الآثار الجانبية لتناول المكملات الغذائية
أكثر الآثار الجانبية الشائعة لتناول الفيتامينات المتعددة فهي كالآتي:[١][٢]
- الدوخة والصداع.
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الإسهال، أو الإمساك، أو الغثيان، أو التقيؤ.
- تسارع نبضات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أعراض تحدث نادراً مثل الرعاف أو الأرق.
آثار جانبية تحدث بسبب نوع محدد من المكملات الغذائية
توضح النقاط الآتية بعض أنواع المكملات الغذائية، وأهم الآثار الجانبية التي قد تحدث بسبب فرط استهلاكها.[٣][٤]
فيتامين د
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من فيتامين د إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، إذ يساهم فيتامين د في زيادة امتصاص الكالسيوم والذي يعمل على تكوين نوع حصى معين مما يؤثر سلباً على الكلى.[٥][٦]
مكملات فيتامين ك
قد يؤدي استخدام مكملات فيتامين ك بشكل خاطئ إلى زيادة فرصة تخثر الدم وحدوث الجلطات، كما أنّه يتعارض مع أدوية مميعات الدم مثل الوارفرين.[٥][٦]
مكملات فيتامين ج، وفيتامين هـ
يتعارض استخدام مكملات فيتامين ج، وفيتامين هـ مع أدوية العلاج الكيماوي لمرضى السرطان.[٥][٦]
مكملات عشبة سانت جون
يؤدي استخدام مكملات هذه العشبة إلى تثبيط فعالية بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب، وأدوية القلب، والأدوية المثبطة للمناعة.[٥][٦]
مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية
قد يؤدي استخدام جرعات كبيرة من مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية إلى زيادة خطر الإصابة بتجلطات الدم.[٥][٦]
مكملات الكالسيوم
قد يؤدي تناول جرعات كبيرة من مكملات الكالسيوم إلى زيادة خطر ترسب الكالسيوم في الشرايين.[٥][٦]
أسباب الإصابة بالآثار الجانبية عند تناول بعض المكملات الغذائية
تحدث الآثار الجانبية لتناول المكملات الغذائية دون وصفة طبية لعدة أسباب منها:[٦]
- احتواء المكمل الغذائي على مركب فعال لا يحتاجه جسم الشخص الذي يستخدمه.
- احتواء المكمل الغذائي على عناصر أخرى لا يحتاجها الجسم أو أعشاب لا تناسب الجسم.
- تعارض المكملات الغذائية مع أدوية موصوفة.
- احتواء الجسم على المخزون الكافي من العناصر الغذائية الموجودة في المكمل الغذائي.
هل ينصح بتجنب تناول المكملات الغذائية؟
لا شك أن المكملات الغذائية وجدت لحل بعض المشاكل الصحية وتحسين الصحة، إلا أنها لا تعد بديلاً عن النمط الغذائي الصحي المتوازن لذا ينصح دائماً باتباع نمط غذائي صحي واستشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي نوع من المكملات الغذائية لتجنب حدوث أي آثار جانبية، ومن الجدير بالذكر أن السلوكيات الخاطئة من قبل البعض مثل صرف المكملات الغذائية دون استشارة طبيب أو استعمال ما هو فائض عن حاجة الجسم أو حتى الاعتماد على المكملات الغذائية عادة ما يكون السبب الرئيسي في ظهور تلك الأعراض الجانبية للمكملات الغذائية.[٧]
نبذة عن المكملات الغذائية
هي عبارة عن المنتجات التي تصنع كمدعم غذائي وتباع على عدة أشكال منها: الحبوب، والكبسولات، والمسحوق، والحبوب القابلة للمضغ، كما تتوافر منها على هيئة مزيج جاهز للشرب أو على شكل منتجات غذائية قابلة للأكل مثل البسكويت، وتحتوي جميع المكملات الغذائية على بطاقة تعريفية تذكر المركبات الفعالة فيها، ومن الجدير بالذكر أن المكملات الغذائية لا يقتصر وجودها في الصيدليات إنما قد تتواجد في عدة أماكن مثل المحال التجارية، كما تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأشخاص يتناولون المكملات الغذائية لضمان أخذ الكمية الكافية من الفيتامينات أو لعلاج نقص الفيتامينات والمعادن، ولكن يجب التنويه هنا إلى أن المكملات الغذائية لا تحتوي فقط على الفيتامين المحدد أو المعدن إنما تحتوي أيضاً على إنزيمات، أو أعشاب، أو أحماض أمينية، ويستطيع أي شخص شراؤها دون الحاجة لوصفة طبية إلا أن ذلك لا يعني أنها بلا ضرر أو لا تؤثر على صحة الجسم.[٨][٥]
المراجع
- ↑ "Harmful effects of supplements can send you to the emergency department", harvard, 16/10/2015, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ↑ Alina Petre (14/12/2020), "Multivitamin Side Effects: Timespan and When to Be Concerned", health line, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ↑ "What You Need to Know Dietary Supplements", National institutes of health , 30/09/2020, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ↑ Amy Kraft (13/05/2019), "7 Popular Supplements With Hidden Dangers", Every day health, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "What You Need to Know Dietary Supplements", National institutes of health, 30/09/2020, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Amy Kraft (13/05/219), "7 Popular Supplements With Hidden Dangers", Everyday Health, Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ↑ Alina Petre (14/12/2020), "Multivitamin Side Effects: Timespan and When to Be Concerned", health line , Retrieved 20/07/2021. Edited.
- ↑ Alina Petre (14/12/2020), "Multivitamin Side Effects: Timespan and When to Be Concerned", health line , Retrieved 20/07/2021. Edited.