المكملات الغذائية

المكملات الغذائية هي منتجات يتم تناولها بشكل مرافق للنظام الغذائي العادي، وذلك بهدف توفير عناصر غذائية إضافية لتعزيز الصحة، إذ تحتوي على مكونات غذائية بما فيها الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والنباتات، وتجدر الإشارة إلى أنّ المكملات الغذائية توجد على عدّة أشكال منها الحبوب، والكبسولات، والأقراص، وعلى شكل مساحيق.[١]


أنواع المكملات الغذائية

تصنيف المكملات الغذائية

تتوفّر الآلاف من المكملات الغذائية المنتشرة في الأسواق، وتختلف فاعلية هذه المكملات على حسب طريقة تصنيعها، والمواد الأساسية التي تتكون منها، وتصنف المكملات الغذائية إلى فئتين تبعًا لسبب استخدامها، وهما:[٢]

  • المكملات الغذائية التي على شكل منتج غذائي: تُستخدم لإكمال النظام الغذائي المعتاد.
  • المكملات الغذائية لاستخدامات غذائية محددة: على سبيل المثال تلك المكملات التي تُستخدم من أجل فئة عمرية محددة، كفئة الأطفال بين عمر2-5 سنوات، أو لفئة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التمثيل الغذائي، أو للأشخاص الذين يعانون من حالة فسيولوجية محددة.


كذلك فإنّه يُمكن تصنيفها اعتمادًا على أصلها، سواءٌ كان طبيعي، أو اصطناعي، إذ تصنف على حسب المادة أو النسيج الذي تتكون منه، وذلك على النحو الآتي:[٣]

  • مكملات الفيتامينات والمعادن؛ سواء أكانت مجتمعة في شكل فيتامينات متعددة، أو معادن متعددة، أو فيتامين، أو معدن واحد.
  • مكملات بروتينية على شكل سائل أو أقراص، وقد تكون مجتمعة هذه المكملات مع الكربوهيدرات.
  • الأحماض الأمينية بجميع أشكالها وتركيباتها.
  • مكملات لاكتساب الوزن.
  • بدائل الوجبات على شكل مساحيق، ورقاقات، أو البسكويت.
  • مكملات الكربوهيدرات مع الفيتامينات أو دونها.
  • المكملات المُنشطة لهرمونات النمو والهرمونات الأخرى.
  • مكملات الأحماض الدهنية الأساسية.
  • المكملات الغذائية العشبية مثل الثوم، وعشب البحر، والخميرة.


أشهر أنواع المكملات الغذائية

فيما يأتي بعض أنواع المكملات الأكثر شيوعًا:[٤]

  • مكملات الفيتامينات المتعددة.
  • بدائل الوجبات.
  • مكملات التغذية الرياضية.
  • مكملات الكالسيوم.
  • مكملات فيتامين ب.
  • مكملات فيتامين ج.
  • مكملات فيتامين د.
  • مكملات أحماض أوميغا3 الدهنية.


الحاجة لاستخدام المكملات الغذائية

تشير الدراسات إلى أن العديد من الأشخاص الذين يتناولون المكملات لا يحتاجون لها، لأنهم يحصلون على حاجتهم من العناصر الغذائية من نظامهم الغذائي، ولكن قد تحتاج بعض الفئات إلى أخذ المكملات الغذائية، وذلك لصعوبة حصولهم على الفيتامينات والمعادن اللازمة من النظام الغذائي وحده، ومن الجدير بالذكر أنه تجب استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، ومن هذه الفئات:[٥][٤]

  • النساء الحوامل.
  • النساء المرضعات.
  • الأشخاص النباتيون الذين يستثنون اللحوم، والمنتجات الحيوانية من غذائهم بالكامل.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه نوع محدد من الغذاء.
  • كبار السن الذين يعانون من بعض الأمراض مثل: أمراض الكلى، أو القلب، أو الأوعية الدموية.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص في عنصر غذائي معين.


فوائد استخدام المكملات الغذائية

يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية إذا كان هناك نقص في عنصر غذائي محدد، ومع ذلك فلا يمكن للمكملات الغذائية أن تحل محل النظام الغذائي الصحي المتكامل، وللمكملات الغذائية العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الصحة، وفيما يأتي فوائد بعض أنواع المكملات الغذائية:[٦][٧]

  • مكملات الكالسيوم: وفيتامين د تساعدان في الحفاظ على قوة العظام.
  • مكملات حمض الفوليك: تساعد التقليل من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي وذلك عند تناولها خلال فترة الحمل.
  • مكملات أحماض أوميغا3 الدهنية: قد تساعد الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
  • مكملات من تركيبة بين فيتامين ج، وفيتامين هـ، والزنك، والنحاس، واللوتين: هذا المزيج قد يؤدي إلى إبطاء فقدان البصر لدى الأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
  • مكملات فيتامين ج، وفيتامين هـ: قد تقلل من تأثير أدوية العلاج الكيميائي، مما قد يساعد المرضى على تحمل جرعات أكبر من العلاج.


أضرار المبالغة باستخدام المكملات الغذائية

يُعد استهلاك المكملات الغذائية بصورة صحيحة وباتباع تعليمات المنتج، واستشارة الطبيب آمن، إلا أنّ الجرعات الكبيرة من هذه المكملات قد تسبب أضرارًا، قد تصل إلى الموت، ومن أضرار الجرعات العالية لبعض المكملات الغذائية:[٧]

  • فيتامين ك: قد يقلل من فاعلية مميعات الدم.
  • فيتامين هـ: قد يزيد فاعلية مميعات الدم، مما يؤدي إلى سهولة حدوث الكدمات، ونزيف الأنف.
  • فيتامين ب6: قد يؤدي استخدامه لمدة عام أو أكثر بجرعات عالية إلى تلف الأعصاب الشديد، كما قد يقلل من فاعلية أدوية مضادات التشنج.
  • فيتامين أ: قد يؤدي إلى حدوث تسمم فيتامين أ، وخاصة المستخدم في أدوية حب الشباب.
  • مكملات الحديد والكالسيوم: يمكن أن يقلل من فاعلية المضادات الحيوية.
  • مكملات فيتامين ج: يمكن أن تؤدي إلى الإسهال عند تناولها بجرعات أعلى مما تستطيع الأمعاء امتصاصها.
  • مكملات البورون، والسيلينيوم، والحديد: من الممكن أن تكون ضارّة في حال تناولها بكميات كبيرة.

المراجع

  1. Sadia Hassan, Chukwuebuka Egbuna, Habibu Tijjani, and others (2020), "Dietary Supplements: Types, Health Benefits, Industry and Regulation", researchgate, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen M. Zelman, "The Truth Behind the Top 10 Dietary Supplements", webmd, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  3. "Food supplements", healthdirect, 2019, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  4. "What You Need to Know", national institute of health office of dietary supplements, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Shereen Lehman (13/7/2020), "Benefits and Risks of Dietary Supplements", verywell fit, Retrieved 19/3/2021. Edited.