiloride).


أضرار استهلاك حبوب الزنك

مثلما يتسبب نقص الزنك في حدوث مشاكل للأشخاص، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله أيضًا لحدوث مضاعفات، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • المغص.
  • الإسهال.
  • الصداع.
  • سُمية الزنك.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (10-1-2019), "What Are Zinc Supplements Good For? Benefits and More", healthline, Retrieved 23-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت a nutrient found throughout,body usually gets enough zinc. "Zinc", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 11/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kathy Warwick (20/10/2020), "What are some of the top zinc supplements?", medicalnewstoday, Retrieved 11/2/2021. Edited.
  4. Rachael Link, MS, RD (10-1-2019), "What Are Zinc Supplements Good For", healthline, Retrieved 23-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Zinc", ods, 15/7/2020, Retrieved 11/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "ZINC", webmd, Retrieved 11/2/2021. Edited.