ما لا تعرفه عن جرعة اليود المناسبة يومياً

يعد اليوم من المعادن التي يحتاجها الجسم بشكل يومي ولكنّه لا يستطيع إنتاجها، لذلك يجب أن يتم استهلاك الكميات التي يحتاجها الجسم من اليود من خلال النظام الغذائي، إذ إنّه يؤدي العديد من الوظائف في الجسم؛ أهمّها تنظيم هرمونات الغدة الدرقية، وتقليل خطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، ولكن الأطعمة الغنية باليود محدودة جداً وغير متوفرة للجميع، لذلك تتم في بعض الأحيان إضافته إلى بعض الأطعمة المستهلكة بشكل أكبر مثل؛ الملح المعالج باليود.^[١]

ما هي جرعة اليود

تختلف حاجة الإنسان لليود حسب العمر، وفيما يأتي جدول يوضح الكمية الموصى بها من اليود يومياً حسب الفئات العمرية:^[٢]

مصادر اليود

يعد اليود معدن أساسي يتم الحصول عليه من النظام الغذائي، وكما ذكر سابقاً يؤدي نقص اليود إلى تضخم الغدة الدرقية وقصورها مما يسبب التعب، وضعف العضلات، وزيادة الوزن، وفيما يأتي أهم المصادر الغذائية لليود:^[٣][٤]

• الأعشاب البحرية: والتي تعد من أفضل مصادر اليود الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أنّ كمية اليود في الأعشاب البحرية تختلف بشكل كبير اعتماداً على نوعها، والمنطقة التي نمت فيها، وطريقة تحضيرها.
• منتجات الألبان: كالحليب، والأجبان، واللبن، حيث يحتوي كوب واحد من الحليب على 56 ميكروغراماً من اليود أيّ ما يغطي 37% تقريباً من الاحتياج اليومي من اليود.
• الملح المدعم باليود: إذ يحتوي الغرام واحد من الملح على 77 ميكروغراماً من اليود، أي ما يعادل 51% من الكمية الموصى بها من اليود.
• الجمبري: يعد الجمبري من الأطعمة الغنية باليود إذ يحتوي كل 85 غراماً منه على 35 ميكروغراماً من اليود، أي ما يغطي 23% من الكمية الموصى بها من اليود يومياً.
• البيض: يوجد اليود في صفار البيض، وتحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على ما يقارب 12 ميكروغراماً من اليود، أي ما يعادل 8% من الكمية الموصى بها من اليود اليومية.
• الخوخ المجفف: حيث توفر 5 حبات من الخوخ المجفف حوالي 9% من الكمية الموصى بها من اليود يومياً.
• سمك التونة: إذ يحتوي 85 غراماً من التونة المعلبة على 17 ميكروغراماً من اليود، والتي تغطي 11% من الاحتياجات اليومية منه.

الآثار الجانبية لزيادة اليود

من الجدير بالذكر أنّ الحد الأقصى الذي يسمح باستهلاكه من اليود في اليوم الواحد للبالغين هو 1100 ميكروغرام، وقد يؤدي استهلاك جرعات زائدة منه إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية ومنها:^[٢][٥]

• مشاكل في الغدة الدرقية.
• الشعور بالألم في الأسنان واللثة.
• الحرقة في الفم والحلق، والتهاب الحلق.
• زيادة إفراز اللعاب.
• اضطرابات في المعدة.
• ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.
• مشاكل في الجلد.