فوائد فيتامين ك2 (K2)

توجد العديد من الفوائد الصحيّة لفيتامين ك2، والتي يُمكن الحصول عليها عند تناول كمياتٍ كافية منه من مصادره المختلفة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:


تعزيز صحة القلب

أشارت دراسة مراجعة أجريت لعدة دراسات علمية إلى أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ك2 يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية؛ وذلك لمساهمته في تحفيز أحد أنواع البروتينات التي تُقلل من احتمالية تكوّن رواسب الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية.[١]


تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام

يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ك2 في تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام خاصةً لدى النساء خلال فترة انقطاع الطمث وفقًا لبعض الدراسات؛ وذلك لدوره في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم في الجسم، ممّا يزيد من كثافته في العظام.[١][٢]


تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان

أظهرت بعض الدراسات أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين ك2 يُمكن أن يُقلل من خطر تكرار الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان الكبد، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه.[٢]


فوائد أخرى

فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى المحتملة لفيتامين ك2:[١][٢][٣]

  • تعزيز صحة الأسنان، وتقليل خطر فقدها نتيجة الإصابة بأمراض اللثة المختلفة.
  • المساهمة في تخثر الدم بمعدلٍ طبيعي، وتقليل احتمالية الإصابة بالنزيف في بعض الحالات.
  • تخفيف حِدة بعض حالات الاكتئاب والقلق.




تجدر الإشارة إلى أنَّ أنواع فيتامين ك تتشابه فيما بينها من حيث الفوائد الصحيّة التي يُمكن أن تُساهم في توفيرها للجسم عند الحصول عليها بكمياتٍ كافية، إلا أنَّ الاختلاف فيما بينها يَكمن في المصادر الغذائية التي يُمكن الحصول عليها منها.




مصادر فيتامين ك2 (K2)

يُمكن الحصول على فيتامين ك2 بكمياتٍ كافية من مصادره المختلفة، والتي منها ما يأتي:


الأطعمة الغنية بفيتامين ك2

توضح النقاط الآتية بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ك2، والتي عادةً ما تكون من الأطعمة ذات المصدر الحيواني، أو المخمرة:[٤]

  • صفار البيض.
  • الكبدة البقرية.
  • الدجاج.
  • الزبدة.
  • المخللات كمخلل الملفوف.
  • بعض أنواع الأجبان الصلبة كالجبن الأزرق، وجبنة الشيدر.


مكملات فيتامين ك2

يُمكن الحصول على فيتامين ك2 من خلال تناول بعض أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على كمياتٍ كافية منه، وعادةً ما تكون هذه المكملات خيارًا بديلًا للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على كمياتٍ كافية منه من الأطعمة المُتناولة نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة التي تؤثر في ذلك.[٢]




بالإضافة إلى مصادر فيتامين ك2، يُمكن للجسم إنتاج كمياتٍ قليلة منه بمساعدة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة.




الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك2 (K2)

لا توجد أدلة علمية كافية حول الكمية الموصى بتناولها يوميًّا من فيتامين ك2 بشكلٍ خاص، إلا أنَّ الكمية التي يوصى بها يوميًّا من فيتامين ك بنوعيه يُمكن أن تصل إلى 120 ميكروغرامًا للرجال البالغين، و90 ميكروغرامًا للنساء البالغات، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من الكمية التي يحتاجها الفرد وفقًا لحالته الصحيّة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jamie Eske (29/4/2019), "What to know about vitamin K-2", medicalnewstoday, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Joe Leech (26/6/2023), "Vitamin K2: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  3. Clare Knight, contributes to skin health,animal foods and preserved foods. "Vitamin K2: Physiological Importance and Increasing Your Intake", news-medical, Retrieved 4/7/2023. Edited.
  4. "Top Foods High in Vitamin K2", webmd, 16/11/2022, Retrieved 4/7/2023. Edited.