الكيراتين

الكيراتين هو عبارة عن بروتين بنائي (بالإنجليزية: Structural protein)، يوجد في الجلد، والشعر، والأظافر، وبالتالي فهو يساعد على انقسام الخلايا ونموّها، والمحافظة على صحة الجلد، ويساهم في عملية التئام الجروح، وترميمها، كما يحافظ على صحة وقوة كل من الشعر والأظافر، بالإضافة إلى أهميته للعظام، والأوتار، والأربطة، والعضلات، والعينين.[١]


وبالإضافة إلى توفر الكيراتين على شكل مكملات غذائية، فإنّ هناك عدداً من المصادر الغذائية التي تُساهم في تحفيز إنتاج الكيراتين مثل: الجزر، والبيض، والبصل، والسلمون، والبطاطا الحلوة، وبذور عبّاد الشمس، والمانجا، والثوم، ولحم الكبد، وذلك لاحتوائها على عدد من العناصر الغذائية مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، والزنك، والبروتينات.[١]


مكملات الكيراتين الغذائية

تُعدّ مكملات الكيراتين الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم آمنة للاستخدام على الأرجح، إذ وجد أن تناول جرعات تصل إلى 10 مليغرامات لم يكن له أيّ آثار جانبية،[٢] لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية بما فيها مكملات الكيراتين.

الآثار الجانبية للكيراتين

يستخدم الكيراتين للعناية بالشعر بعدة طرق، مثل: استخدامه في صالونات تصفيف الشعر على شكل بخاخ، ويوجد على شكل مستحضرات عناية بالشعر؛ كالشامبو، كما يمكن الحصول عليه على شكل مكملات غذائية؛ كالمسحوق، أو الكبسولات، التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة تراكم البروتين في الجسم، وعلى الرغم من فوائد الكيراتين في العناية بالشعر، إلا أنه يوجد له آثار جانبية وأضرار قد تؤثر في الجسم.[٣]


قد يؤثر استخدام الكيراتين على الشعر في صالونات التجميل سلباً في صحة الجسم، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية، إذ إنّه يحتوي على مادة تدعى بالفورمالدهايد (بالإنجليزية: Formaldehyde) ولهذا المركب آثار جانبية عدة، من هذه الآثار:[٤]

  • الشعور بالحكة وحرقة في العين.
  • تهيج في الحلق والأنف.
  • سيلان في الأنف.
  • السعال.
  • ضيق في الصدر.
  • حكة في الجلد.
  • الطفح الجلدي.
  • تهيج في فروة الرأس
  • الحروق والبثور في فروة الرأس.
  • تساقط الشعر.
  • تكسر في الشعر.
  • الغثيان.
  • الصداع، وألم في الرأس.


ولا تقتصر هذه الأعراض الجانبية على من يتلقى علاج للشعر، إذ إن بعض العاملين في صالونات تصفيف الشعر أبلغوا عن تعرّضهم لنزيف في الأنف، ومشاكل في الجهاز التنفسي؛ نتيجة التعامل مع منتجات علاج الكيراتين، واستنشاق أبخرتهم بشكل متكرر مع مرور الوقت.[٣]


وفي إحدى الدراسات وُجد أنّ في بعض منتجات علاج الكيراتين تكون نسبة الفورمالدهايد أكثر من النسبة المسموح بها بخمسة أضعاف؛ إذ إن النسبة المسموح بها في هذه المنتجات يجب أن تقلّ عن 0.2% بالمئة، أما النسبة التي وجدت في مجموعة من المنتجات كانت أكبر من ذلك، لذا فإن النسبة المرتفعة هذه تؤدي إلى مشاكل صحية لمصففي الشعر والزبائن، ولهذا فعلى النساء الحوامل ومن يعانين من حساسية تجاه الفورمالدهايد، أو مشاكل في الجهاز التنفسي تجنب الحصول على علاج الكيراتين.[٣][٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (17/8/2020)، "10 Foods That Boost Your Body's Keratin Levels"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 30/1/2021. Edited.
  2. Rachel MacPherson (17/10/2019), "Keratin Supplement Dangers", livestrong, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kathryn Watson (17/9/2018)، "What Is Keratin?"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2021. Edited.
  4. Noreen Iftikhar (25/2/2019), "What Are the Side Effects of a Keratin Treatment?", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. Mbulelo H Maneli , Peter Smith , Nonhlanhla P Khumalo , "Elevated formaldehyde concentration in "Brazilian keratin type" hair-straightening products: a cross-sectional study", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 31/1/2021. Edited.