الكيراتين

الكيراتين (بلإنجليزية: Keratin) هو مصطلح يطلق على البروتينات الصلبة التي تُكَوّن الخلايا المبطنة للأعضاء، والغدد الداخلية، والأوعية الدموية، وهو موجود أيضاً على سطح الجلد، وهو البروتين الذي يحافظ على بُنية وصحة الشعر، والأظافر، والجلد، ومن الجدير بالذكر أنّه من البروتينات التي لا تذوب في الماء، أو القلويات، أو الأحماض أو حتى المذيبات، وينتج الجسم 54 نوعاً من الكيراتين، كلٌّ له دور في تحويل الخلايا من نوع إلى آخر، ونصف هذه الأنواع موجودة داخل بصيلات الشعر.[١][٢]


أطعمة تعزز إنتاج الكيراتين في الجسم

يمكن لتناول بعض العناصر الغذائية أن يساعد في إنتاج الجسم للكيراتين، إلى جانب تحسينها من صحة الشعر والجلد والأظافر، وأنسجة الجسم المختلفة، فمن أهم العناصر الغذائية التي تعزز من إنتاج الكرياتين بالجسم هي: البيوتين، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والحمض الأميني المعروف بالسيستئين

(بالإنجليزية: L-cysteine) المكون للكيراتين.[١][٢]


وتوجد مجموعة من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز من إنتاج الكيراتين في الجسم ومنها ما يأتي:[١]

  • البيض: يعتبر البيض من مصادر البروتين الجيدة، كما أنّه يحتوي أيضاً على الكالسيوم، وفيتامين ب12 و فيتامين أ، ونظراً إلى أنّ الكيراتين يُعدّ من البروتينات فمن المهم تناول البروتينات لتعزيز من إنتاجه في الجسم.
  • سمك السلمون: والذي يُعدّ من المصادر الغنية بالبروتين.
  • البطاطا الحلوة، والجزر: فهي من الأطعمة الغنية بفيتامين أ.
  • المانجو: والتي تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج المهمان لإنتاج الكيراتين.
  • بذور عباد الشمس، ولحم كبد البقر: اللذان يحتويان على البيوتين بكميات عالية
  • الثوم والبصل: فهما مصدر للأحماض الأمينية المهمة في تكون الكيراتين.


مكملات الكيراتين

يمكن أن يتوفر الكيراتين على شكل كبسولات، أو مسحوق، ويتوفّر في الصيدليات أو متاجر المنتجات الصحية، ولكن قد تحدث بعض المشاكل الصحية عند الإفراط في استخدامها، إذ قد ترفع من نسب البروتين في الجسم لهذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.[٢]


أهمية الكيراتين للجسم

يساعد الكيراتين في المحافظة على صحة الشعر والأظافر، وجعلهم أكثر مرونة، ويمنحهم القوة والنضارة، كما أنّه قد يقلل من الأضرار التي قد تصيب أنسجة الجسم ويساعد في تنظيم حجم الخلايا، ونموها وانقسامها، ويساعد في عملية التئام الجروح.[١]


أضرار الكيراتين

قد يؤدي وجود كميات عالية من الكيراتين داخل الجسم إلى بعض حدوث بعض المشكلات الجلدية المرتبطة مثل التقرن الشعري أو ما يُعرف بجلد الدجاجة، وهو يحدث عند تراكم الكيراتين في بصيلات الشعر، ويؤدي إلى انسدادها.[٢]


لا يوجد أي دليل يُثبت أنّ استخدام الكيراتين له تأثير سلبي في صحة الشعر والأظافر، إلّا أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في علاجات الشعر المستخدمة مع الكيراتين مثل مادة الفورمالديهايد قد تسبب بمشكلات صحية، وجلدية غير مرغوب بها فهذه المادة تصدر رائحة نفاثة عند تعرضها للحرارة وقد تصل للرئتين وتتسبب بالسعال أو الصفير ويزيد التعرض لهذه المادة من خطر الإصابة بالسرطان، وتتسبب ببعض المشكلات منها:[٣][٢]

  • حكة بالجلد.
  • تساقط الشعر وتلفه.
  • تهيجات بالأنف والبشرة.
  • حكة في العين.
  • تقلبات في المزاج.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What are the benefits of keratin-rich foods?", MEDICALNEWSTODAY, 32/10/2020, Retrieved 21/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "What Is Keratin?", very well health , 21/1/2021, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  3. "Keratin Supplement Dangers", LIVE STRONG.com , 17/10/2019, Retrieved 21/1/2021. Edited.