يعد الزنك من المعادن الأساسية للجسم، وهو يتوفر بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويُضاف إلى أخرى، كما يوجد على شكل مكملات غذائية أيضاً، وفي هذا المقال سنتعرف على الجرعة الموصى بتناولها يوميّاً من الزنك، ووظائفه في الجسم، وغيرها.[١]


الجرعة اليومية الموصى بها

تختلف الجرعة اليومية للزنك باختلاف المرحلة العمرية وما تقتضيه تلك المرحلة والجدول الآتي يوضح ذلك بوحدة المليغرام:[٢]


الفئة العمرية
ذكر
(مليغرام)
أنثى
(مليغرام)
حامل
(مليغرام)
مرضع
(مليغرام)
من 0-6 شهور
2
2


من 7-12 شهراً
3
3


من 1-3 سنوات
3
3


من 4-8 سنوات
5
5


من 9-13 سنة
8
8


من 14-18 سنة
11
9
12
13
من 19 سنة وأكثر
11
8
11
12


مصادر الزنك

يوجد الزنك في العديد من الأطعمة، وفي ما يأتي أهمّ الأغذية التي تحتوي عليه:[٣][٢]

  • المحار والمأكولات البحرية.
  • اللحم البقري.
  • لحم الدجاج.
  • البقوليات؛ كالحمص، والفاصولياء.
  • المكسرات والبذور؛ كاللوز، وبذور القرع.
  • الحبوب الكاملة مثل الشوفان.
  • حبوب الإفطار المدعمة.


أهمية الزنك

يؤدي عنصر الزنك العديد من الوظائف في جسم الإنسان، كما أنّه يُقدم بعض الفوائد لتحسين صحة الجسم، ومنها ما يأتي:[٤][٥]

  • تعزيز ودعم المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى التخفيف من نزلات البرد.
  • زيادة سرعة التئام الجروح.
  • تحفيز الإنزيمات في الجسم.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بتقدم العمر، مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزيّة: Age Related Macular Degeneration)
  • المساهمة في التخفيف من حب الشباب.
  • تنظيم التواصل بين النواقل العصبية؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتعلّم.


نقص الزنك

يُعد نقص الزنك في الجسم أمراً نادراً، ولا يحدث إلّا في بعض الحالات، مثل:[٦][٧]

  • الأشخاص الذين لا تستطيع أجسامهم امتصاص الزنك بكميات كافية من الطعام، كالمصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزيّة: Inflammatory Bowel Disease)، أو الذين خضعوا لعمليات جراحية في الجهاز الهضمي.
  • المصابون ببعض الأمراض المزمنة كمرضى الكبد أو الكلى.
  • المصابون بالإسهال المزمن.
  • الحوامل، وذلك بسبب ارتفاع حاجتهم من عنصر الزنك.
  • النباتيون؛ وذلك لأنّ الجسم لا يمتص كميات كبيرة من الزنك الموجود في المصادر النباتية.


وفي ما يأتي أهم أعراض نقص الزنك:[١][٧]

  • تأخر النمو، والبلوغ.
  • الإسهال المزمن.
  • الطفح الجلدي.
  • عدم التئام الجروح بشكل صحيح وضعف المناعة.
  • اختلالات سلوكية.
  • فقدان حاستي الشم والتذوق.
  • فقدان الشهية.
  • تساقط الشعر.


الحد الأعلى المسموح به الزنك

الحد الأعلى المسموح به هو الحد الفاصل الذي يصبح بعده الزنك ضاراً للجسم إذا تم استهلاك المكملات التي تحتوي عليه لفترات زمنية طويلة، ويختلف الحد الأعلى المسموح به من الزنك من فئة عمرية لأخرى، ويوضح الجدول الآتي ذلك:[٨]


الفئة العمرية
ذكر
(مليغرام)
أنثى
(مليغرام)
حامل
(مليغرام)
مرضع
(مليغرام)
من 0-6 شهور
4
4


من 7-12 شهراً
5
5


من 1-3 سنوات
7
7


من 4-8 سنوات
12
12


من 9-13 سنة
23
23


من 14-18 سنة
34
34
34
34
من 19 سنة وأكثر
40
40
40
40


أضرار الزنك

قد يكون الزنك ضاراً عند تناول جرعات عالية منه وهذا يحدث فقط بسبب المكملات الزائدة عن الحاجة، ولا يمكن أن يحدث ذلك بسبب تناول الزنك من مصادره الطبيعية، ومن أهم أعراض تسمم الزنك ما يأتي:[٩]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • آلام في المعدة.
  • الصداع.
  • الإسهال.


المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (14/11/2018), "zinc", health line, Retrieved 23/01/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "zinc", national institutes of health, 15/07/2020, Retrieved 23/01/2021. Edited.
  3. "zinc", harvrad, Retrieved 23/01/2021. Edited.
  4. Joseph Nordqvist (05/12/2017), "What are the health benefits of zinc?", medical news today , Retrieved 23/01/2021. Edited.
  5. Jillian Kubala (14/11/2018), "zinc", health line, Retrieved 23/01/2021. Edited.
  6. Jillian Kubala (14/11/2018), "zinc", health line , Retrieved 23/01/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "zinc", harvard, Retrieved 23/1/2020. Edited.
  8. "zinc", national institutes of health, 15/07/2020, Retrieved 23/01/2021. Edited.
  9. "zinc", harvard, Retrieved 23/01/2021. Edited.