المعدل الطبيعي للكالسيوم في الدم

يعد الكالسيوم أحد أهم وأكثر العناصر توفراً في جسم الإنسان، ويتم تخزين 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم داخل العظام والأسنان للحفاظ على قوّتها وصلابتها، بينما تتوزع الكمية المتبقية في العضلات، والسوائل المحيطة بالخلايا، وفي الدم، ويتراوح المعدل الطبيعي للكالسيوم في الدم للبالغين ما بين 8.6 إلى 10.2 مليغرام لكل ديسيلتر من الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ مستوى الكالسيوم في الدم لا يتأثر بتغيير الكميات المتناولة منه عبر الغذاء؛ وذلك لأنّ الجسم يُنظم مستويات الكالسيوم في الدم بشكل دقيق، وفي حال نقص مستويات الكالسيوم في الدم فإنّ الجسم يقوم بتعويض النقص مباشرة من مخازن الكالسيوم للحفاظ على أداء وظائف الجسم المرتبطة بالكالسيوم بشكل سليم.[١][٢]


وظائف الكالسيوم في الجسم

يؤدي الكالسيوم العديد من الوظائف المهمة في الجسم، فبالإضافة إلى كونه المعدن الأساسي المسؤول عن كثافة وقوة العظام والأسنان، يساهم الكالسيوم في ما يأتي:[١]

  • انقباض وانبساط الأوعية الدموية.
  • المحافظة على وظائف العضلات.
  • انتقال الإشارات العصبية.
  • إرسال الإشارات داخل خلايا الجسم.
  • إفراز الهرمونات.


نقص الكالسيوم في الجسم

إنّ عدم استهلاك كميات كافية من الكالسيوم عبر الغذاء لا يؤدي إلى أيّة أعراض أو مشاكل صحية فورية؛ فكما ذُكر سابقاً يقوم الجسم بتعويض النقص من مخازن الكالسيوم الموجودة في العظام، ولكنّ الاستمرار في عدم استهلاك الكالسيوم قد يؤدي على المدى البعيد إلى الإصابة بهشاشة العظام لدى البالغين أو الكساح لدى الأطفال، أمّا نقص الكالسيوم في الدم (بالإنجليزيّة: Hypocalcemia) فهي حالة صحية تنجم عن الإصابة ببعض الأمراض كالفشل الكلوي أو استخدام بعض الأدوية مثل مُدرّات البول، وتؤدي إلى بعض الأعراض التي قد تكون خطيرة وفي حال عدم علاجها قد تؤدي إلى الوفاة، ومنها ما يأتي:[١]

  • خدران وتنميل في الأطراف.
  • تقلصات في العضلات.
  • تشنجات.
  • الخمول، وضعف الشهية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.


أكثر الفئات عرضة لنقص الكالسيوم

توضح النقاط الآتية أكثر الفئات عُرضة للإصابة بنقص الكالسيوم:[٣]

  • الأشخاص الذين لا يستهلكون كميات كافية من منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم؛ كالمصابين بعدم تحمل سكر اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose Intolerance)، والأشخاص النباتيين.
  • النساء في سن انقطاع الطمث.


كيفية الوقاية من نقص الكالسيوم

للحفاظ على كمية الكالسيوم المتوفرة في الجسم يجب استهلاك كميات كافية منه عبر النظام الغذائي، إذ يتوفر الكالسيوم في العديد من الأطعمة بشكل طبيعي، ويضاف إلى أخرى، ونذكر في ما يأتي أهم المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم:[٤]

  • الحليب ومنتجاته؛ مثل الألبان، والأجبان.
  • الأسماك؛ مثل السردين والسلمون.
  • الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل الجرجير، والسبانخ، والبروكلي.
  • بعض المكسرات، مثل اللوز، والسمسم، وبذور الشيا.
  • البقوليات والحبوب
  • حبوب الإفطار المدعمة.
  • العصائر المدعمة.
  • بدائل الحليب المدعمة مثل حليب الصويا المدعم بالكالسيوم.


الجرعة الموصى بها من الكالسيوم

تختلف الجرعة اليومية الموصى بها للكالسيوم باختلاف المراحل العمرية، ويوضح الجدول الآتي مقدار الكالسيوم المُوصى باستهلاكه يوميّاً لكل فئة عمرية بوحدة مليغرام:[١]


الفئة العمرية
الذكور
(مليغرام)
الإناث
(مليغرام)
الحوامل
(مليغرام)
المرضعات
(مليغرام)
0-6 شهور
200
200


7-12 شهراً
260
260


1-3 سنوات
700
700


4-8 سنوات
1000
1000


9-13 سنة
1300
1300


14-18 سنة
1300
1300
1300
1300
19-50 سنة
1000
1000
1000
1000
51-70 سنة
1000
1200


71+ سنة
1200
1200



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "calcium", national institutes of health, 26/03/2020, Retrieved 10/02/2021. Edited.
  2. Jill Seladi Schulman (24/01/2019), "calcium blood test", health line, Retrieved 10/02/2021. Edited.
  3. Lana Barhum (17/12/2020), "What happens when calcium levels are low?", medical news today, Retrieved 10/02/2021. Edited.
  4. Tim Newman (28/01/2020), "Benefits and sources of calcium", medical news today , Retrieved 10/02/2021. Edited.