نقص اليود

يحدث نقص اليود (بالإنجليزية: Iodine deficiency)؛ وهو اضطراب نادرٌ عند عدم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بالكميات الكافية التي يحتاجها الجسم في عملية التمثيل الغذائي، والنمو السليم للعظام والدماغ أثناء الحمل والرضاعة، وغيرها من الوظائف، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ويمكن معرفة الإصابة بنقص اليود عند إجراء بعض الفحوصات المخبرية بعد استشارة الطبيب، ففي حال انخفاض مستوى اليود في البول عن 100 ميكروغرامٍ لكل لتر، و150 ميكروغراماً لكل لتر للمرأة الحامل فإنّ الجسم مصاب بنقص اليود.[١][٢][٣]


الوقاية من نقص اليود

بشكل عام تعتمد الوقاية من نقص اليود على تناول الملح المدعم باليود الذي يستخدم عادة عند إضافة الملح إلى الأطعمة وبخاصة المطبوخة، واستهلاك غيرها من الأطعمة الغنية باليود بشكل طبيعيّ، ولكن في حال عدم توفره أو معاناة المرأة الحامل أو المرضع من نقصه فيمكن اللجوء لتناول مكملات اليود بعد استشارة الطبيب مثل مكملات ما قبل الولادة التي تحتوي على 250 ميكروغراماً من اليود يومياً.[٤][٥][٣]


مصادر اليود الغذائية

تعدّ الطريقة الأفضل لتناول المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم بما في ذلك اليود من خلال النظام الغذائيّ، وفيما يأتي ذكر أهم المصادر الغذائية الغنية باليود:[٦][٧]

  • المأكولات البحرية، مثل؛ الأسماك، والأعشاب البحرية، والمحار.
  • منتجات الحليب.
  • البيض.
  • الملح المدعم باليود.
  • بعض الأطعمة النباتية مثل الحبوب مع الإشارة إلى أنّ كمية اليود فيها تعتمد على مدى محتوى التربة التي زرعت فيها من هذا العنصر.


الكمية اليومية الموصى بها من اليود

لا يستطيع الجسم إنتاج اليود لذلك يجب تناوله من خلال النظام الغذائي،[٨] ويوضح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى باستهلاكها من اليود حسب الفئات العمرية لكلا الجنسين بوحدة الميكروغرام:[٩][١٠]


العمر
الذكور (ميكروغرام)
الإناث (ميكروغرام)
الحامل (ميكروغرام)
المرضع (ميكروغرام)
من الولادة-6 أشهر
110
110


من 7–12 أشهر
130
130


من 1–3 سنوات
90
90


من 4–8 سنوات
90
90


من 9-13 سنة
120
120


من 14–18 سنة
150
150
220
290
من 19 سنة فأكثر
150
150
220
290


مع الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية توصي المرأة الحامل بتناول كمية أعلى من اليود بمقدار 250 ميكروغراماً في اليوم.[١١][١٢][١٣]


أسباب نقص اليود

يرتفع خطر الإصابة بنقص اليود لدى بعض الفئات، وفيما يأتي ذكرها:[١٤]

  • المرأة الحامل والمرضع: حيث تزيد حاجة المرأة خلال هاتين الفترتين من عنصر اليود لدوره في تطور دماغ الجنين ونموه.
  • الذين يتبعون نظاماً غذائياً محدداً: كالنباتيين حيث يقل تناولهم لمصادر اليود الغذائية.
  • الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب: فقد ينصحون بتقليل الكميات المتناولة من الأملاح مما قد يسبب نقص اليود وبالتالي يجب استشارة الطبيب.
  • الذين يعانون من نقص بعض العناصر الغذائية: مثل؛ نقص الحديد، ونقص السيلينيوم، ونقص فيتامين أ، ونقص الزنك؛ حيث إنها قد تؤثر في مستوى اليود ووظائف الغدة الدرقية.
  • الذين يتناولون كمية مرتفعة من الأغذية المرتفعة بالمواد التي تثبط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية: كالملفوف، والبروكلي، والزهرة.

المراجع

  1. "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  2. "Iodine", ods.od.nih, 16/9/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Larry Johnson (1/6/2020), Deficiency#v48768084 "Iodine Deficiency", merckmanuals, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  4. salt has been the,for pregnant and breastfeeding women. "Iodine Deficiency", thyroid, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  6. "Iodine", nhs, 3/8/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. "Iodine", betterhealth.vic, 1/2/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  8. "Iodine, a Critically Important Nutrient", eatright, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  9. "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  10. "Iodine", ncbi.nlm.nih, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  11. "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  12. Jonathan Gorstein, Bruno de Benoist, Gerard N Burrow and others, Assessment of iodine deficiency disorders and monitoring their elimination, Page 6. Edited.
  13. "Iodine", ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  14. Angela Lemond and Jessica Migala (15/9/2020), "What Is Iodine Deficiency? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth, Retrieved 31/1/2021. Edited.