هل فيتامين سي مفيد للمعدة؟
يُعد فيتامين سي أحد أنواع الفيتامينات الذائبة في الماء، والذي يمتلك تأثيرًا مضادًا للأكسدة، ممّا يُمكن أن يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم بما في ذلك المعدة، لذا توضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الفوائد المحتملة، وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد:[١][٢]
- التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة؛ وذلك لمساهمة فيتامين سي في الحد من نشاط الجذور الحرة، التي تُعد ذرات غير مستقرة تُسبب التلف للخلايا المجاورة لها.
- تقليل احتمالية الإصابة بالنزيف لدى المصابين بالقرحة الهضميّة، بالإضافة إلى تقليل احتمالية تعرض الغشاء المخاطي المعدي للتلف.
- خفض مستويات الالتهاب في الجسم، ممّا قد يُساهم في تخفيف حالات التهاب المعدة، وبالتالي التقليل من احتمالية إصابتها بالمضاعفات المحتملة للالتهاب.
على الرغم من فوائد فيتامين سي للمعدة، إلا أنَّه يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل الحصول عليه من مصادره لتأكد من إمكانية تناولها والكمية المسموح بالحصول عليها منه عن طريق الفم؛ وذلك لتقليل من احتمالية سوء الحالة الصحية للفرد.
ما هي أضرار فيتامين سي للمعدة؟
يُعد الحصول على فيتامين ج من مصادره الغذائية أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّ الحصول عليه بكمياتٍ تزيد عن 2000 ميليغرام يوميًّا عن طريق الفم من خلال تناول مكملاته الغذائية سواءً على شكل كبسولات، أو أقراص قابلة للمضغ، أو أقراص فوارة، يُمكن أن يزيد من احتمالية إصابة المعدة ببعض الأضرار والآثار الجانبية، والتي من أبرزها ما يأتي:[٣][٤]
- الشعور بالغثيان.
- حرقة المعدة.
- الإصابة بتقلصاتٍ في المعدة.
- الإصابة بارتداد الحمض، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية تؤكد تأثيره هذا.
هل هناك فيتامينات أخرى مفيدة للمعدة؟
توجد بعض أنواع الفيتامينات الأخرى التي يُمكن أن يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية سواءً عن طريق تناول الأطعمة الغنية بها أو تناول مكملاتها في تعزيز صحة المعدة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الفيتامينات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ فائدة بعضها للمعدة لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناول هذه الفيتامينات خاصةً على شكل مكملات، والكميات المسموحة منها وفقًا للحالة الصحية للفرد:
- حمض الفوليك: أو ما يُعرف بفيتامين ب9، والذي أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الحصول عليه بكمياتٍ كافية يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان المعدة.[٥]
- الرايبوفلافين: أو ما يُعرف بفيتامين ب2، يُمكن أن يُساهم الحصول عليه بكمياتٍ كافية في التخفيف من حِدة الإصابة بارتداد الحمض في المعدة، وذلك وفقًا لبعض الدراسات.[٦]
- فيتامين ب6: أشارت بعض الدراسات إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم في تخفيف حِدة حالات ارتداد الحمض في المعدة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أنَّ نقص مستوياته يُمكن أن يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، لذا يُنصح بالحصول عليه بكمياتٍ كافية.[٦][٧]
المراجع
- ↑ Bach Viet Hoang, Jeonghee Lee, Il Ju Choi, and Other (22/7/2016), "Effect of dietary vitamin C on gastric cancer risk in the Korean population", ncbi.nlm.nih, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ↑ Anupam Aditi and David Y. Graham (28/4/2012), "Vitamin C, Gastritis, and Gastric Disease: a historical review and update", ncbi.nlm.nih, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (29/9/2022), "Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?", healthline, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ↑ "Vitamin C", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ↑ Caitlin Geng (16/12/2021), "What foods are high in folate, and what are its benefits?", medicalnewstoday, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link (10/2/2021), "6 Vitamins and Supplements for Acid Reflux", healthline, Retrieved 20/12/2022. Edited.
- ↑ "Signs You’re Not Getting Enough Vitamin B6", webmd, 16/8/2022, Retrieved 20/12/2022. Edited.