الثيامين

يُعد الثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو يُسمى أيضا بفيتامين ب1؛ حيث ينتمي الثيامين إلى مجموعة فيتامينات ب (بالإنجليزية: B Vitamins)، ويلعب الثيامين دورا رئيسيا في صحة الجسم من خلال تحويل الكربوهيدرات في الطعام إلى مصدر للطاقة للجسم، خاصة للدماغ والجهاز العصبي، كما يلعب الثيامين دوراً في عملية انقباض العضلات، ويُساهم أيضا في نقل الإشارات العصبية، وفي نمو الخلايا وتطورها، ووظائفها وغيرها، ويُمكن الحصول على الثيامين من خلال تناول العديد من المصادر الغذائية، كما يُمكن الحصول عليه من المُكملات الغذائية؛ حيث إن الجسم لا يستطيع إنتاج فيتامين الثيامين من تلقاء نفسه.[١][٢][٣]


مُكملات الثيامين

كما ذُكر سابقا، فإنه من الممكن الحصول على الثيامين من خلال المُكملات الغذائية، وتوجد هذه المُكملات إما على شكل كبسولات أو حبوب تُؤخذ عن طريق الفم، أو على شكل حُقنة يتم إعطاؤها في العضلات، وتجدر الإشارة إلى أن المُكملات التي تُؤخذ عن طريق الفم لا تحتاج لوصفة طبية، أما التي يتم حقنها فتحتاج إلى وصفة طبية، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي من مُكملات الثيامين.[٤]


استخدامات مُكملات الثيامين

هناك العديد من الحالات والاستخدامات الطبية والعلاجية لمُكملات الثيامين؛ حيث قد يحتاج الشخص لمُكملات الثيامين بشكل رئيسي في بعض الحالات التي تحدث نتيجة وجود نقص في مستوى الثيامين في الجسم (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) مثل مرض البري بري (بالإنجليزية: Beriberi)، والتهاب الأعصاب (بالإنجليزية: Neuritis) الذي يُصاحب الحمل، ومتلازمة فيرنيكي كوراسكوف (بالإنجليزية: Wernicke Korsakoff syndrome) وهي من الاضطرابات العقلية التي تنتج بسبب نقص مستوى الثيامين في الجسم.[٥][٤]


بالإضافة لذلك فإنه من المُحتمل أن تُساعد مُكملات الثيامين على تقليل فُرص حدوث مرض عتامة العين أو الماء البيضاء (بالإنجليزية: Cataracts)، كما وُجد أن استهلاك كميات مُرتفعة من الثيامين يومياً من المُحتمل أن يُساعد على تقليل خطر حدوث أضرار في الكلى عند مرضى السكري النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، كما وُجد أنه من المُحتمل أن يُساهم استهلاك الثيامين في التقليل من الآلام والتشنجات المُصاحبة للدورة الشهرية (بالإنجليزية: Dysmenorrhea) عند المراهقات، والنساء الصغيرات في السن.[٥]


وبالإضافة إلى ما سبق من فوائد ودواعي لاستخدام واستهلاك مُكملات الثيامين، فإن هناك بعض الفوائد التي تُعد ما زالت غير مؤكدة؛ حيث لا يوجد ما يكفي من دراسات وأبحاث علمية كافية للتأكد منها، وفيما يأتي هذه الفوائد والاستخدامات:[٥]

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix).
  • تقليل الأعراض المُصاحبة للاكتئاب؛ فقد وُجد أن تناول الثيامين بالإضافة إلى مُضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Anti depressant) يُساعد في تحسن حالة الاكتئاب عند المرضى.
  • تحسين وتقوية وظائف القلب، وتقليل خطر الإصابة بفشل القلب.
  • التقليل من الحكة المُصاحبة للهربس النطاقي (بالإنجليزية: Herpes zoster).
  • السيطرة على مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام عن الأشخاص الذين يُعانون من مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes).
  • لحالات التقدم في السن.
  • لحالات مرض الإيدز أو نقص المناعة المُكتسبة (بالإنجليزية: AIDS).
  • لمشاكل واضطرابات الدماغ.
  • لحالات القرحة الفموية (بالإنجليزية: Canker sores).
  • لمشاكل الإسهال المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic diahrrhea).
  • للمشاكل العقلية التي يُعاني أصحابها من عدم القدرة على التفكير بوضوح.
  • لأمراض القلب.
  • لنقص وضعف الشهية.
  • لمشاكل المعدة.
  • للتوتر.
  • لحالات التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).


الآثار الجانبية استهلاك مكملات الثيامين

على الرغم من أن استهلاك مُكملات الثيامين بالجرعة والطريقة الصحيحة يُعد غالبا آمن، إلا أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية، ومن الآثار الجانبية الطفيفة هناك الغثيان، والتعرق، والإرهاق، وظهور طفح جلدي طفيف، وهناك آثار جانبية خطيرة مثل إزرقاق الشفتين، وآلام في الصدر، وصعوبة في التنفس، وتغير في لون البراز إلى الأسود أو خروج دم مع البراز أو عند السعال، ويجب مراجعة الطبيب فوراً عند ظهور أي من هذه الأعراض.[٤]


الكمية اليومية المُوصى بها من الثيامين

يُوضح الجدول الآتي الكمية المُوصى بتناولها من الثيامين يوميا:[٣]


الفئة العمرية
الذكور
الإناث
الحامل
المُرضع
0 - 6 أشهر
0.2 مليغرام
0.2 مليغرام


7 - 12 شهراً
0.3 مليغرام
0.3 مليغرام


1- 3 سنوات
0.5 مليغرام
0.5 مليغرام


4 - 8 سنوات
0.6 مليغرام
0.6 مليغرام


9 - 13 سنة
0.9 مليغرام
0.9 مليغرام


14 - 18 سنة
1.2 مليغرام
1.0 مليغرام
1.4 مليغرام
1.4 مليغرام
19 - 50 سنة
1.2 مليغرام
1.1 مليغرام
1.4 مليغرام
1.4 مليغرام
أكثر من 51 سنة
1.2 مليغرام
1.1 مليغرام



المصادر الغذائية الغنية بالثيامين

هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين الثيامين، وفيما يأتي بعض من هذه المصادر:[٣]

  • سمك السالمون.
  • سمك التونا.
  • الفاصوليا السوداء.
  • جبنة التوفو (بالإنجليزية: Tofu).
  • فول الصويا الخضراء المطبوخة.
  • بلح البحر الأزرق (بالإنجليزية: Mussels).

المراجع

  1. "Thiamin", medlineplus, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  2. Kaitlyn Berkheiser (18/5/2018), "11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency", healthline, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Thiamin", ods.od.nih, 26/3/2021, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Thiamine (Vitamin B1)", everydayhealth, 23/6/2020, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Thiamine (Vitamin B1)", webmd, Retrieved 12/7/2021. Edited.