ما هو أفضل نوع من فيتامين K2؟

يتوافر فيتامين K2 في المكملات الغذائية على شكلين وهما MK-4، وMK-7، وقد أشارت بعض المصادر العلمية إلى أنَّ شكله الثاني ألا وهو MK-7 أفضل من حيث قدرته على رفع مستويات فيتامين K في الدم، إلى جانب أنَّه يتميز بعمر نصف طويل مقارنةً بنوع MK-4، لذا يُنصح عادةً بأخذ جرعاتٍ صغيرة منه، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب المُختص للتأكد من النوع المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد، وتحديد الجرعة المناسبة بناءً على ذلك.[١][٢]




عمر النصف هو الوقت اللازم للدواء أو المكمل الغذائي لينخفض تركيزه في الجسم إلى النصف سواءً أكان ذلك من خلال استخدامه في العمليات الحيوية أو خروجه من الجسم، ويصل عمر النصف لنوع MK-7 ما بين 2 إلى 3 أيام.




ما هي فوائد فيتامين K2؟

يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين K2 سواءً من خلال تناول مكملاته أو مصادره الغذائية في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[١][٣]

  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب نتيجة التعرض لانسداد الشرايين وتكلسها.
  • تعزيز صحة العظام، وتقليل احتمالية إصابتها بالضعف والهشاشة؛ وذلك من خلال المساهمة في عمليات بنائها واستقلابها.
  • تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الكبد وفقًا لما أشارت إليه إحدى الدراسات.
  • تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب أو القلق.
  • تحسين مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن معدلاتها الطبيعية.
  • تعزيز صحة الأسنان.




يُمكن الحصول على فيتامين K2 من مصادره الغذائية من خلال تناول الأطعمة ذات المصدر الحيواني كمنتجات الألبان، واللحوم، والكبدة البقرية، والبيض، بالإضافة إلى الأطعمة المُخمرة كمخلل الملفوف، وغيره.




ما هي أضرار ومحاذير فيتامين K2؟

يُمكن أن يؤدي تناول مكملات فيتامين K بنوعيه إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية في حال عدم قدرة الفرد على تحمل مكملاتهما كاضطراب في المعدة، والإسهال، ولكن توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول مكملات فيتامين K خاصةً بكمياتٍ كبيرة؛ وذلك إما لقلة الدراسات حول تأثيره على صحتها، أو لاحتمالية أن يؤدي إلى سوء حالتها الصحيّة، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٤]

  • الحوامل.
  • المرضعات.
  • الأطفال.
  • مرضى الكلى.
  • مرضى الكبد.
  • الذين يُعانون من انخفاضٍ في إفراز الصفراء.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية كالأدوية المميعة للدم.


كم الكمية الموصى بها يوميًّا من فيتامين K2؟

لا توجد توصيات مُحددة حول الكمية التي يُنصح بتناولها يوميًّا من فيتامين K2 بشكلٍ خاص، إلا أنَّه قد تصل الكمية الموصى بتناولها يوميًّا من فيتامين K بنوعيه إلى 120 ميكروغرامًا للرجال، و90 ميكروغرامًا للنساء، مع ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من الكمية التي يحتاجها الجسم خاصةً في حال المعاناة من أي مشاكل صحيّة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (9/2/2023), "Vitamin K2: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  2. "Vitamin K Supplements Review (Including Calcium, Magnesium, Boron, and Vitamin D)", consumerlab, 5/5/2022, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  3. ^ أ ب Jamie Eske (29/4/2019), "What to know about vitamin K-2", medicalnewstoday, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  4. "Vitamin K - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/5/2023. Edited.